أنقرة (زمان التركية) – حذر البنك الدولي من أنه إذا امتدت الصراعات في الشرق الأوسط فإن سعر النفط قد يتجاوز 150 دولار للبرميل.

ووفق البنك الدولي، قد تؤدي التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى زيادة كبيرة في أسعار الطاقة والغذاء بعد مرور عام ونصف تقريباً على الغزو الروسي لـ أوكرانيا.

ومع ذلك، ووفقاً للسيناريو الأسوأ في التوقعات الجديدة للبنك الدولي، فإن الوضع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى أزمة نفطية مماثلة لتلك التي حدثت في السبعينيات.

وفي أكتوبر 1973، قطعت الدول العربية المنتجة للنفط وارداتها النفطية عن الولايات المتحدة والدول الأخرى التي دعمت إسرائيل خلال حرب يوم الغفران، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

وقال إنديرميت جيل، الخبير الاقتصادي بالبنك الدولي: “جاء الصراع الأخير في الشرق الأوسط في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أدى إلى أكبر زيادة في أسعار السلع الأساسية منذ السبعينيات”.

وفي معرض الإشارة إلى أن الآثار المدمرة لهذه الحرب على الاقتصاد العالمي لا تزال محسوسة، قال جيل إن الفترة التي تعطلت فيها إمدادات النفط والغاز لم نشهدها منذ عقود، ويجب على السياسيين توخي الحذر.

وأدت الصراعات التي بدأت بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بسبب المخاوف من احتمال تأثر خطوط الأنابيب في المنطقة.

Tags: إسرائيلحرب غزةحماس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة حماس

إقرأ أيضاً:

مدير مركز نيويورك للسياسات: الوضع في الشرق الأوسط خطير خاصة ما يحدث بـ غزة

أكد جاستن توماس، مدير مركز نيويورك للسياسات، أن الأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط تمثل خطرًا بالغًا خاصة في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعًا إنسانية وأمنية معقدة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن استمرار المباحثات بين الأطراف المختلفة يمنح فرصة لتحقيق تقدم حقيقي في الأزمة، مشيرًا إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة تبذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى حل للأزمة الإنسانية والسياسية التي تعصف بالقطاع.

وأوضح توماس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تحقيق إنجازات على صعيد السياسة الخارجية، وعلى المستوى المحلي داخل الولايات المتحدة، معتبرًا أن الدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا يصب في مصلحة الجميع سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

وأضاف الخبير الأمريكي، أن حركة حماس كانت قد طرحت عددًا من الشروط المتعلقة بالمباحثات الجارية، مشيرًا إلى أن إسرائيل بدأت تتعامل مع ملف إدخال المساعدات الإنسانية بمرونة أكبر مقارنة بما كان عليه الوضع سابقًا، مشددًا على ضرورة أن يُسمح للولايات المتحدة بالاضطلاع بدور رئيسي في توزيع المساعدات داخل القطاع، مؤكدًا أهمية إشراك منظمات دولية مثل الهلال الأحمر والصليب الأحمر لضمان تنسيق أفضل للعمل الإنساني في غزة.

طباعة شارك خبير أمريكي الشرق الأوسط جاستن توماس أمل الحناوي

مقالات مشابهة

  • مدير مركز نيويورك للسياسات: الوضع في الشرق الأوسط خطير خاصة ما يحدث بـ غزة
  • اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
  • ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
  • متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا
  • بوتين يعفي بوغدانوف من منصب نائب وزير الخارجية