«إرشاد زراعي» الإسكندرية يوضح طريقة ومواعيد تقليم محصول العنب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت المهندسة تريزة سعد عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد بمديرية الزراعة بالإسكندرية، إن عملية التقليم الشتوي لمزارع العنب تعتبر من أهم العمليات الزراعية التى تحدد المحصول وتجرى هذه العملية في منتصف شهر يناير وحتى منتصف شهر فبراير حتى ما قبل تفتيح العيون بـ20 يوما، والهدف من عملية التقليم الشتوى هو ترك عدد من العيون على الأفرع الثمرية «الطراحات» يتناسب مع قوة الكرمة حتى يمكن الحصول على محصول جيد ذو صفات تسويقية ممتازة لذلك فمن الضرورى أن يجرى بكفاءة عالية بواسطة عمال مدربين.
وأوضحت المهندسة تريزة، لـ«الوطن»، أنه يفضل رش كاسرات السكون في الأصناف الأبدرية بمادة «الزوديف أو دومركس» بتركيز 6% قبل التقليم بـ15 يوما، ويفضل كثير من المزارعين إزالة القلف الجاف من جذع الكرمات أثناء الشتاء، حيث تختفي فطريات البياض الدقيقى والبياض الزغبى وكذلك حشرات البق الدقيقى بأسفله ثم تدهن الأجزاء المنزوعة القلف بعجينة بوردو أو الرش بمحلول بوردو والزيوت التشوية والتي يفضل أن تكون ذات قوام خفيف يقرب من محلول الرش.
التقليم الصيفيوأشارت إلى أن التقليم الصيفي يجب أن يجرى في أضيق الحدود حيث يقتصر أساسا على إزالة القمم النامية للأفراخ «التطويش» عندما يتعدى طولها متر لتوفير الفرصة والظروف المناسبة لتكوين فرخ ناضج متوسط السمك، وهناك حالات يشتمل فيها التقليم الصيفي على إزالة بعض الأفرخ المتداخلة من أجل السماح لضوء الشمس أن يتخلل قلب الكرمة للمساعدة على تكوين العناقيد، والتوريق حسب مراحل نمو القطوف على 3 مرات حسب المرحلة وهي عملية مهمة جدا من حيت تخفيف الإصابة بالأعفان والآفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية زراعة الخضار
إقرأ أيضاً:
هل بدأ الانهيار؟.. اليمن يواجه أسوأ موسم زراعي منذ عقود!
شمسان بوست / خاص:
وسط أزمات سياسية واقتصادية خانقة، يدخل اليمن مرحلة جديدة من المعاناة مع تصاعد موجة جفاف غير مسبوقة تضرب معظم مناطقه، مهددة سبل العيش والأمن الغذائي لملايين السكان.
ففي تقرير أممي حديث، حذرت منظمات دولية من تدهور خطير في القطاع الزراعي نتيجة استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، ما يعمّق هشاشة المجتمعات الريفية ويهدد بانهيار منظومة الأمن الغذائي في البلاد. وقد شهد شهر مايو/أيار الماضي ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، حيث تجاوزت 42 درجة مئوية في عدد من المناطق الشرقية والساحلية، ما أدى إلى زيادة معدلات التبخر، وتراجع رطوبة التربة، وإجهاد شديد للمحاصيل الزراعية حتى في المناطق الجبلية المعروفة بمناخها المعتدل.
وأكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن مؤشرات الغطاء النباتي سجلت تراجعًا كبيرًا في معظم المناطق الزراعية، بفعل غياب الأمطار والحرارة المرتفعة، مما يُنذر بانخفاض إنتاج الموسم الزراعي الرئيسي لهذا العام. كما أظهرت البيانات أن الموارد المائية في البلاد تواجه ضغوطًا متزايدة، مع انخفاض مستويات تدفق المياه وارتفاع الطلب على الري، في ظل غياب البنى التحتية الملائمة.
ولا يقتصر تأثير الأزمة المناخية على الزراعة فحسب، بل يمتد ليضرب سلاسل الإمداد الغذائي. فقد تراجعت واردات الغذاء إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين بنسبة 20% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، لتصل إلى 1.79 مليون طن، مقارنة بـ2.23 مليون طن في نفس الفترة من عام 2024. ويشمل ذلك الموانئ الحيوية على البحر الأحمر، مثل الحديدة ورأس عيسى والصليف.
أما في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليًا، فالوضع ليس أفضل حالًا. حيث تشير “نشرة السوق والتجارة اليمنية” الصادرة عن الفاو إلى تدهور متواصل في الأمن الغذائي شمالًا وجنوبًا، متوقعةً أن يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من نصف سكان اليمن بحلول فبراير/شباط 2026، ما يرفع الحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة على نطاق واسع.
ومع استمرار غياب الحلول السياسية وتباطؤ الاستجابة الإنسانية، يبدو أن أزمة الغذاء في اليمن تدخل منحنى خطيرًا يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لتفادي انهيار كارثي قد يمتد تأثيره إلى أجيال قادمة.