مدرب الوداد يقرر استبعاد لاعبه قبل موقعة الترجي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يستعد الوداد البيضاوي المغربي لمواجهة الترجي التونسي غدا الأربعاء في إياب دور نصف نهائي الدوري الأفريقي لكرة القدم.
وكان الوداد فاز على نظيره الترجي في إياب نصف نهائي الدوري الأفريقي لكرة القدم، بعدما انتصر عليه بهدف نظيف في المغرب.
وقرر عادل رمزي استبعد لاعبه سفيان أحناش العلمي من المجموعة قبل مواجهة الترجي المرتقبة المقرر لها غدا.
جاء قرار مدرب الوداد بعد الاخطاء التي أرتكبها اللاعب أحناش في مباراة الذهاب، وعليه قرر إشراك عبدالله حيمود بدلا منه.
وأنتقد خبراء الكرة المغربية على رأسهم رشيد الداودي وحسن ناضر، وسهيل دفع المدرب اللاعب أحناش في مباراة الذهاب وإصراره على الدفع به في مباريات الفريق المغربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوداد نادي الوداد رمزي عادل الوفد الترجى الوداد البيضاوي
إقرأ أيضاً:
الساحل التونسي.. اكتشاف فيروس قا.تل يهدد مزارع القاروص بالبحر المتوسط
أعلن فريق بحثي عن تحديد مسئولية فيروس النخر العصبي في حادثة نفوق جماعي لأسماك القاروص الأوروبي.
فيروس عملاق يهز ذيله.. اكتشاف بحري يثير فضول العلماء
وعثر على الفيروس بالأسماك داخل مزارع عائمة قبالة ساحل الساحل التونسي، وهو فيروس يعرف بتسببه في مرض التهاب الدماغ والشبكية الفيروسي، الذي يهاجم الجهاز العصبي والعينين لدى الأسماك الصغيرة.
ويعد فيروس النخر العصبي من أخطر مسببات الأمراض في تربية القاروص بالبحر المتوسط، إذ يؤدي إلى نسب نفوق قد تتجاوز 90% في الأسماك اليافعة، مما يجعله تهديدا كبيرا لقطاع الاستزراع السمكي في المنطقة.
الدراسة المنشورة بدورية ميكروبيولوجي، أوضحت أن الباحثون من المعهد الوطني لعلوم وتقنيات البحاربتونس، تمكنوا من عزل الفيروس من أنسجة دماغ الأسماك النافقة، باستخدام خلايا مخبرية خاصة، ثم أكدوا هويته عبر فحص جيني دقيق باستخدام تقنية" تفاعل البوليميراز المتسلسل بالنسخ العكسي"، وبعد ذلك، عمل الفريق على قراءة التسلسل الجيني الكامل للفيروس من خلال سلسلة من تسع تفاعلات "بي سي آر" مختلفة غطت أجزاء الجينوم كافة.
ووجد الباحثون أن العترة المكتشفة تنتمي إلى فيروسات هجينة نتجت عن تبادل جيني طبيعي بين سلالتين معروفتين في البحر المتوسط، هما (RGNNV ) و (SJNNV) ، وهذه السلالات الهجينة تعد تحديا متزايدا لمزارع الأسماك لأنها أكثر قدرة على الانتشار والتكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأظهرت المقارنات الجينية أن الجينوم المكتشف يتطابق بنسبة 98% إلى 99% مع السلالات المنتشرة في البحر المتوسط، ما يؤكد أن الإصابة جزء من نمط وبائي أوسع يشهده الإقليم.
وتبرز أهمية هذه الدراسة في أنها تقدم تحذيرا لقطاع الاستزراع السمكي في تونس والمنطقة، وتوضح الحاجة العاجلة إلى تعزيز برامج المراقبة الصحية، وتطوير استراتيجيات وقاية فعالة لحماية القاروص الأوروبي من هذا الفيروس المدمر.