أردوغان يدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام ويؤكد: إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية بدعم من أوروبا وأمريكا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنه يجب العمل على فتح المعابر الإنسانية بغزة، مؤكدا أن إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية أمام أعين العالم بدعم غير مشروط من أوروبا وأمريكا.
وفي تصريحات بعد اجتماع الحكومة، قال أردوغان: "إسرائيل ترتكب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة منذ 25 يوما"، مشددا على أنه "يجب العمل على فتح المعابر الإنسانية في غزة".
وأضاف أردوغان: "أدعو لمؤتمر دولي من أجل إحلال السلام العادل، ونبذل كل جهودنا من أجل إيقاف الحرب في غزة ونرسل المساعدات والطواقم الطبية".
وأردف: "أهلنا في غزة محرومون من المياه والغذاء والدواء وسندافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية".
وأكمل الرئيس التركي: "الإدارة الإسرائيلية ترتكب جرائم ضد الإنسانية أمام أعين العالم أجمع منذ 25 يوما بدعم غير مشروط من أوروبا وأمريكا".
واليوم الاثنين، استهدف قصف إسرائيلي عنيف جدا منطقة سكنية مكتظة بالنازحين والمدنيين في وسط مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، مخلفا مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 400 بين قتيل وجريح بحسب وزارة الصحة.
وقد دخلت الحرب يومها الـ25 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 317 عسكريا، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس رجب طيب أردوغان سرايا القدس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المسند: 4 أسباب تجعل أشعة الشمس في أوروبا وأمريكا أقوى من السعودية
الرياض
كشف أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، عن أسباب قوة أشعة الشمس في أوروبا وأمريكا مقارنة بالسعودية التي تعتبر أكثر حرارة.
وقال المسند من خلال صفحته الرسمية عبر منصة إكس: “يكثر التساؤل من المبتعثين والمسافرين: لماذا نشعر بحرارة الشمس ولسعها على الجلد بشكل أشد في أوروبا أو أمريكا، بينما في السعودية رغم أن الحرارة أعلى، لا نشعر بنفس الحدة؟”.
وتابع المسند: “الجواب، والله وحده أعلم، يعود إلى عدة أسباب: أولًا، نقاء الغلاف الجوي وصفاء السماء. في العديد من مناطق أوروبا وأمريكا الشمالية، تكون السماء صافية من العوالق الدقيقة كالغبار التي تنتشر بكثافة في أجواء الخليج وشبه الجزيرة العربية ، هذه العوالق تقوم بما يُعرف بالانتثار والامتصاص الجزئي لأشعة الشمس، فتخفف من وصول جزء من الإشعاع الشمسي.”
وأضاف: “ثانيًا: زاوية سقوط أشعة الشمس، في خطوط العرض العليا تقطع أشعة الشمس مسارًا أقصر عبر الغلاف الجوي بسبب انخفاض كثافة الغلاف الجوي كلما اتجهنا نحو القطبين ، وثالثًا: الارتفاع عن سطح البحر، فالمناطق المرتفعة سواء كانت في أوروبا أو في مرتفعات الطائف وأبها وجبل اللوز تشهد تقلصًا في كثافة الغلاف الجوي، مما يعني حماية أقل من الأشعة فوق البنفسجية وانخفاضًا في معامل التشتت، مما يزيد من شعورنا بحدة الشمس رغم أن درجة حرارة الهواء قد تكون معتدلة”.
ورابعًا: نسبة الرطوبة في السعودية، خاصة في المناطق الجافة مثل نجد، حيث يعمل العرق على التبريد الفوري عبر التبخر ولا يحتبس على الجلد. بينما في بعض مناطق أوروبا الرطبة، يتراكم العرق ولا يتبخر بسهولة، مما يعطي إحساسًا مزعجًا ومضاعفًا بحرارة الشمس، ويقلل من كفاءة آلية التبريد الطبيعية للجسم.
ونوه خبير الطقس بأنه من الممكن أن تكون درجة الحرارة في لندن 35 درجة مئوية، ومع ذلك يشعر الشخص أن الشمس تحرق بشرته أكثر من درجة 45 درجة مئوية في الرياض.