"الخارجية الأمريكية": نحث إسرائيل على ضرورة تجنب إيذاء المدنيين في المعارك الجارية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن ترى شخصاً واحداً أو طفلاً واحداً يموت بسبب أفعال حركة حماس، ونتواصل بشكل متواصل مع إسرائيل وجيشها حول أهمية تجنب أي ضرر للمدنيين.
وأضاف "وربيرج"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن أمريكا لا ترى أن إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين مقارنة بما فعلته حماس ليس من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ولكن منذ سنوات.
وأشار المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الوضع في قطاع غزة سيئ للغاية، والولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لإيصال المساعدات الإنسانية، وأمريكا لا ترى أن إسرائيل تستهدف عمدا المدنيين.
ولفت أن أمريكا ترى أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن النفس وفي الوقت نفسه مسؤولية تجنب الضرر للمدنيين، ونناقش ذلك مع إسرائيل، وحماس هي التي بدأت الأزمة
الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية قصواء الخلالي سامويل وربيرج أمريكا إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل
قال وزير الخارجية الإسباني إن المجتمع الدولي يجب أن يسعى إلى فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، وذلك قبل اجتماع في مدريد يضم دولا أوروبية وعربية اليوم الأحد للضغط على الاحتلال لوقف هجومه، وفق ما أوردت صحف دولية.
بدأت الدول التي كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة كحلفاء في تغيير نبرتها مع الاحتلال إلى ممارسة ضغوط دولية على الاحتلال بعد أن وسع عملياته العسكرية ضد غزة مرتكبًا جرائم حرب.
أدى حظر المساعدات المستمر منذ شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في الأراضي الفلسطينية، مما يرفع من حدة الجوع والمجاعة الشاملة.
وتقول منظمات الإغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الاحتياجات.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لإذاعة فرانس إنفو إن مدريد ستستضيف 20 دولة ومنظمة دولية الأحد بهدف "وقف هذه الحرب التي لم يعد لها أي هدف".
وأضاف أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة "بأحجامٍ كبيرة، دون عوائق، وبشكل محايد، حتى لا تقرر إسرائيل من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع".
وفي العام الماضي، جمع اجتماع سابق من هذا النوع في مدريد دولاً بما في ذلك مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا فضلاً عن دول أوروبية مثل أيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطينية.
ومن المقرر أن يعزز اجتماع الأحد، الذي يضم أيضا ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.