تفاعل مع تصرف ميشائيل ديلغادو عند ترديد النشيد الوطني السعودي قبيل مباراة الهلال والحزم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفاعل مغرّدون في منصة "إكس" (تويتر سابقاً) مع تصرف البرازيلي ميشائيل ديلغادو، لاعب نادي الهلال، عند ترديد النشيد الوطني للمملكة العربية السعودية، قبل انطلاق مباراة "الأزرق الهلالي" ونادي الحزم، مساء الاثنين.
وبدا ميشائيل وكأنه يردد النشيد الوطني السعودي برفقة زملائه السعوديين في نادي الهلال، قبل إطلاق صافرة بداية المباراة التي أقيمت على أرض استاد الملك فهد الدولي.
وكان ميشائيل ديلغادو قد شارك في المباراة إلى نهايتها، وصنع هدفاً لزميله ألكساندر ميتروفيتش عند الدقيقة 79، ليساهم في فوز "الأزرق الهلالي" على نادي الحزم بثلاثة أهداف دون رد، في دور الـ 16 من مسابقة كأس الملك.
ووصل اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 27 عاماً للمساهمة التهديفية رقم 5 مع نادي الهلال، بعد خوض 14 مباراة بمختلف مسابقات الموسم الجاري 2024/2023، إذ أحرز هدفاً واحداً وقدّم 4 تمريرات حاسمة.
السعوديةنادي الهلال السعودينشر الثلاثاء، 31 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نادي الهلال السعودي نادی الهلال
إقرأ أيضاً:
انفلات أمني يضرب الجوف.. جرائم القتل والتصفيات تتوسع بلا رادع
تتفاقم يومًا بعد يوم مظاهر الانفلات الأمني والعنف العشوائي الذي تشهده المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي بمحافظة الجوف، شمال اليمن، ما حول حياة المدنيين إلى دوامة من الخوف وعدم الاستقرار.
وبينما يُفتَرض أن تمارس الأجهزة الأمنية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات دورها في حفظ الأمن وحماية المواطنين، تبدو المفاهيم الأمنية والقانونية مقلوبة فالقبائل تُروّع بالصراعات والعصابات، والنقاط الأمنية تتحول إلى مراكز ابتزاز وتصفية، والمواطن العادي الذي من المفترض أن يُحمى أصبح عرضة للقتل والإعدام خارج إطار القضاء.
وفي أحد سلسلة الجرائم التي شهدتها المحافظة قُتل رجل دين في مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف على يد مسلح ينتمي إلى أسرة موالية للحوثيين، بحسب مصادر محلية.
وأفادت المصادر بأن المسلح أطلق النار على إمام مسجد المرحوم محمد عبدالله فرحان، الشيخ هشام ذيباني ملفي، من أبناء محافظة المحويت، داخل الحزم محله في مدينة الحزم، ما أودى بحياته، في حادثة وصفت بأنها "الجريمة الجديدة" في سلسلة من جرائم القتل والعنف التي تشهدها المحافظة، تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.
وكان الملفي يتمتع بسمعة طيبة بين السكان، ولم يكن معروفًا عنه أي خلافات أو نزاعات مع أحد. وأشار السكان إلى أن غياب المسببات والخلافات يضاعف من الغموض المحيط بالجريمة، ويثير تساؤلات عن دوافعها الحقيقية.
وتسببت الحادثة في حالة غضب واستياء بين أهالي الحزم، خصوصًا أولئك الذين عرفوا الضحية، معتبرين أن الجريمة لا طائل من ورائها سوى بث الخوف وعدم الاستقرار داخل المجتمع المحلي.
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام فقط من تنفيذ ميليشيا الحوثي حكم إعدام بحق شاب من أبناء قبيلة "دهم" في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمديرية خبّ والشعف، وهو الشاب ذَياب القفرة من قبيلة بني نوف. وكان ذياب القفرة أحدث ضحايا سلسلة عمليات قتل نفذت في النقطة ذاتها، بعد مقتل كل من عبدالوهاب المزروعي وهلال ناجي الجمل خلال الأسابيع الماضية، بحسب مصادر قبلية محلية.
وقالت مصادر قبلية إن جميع الحوادث وقعت بنفس الأسلوب أثناء عمليات تفتيش عشوائية وابتزاز من قبل عناصر الحوثي، من دون توجيه تهم واضحة أو تقديم أي مبرر قانوني. واعتبرت أن الهدف من هذه الانتهاكات ليس حفظ الأمن، بل ترهيب أبناء القبائل وإخضاعهم بالقوة.
حوادث القتل والاعتقالات المتكررة – كما أشار مواطنون ومراقبون – يعكس حالة انفلات أمني منهجي في مناطق سيطرة الحوثيين، وغياب فعلي لسيادة القانون والعدالة، ما يفاقم من معاناة المدنيين ويهدد الأمن والتماسك الاجتماعي في المحافظات غير المحررة.