المخابرات العراقية تنفذ عملية خارج الحدود وتقبض على قائدين بتنظيم الدولة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نفذ جهاز المخابرات العراقية، عملية أمنية "خارج الحدود"، أسفرت عن القبض على قائدين لتنظيم الدولة.
وقال الجهاز في بيان الثلاثاء، اطلعت عليه "عربي21"، إنهم نفذوا "عملية نوعية" خارج الحدود العراقية، وتمكنوا من "الإطاحة بكل من الإرهابي عمر عواد إبراهيم صالح المكنى (أبو مريم)، والإرهابي ياسر حسن ابرهيم هتيمي المكنى (أبو عمار)"، مبيناً أنهما من "الأهداف المهمة" للجهاز، بحسب البيان.
وأوضح البيان معلومات أكثر عن الملقى القبض عليهما، حيث أن "أبو مريم"، انضم إلى تنظيم الدولة في العام 2014، و"تم تعيينه قائداً لمفرزة الهاونات وشارك في القتال ضد القوات الأمنية خلال معارك التحرير، ثم هرب الى خارج العراق وتنقّل بين عدد من الدول حتى تم القاء القبض عليه في إحدى الدول الصديقة".
أما "أبو عمار"، فقد انضم إلى صفوف تنظيم الدولة في العام 2014، و"تم تعيينه قائداً لكتيبة الفتح التي كانت تنشط فيما يسمى ولاية الجنوب وشارك في استهداف القوات الامنية وقاتل ضدها في معارك التحرير".
المتهم الثاني شارك وفقا للبيان "في استهداف قضاء المسيب في محافظة بابل بعجلة مفخخة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".
وتابع: "بعد هزيمة تنظيم الدولة في العام 2017 هرب إلى خارج العراق لحين إلقاء القبض عليه في إحدى الدول الصديقة".
جهاز المخابرات الوطني العراقي، أشار إلى أن العملية "تمت بناء على متابعة استخبارية دقيقة وتعقب في عدد من الدول التي تنقّل فيها الإرهابيان حيث تم اعتقالهما ونقلهما إلى العراق وتسليمهما أصولياً إلى الجهات القضائية المختصة لينالا جزاءهما العادل".
ومن المرجح أن يحاكم المقبوض عليهما وفق أحكام المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب رقم (13) لسنة 2005 الذي ينص على أنه: "1 - يعاقب بالإعدام كل من ارتكب – بصفته فاعلاً أصلياً او شريك عمل أي من الأعمال الإرهابية الواردة بالمادة الثانية والثالثة من القانون، يعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكن الإرهابيين من القيام بالجرائم الواردة في هذا القانون بعقوبة الفاعل الاصلي".
يذكر أن تقريرا لمجلس الأمن الدولي نشر في شباط/ فبراير الماضي، قدّر أن لدى التنظيم "ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا"، يصنَفون "تقريباً من المقاتلين".
وهزم العراق في العام 2017، تنظيم الدولة الذي سيطر على نحو ثلث مساحة البلد، فيما لا تزال خلاياه النائمة تشن هجمات مباغتة على المفارز الأمنية خاصة في الأرياف والمناطق المتنازع عليها ذات الفراغ الأمني مع إقليم كردستان شمال العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية العراق سوريا داعش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة فی العام
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة الهجمات الإيرانية في العراق؟
نفى مصدر أمني عراقي، مساء السبت، حدوث أي قصف إيراني في منطقة كردستان العراق، مؤكدًا أن ما يجري هو مناورات عسكرية إيرانية داخل أراضي إيران بالقرب من الحدود العراقية.
وأوضح المصدر في تصريح لـ”السومرية نيوز” أن “إيران تقوم بتجربة صاروخية وتجري مناورات ضمن أراضيها”، مؤكدًا أن الحديث عن استهداف كردستان العراق أو خرق المجال الجوي العراقي غير صحيح.
يأتي هذا النفي بعد تداول أنباء زعمت أن سلاح الجو الإيراني شن هجمات على مواقع عسكرية لفصائل كردية مسلحة، ونسبت بعض المواقع الإيرانية مثل “عرشي أونلاين” إلى الحرس الثوري قوله إن “الحرس الثوري يهاجم حاليًا مقرات إرهابية في شمال العراق”.
كما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” تقارير عن إطلاق صواريخ باليستية من إيران باتجاه كردستان العراق، بينما أشار موقع “صاحب خبر” الإيراني إلى تجربة صاروخ باليستي مع نشر لقطات قيل إنها من منطقة الحدود العراقية الإيرانية.
في الوقت نفسه، نفت السلطات العراقية ما تداوله البعض عن “اختراق 60 طائرة مقاتلة إيرانية للأجواء العراقية”، مؤكدة أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأن ما جرى كان ضمن تدريبات جوية داخلية، وربما حدث التباس مع تحليق طائرات إسرائيلية في المنطقة.
وكان أعلن مدير عام الأمن والنظام في محافظة كردستان الإيرانية أن قوات الأمن أحبطت محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية إلى البلاد عبر الحدود الغربية.
وأوضح المسؤول الأمني أن العملية جاءت بعد استهداف عصابة تهريب محترفة حاولت التسلل بشكل غير قانوني عبر الشريط الحدودي في منطقة بانه.
وأشار إلى أن المهربين فروا مستغلين ظلام الليل والتضاريس الوعرة للمنطقة، بعد اشتباك قصير وقع بينهم وبين القوات الأمنية، تاركين وراءهم شحنتهم من الأسلحة والذخائر.
وخلال تفتيش الموقع، عثرت القوات على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية مخبأة بين البضائع، وتمت مصادرتها بالكامل، فيما تواصل الأجهزة الأمنية عمليات التمشيط لتعقب الفارين.
آخر تحديث: 30 نوفمبر 2025 - 16:35