ضبط شخص بالقاهرة يدير محطة بث تليفزيوني لاسلكية دون ترخيص
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تمكن رجال الأمن من ضبط أحد الأشخاص بالقاهرة لقيامه بإنشاء وإدارة محطة بث تليفزيونى لاسلكية بدون ترخيص وكذا محل لبيع مستلزمات فك الشفرات.
فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة قسم شرطة المرج بمحافظة القاهرة) بإنشاء وإدارة محطة بث تلفزيونى لاسلكية على مستوى بعض المناطق بمحافظة القاهرة ، وكذا محل لبيع مستلزمات فك شفرات القنوات الفضائية، حيث يقوم باستقبال العديد من القنوات الفضائية المشفرة وغير المشفرة وإعادة بثها بشفرة خاصة بدون ترخيص وإنشاء قنوات خاصة تبث بصورة لاسلكية لعرض الإعلانات والأفلام المقرصنة نظير مبالغ مالية دون تصريح بالمخالفة للقانون.
تم استهداف مقر الشبكة، وضبط المتهم المذكور ، بحوزته (هاتف محمول يستخدم فى إدارة الشبكة – عدد من الأجهزة والأدوات والمستلزمات المستخدمة فى إستقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة تشفيرها بصورة لاسلكية - جهاز حاسب آلى محمل عليه مصنفات غير مجازة رقابياً" محتوى القنوات الخاصة به)، وكذا (محطة بث لاسلكى لتوسيع دائرة البث بالشبكة).
وبمواجهته أقر بارتكابه تلك المخالفات بقصد تحقيق ربح مادى فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة بدون ترخيص حقوق الملكية الفكرية فك شفرات القنوات مباحث المصنفات محطة بث تليفزيونى محطة بث
إقرأ أيضاً:
من يدير حرب الخدمات وتجويع المواطنين في عدن؟
ووصلت أسعار قطع الثلج إلى أرقام خيالية، ليضطر المواطن لدفع قرابة 3 آلاف يوميا كحد أدنى لتأمين احتياجاته الأساسية من المياه الباردة، وسط معاناة مماثلة تشهدها محافظات لحج وأبين وشبوة، حضرموت وصولا إلى المهرة، جراء عجز حكومة المرتزقة توفير الوقود للمحطات وصرف مرتبات الموظفين للأشهر الماضية.
ولم تشفع للمواطنين الاحتجاجات الشعبية المطالبة للحكومة التي تقيم في قصر معاشيق بعدن بتوفير أدني مقومات الحياة الكريمة بالكهرباء والمياه والحد من انهيار العملة، بل اضافت الحكومة خلال اليومين الماضيين جرعة في سعر بيع البنزين هي الثالثة خلال يونيو الجاري، ليصل سعر الجالون سعة 20 لتر لقرابة 38 ألف ريال.
من جهته، أتهم عضو ما يسمى برئاسة المجلس الانتقالي التابع للإمارات، فضل الجعدي، جهات لم يفصح عنها بمحاربة المواطن في لقمة عيشه، في إشارة منه إلى السعودية عبر رئيس ما يسمى “مجلس القيادة المرتزق رشاد العليمي”.
وقال الجعدي إن “محاولة إذلال الناس من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم محاولة بائسة ستبوء بالفشل”، مضيفا أن عدم دفع المرتبات، أو التغاضي عن تدهور العملة وارتفاع الأسعار، لن يخضع الناس أو يكسر إرادتهم.
وأشار في منشور له على منصة “إكس” إلى أن سياسة “جوع كلبك يتبعك” تنطبق على الكلاب، وليس على الشعوب.
ويعاني المواطنين في عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف تدهور واسع في المعيشة والخدمات الأساسية منها الكهرباء وارتفاع الأسعار جراء فقدان العملة المحلية هناك قيمتها الشرائية في السوق.
وتتبادل الأطراف الموالية للسعودية والامارات الاتهامات حول الفشل الاقتصادي، بينما يدفع المواطن البسيط بمفرده الثمن الباهظ في حرب الخدمات والتجويع التي تدار رحاها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
ويرجع خبراء في الاقتصاد، طباعة الحكومة التابعة للعدوان 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 كانت من أبرز الانهيارات الكارثية التي اصابت الاقتصاد الوطني، دون الاستجابة لتحذيرات القيادة في صنعاء عن مخاطر طباعة العملة غير القانونية.