داخل ملعب الغولف الحصري للغاية والخاص بمايكل جوردان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هناك ركن صغير في العالم يعتز به أسطورة كرة السلة الأمريكية، مايكل جوردان، أكثر من أي ركن آخر.
ولكنّه ليس متعلقًا بكرة السلة.
ورغم نّه أكّد مكانته كأعظم لاعب شهده الدوري الأمريكي للمحترفين على الإطلاق خلال التسعينيات، إلا أنّ جوردان كان ضيفًا منتظمًا في ملاعب الجولف.
أما الآن، فيبدو أنه يستضيف الأشخاص بملعب الغولف الخاص به.
يُعد "The Grove XXIII" بمثابة جنة الغولف الخاصة بجوردان، وهو نادٍ خاص يقع في ضواحي "هوبي ساوند" بولاية فلوريدا الأمريكية.
واسم النادي إشارة إلى قميصه المميز الذي يحمل الرقم 23، وهو حصري للغاية لدرجة أنّه لم يشاهده إلا قلة من الأشخاص، ولم يتمكن إلا عدد أقل حتّى من اللعب فيه.
أول لقاءوقامت شركة "Bobby Weed Golf Design" للمهندس المعماري، بوبي ويد، ببناء أكثر من 20 ملعبًا للغولف من الألف إلى الياء من أمريكا إلى اليابان، كما أنّها جدّدت العديد من الملاعب، بما في ذلك نادي "Hobe Sound's Medalist" للغولف في عام 2015.
ولكن بالنسبة لويد، كانت قائمة المتطلبات التي تلقاها بشأن ملعب جوردان القائمة الأكثر صراحة وصعوبةً على الإطلاق.
وبعد القيام باجتماع، شرع فريق ويد ببناء مملكة غولف تليق بجوردان.
وقال ويد البالغ من العمر 68 عامًا لـCNN: "كنت أعلم أنّه سيحظى (الملعب) بالكثير من الاهتمام بسبب مايكل جوردان.. ولم أرغب بأن أخذله".
وشجع المصمم جوردان على الانخراط في تطور المشروع بقدر ما أراد، ودعاه لتتبع التقدم مرة في الأسبوع.
وغالبًا ما زار جوردان الموقع عدّة مرات في الأسبوع.
تحدّي كبيروكان تحويل موقع "عديم المعالم" إلى مكان يمزج بين الحدائق المشذبة في ملعب "أوغوستا ناشيونال"، والتصميم الريفي لملعب "باين فالي"، بمثابة التحدي الأكبر له ولفريقه.
وأراد جوردان ملعبًا يمكنه إثارة وتحدي أعضائه المستقبليين، والذي كان الكثير منهم من بين النجوم الحاليين في جولة PGA.
وصُمم المسار على شكل حلزون مزدوج يتقاطع عند الحفرة الخامسة والرابعة عشرة.
ولتلبية المطلب الثاني ضمن قائمة جوردان، خصّص فريق ويد 20 فدانًا (81 ألف متر مربع تقريبًا) لبناء منشأة تدريب على أحدث طراز يرى المصمم أنّه لا مثيل لها.
ويمكن صيانة مساري قيادة مزدوجين، ويبلغ طولهما 400 ياردة (366 متر تقريبًا) لظروف محددة، كتشكيل ممرات تناسب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة أو جولة PGA.
ومن الداخل، تمتد مساحة النادي إلى 15 ألف قدم مربع (1،394 متر مربع)، وتشمل مساحات واسعة لغرف تغيير الملابس للرجال والنساء، وصالات داخلية وخارجية، ومرافق الطهي، وتناول الطعام، إضافةً إلى متجر.
"لا يوجد مكان آخر أُفضّل أن أكون فيه"نظرًا لزيارات جوردان المنتظمة للموقع، لم تكن هناك لحظة فيها عنصر المفاجأة للمالك عند افتتاح" Grove XXIII" رسميًا في خريف عام 2019، ولكن كانت هناك لحظة من الحماس عندما انضم إليه ويد في جولته الأولى من اللعب.
واستذكر ويد تلك اللحظة قائلاً: "نظر إلي (جوردان)، وقال: أنا محظوظ بما فيه الكفاية لاستطاعتي أن أكون في أي مكان في العالم، ولكن لا يوجد مكان آخر أُفضِّل أن أكون فيه أكثر من هنا".
أمريكاغولففلوريداكرة السلةنشر الأربعاء، 01 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غولف فلوريدا كرة السلة ملعب ا
إقرأ أيضاً:
عاجل- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يسلط الضوء على تجربة الهند في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
في إطار اهتمامه المستمر بمراقبة وتحليل التجارب الدولية في المجالات التنموية، قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بإلقاء الضوء على تجربة الهند الناجحة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار المركز إلى أن الهند تسعى لتحقيق هدف طموح يتمثل في أن تصبح اقتصادًا قويًا بقيمة 10 تريليونات دولار بحلول عام 2035، وذلك من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتفعيل دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية.
وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مجلس الوزراء: نستهدف تحويل 220 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي رؤية الهند المستقبليةتسعى الهند إلى تحقيق اقتصاد قوي يتجاوز قيمته 10 تريليونات دولار بحلول 2035، وهو ما يتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وقد قامت الحكومة الهندية بتطوير نموذج شراكة بين القطاعين العام والخاص لتشمل العديد من القطاعات، مثل قطاع الطرق، والطاقة، والمطارات، والسكك الحديدية، والموانئ، والاتصالات.
التجربة الهندية في الشراكة بين القطاعين العام والخاصوفقًا لتقرير مركز المعلومات، بدأت الهند بتنفيذ برنامج للشراكة بين القطاعين العام والخاص منذ عام 1990، وقد نفذت البلاد 1265 مشروعًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص حتى عام 2022، مع استثمارات تجاوزت 295.56 مليار دولار.
وركزت المشاريع على مجالات حيوية مثل الطرق، والطاقة، والموانئ، والمطارات، والاتصالات، والصرف الصحي، وغيرها.
وأشار التقرير إلى أن قطاعي الطرق والطاقة كانا الأكثر نشاطًا، حيث شكلا أكثر من 84% من إجمالي عدد المشروعات التي تم الانتهاء من إجراءاتها المالية.
كما تم تخصيص الجزء الأكبر من الاستثمارات لقطاع الطاقة، يليه قطاع الطرق.
النهج غير المركزي للهند في الشراكات بين القطاعينتتبنى الهند نهجًا لا مركزيًا في إدارة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث تعكس السياسات الهندية أطر عمل متنوعة عبر الولايات.
قامت حكومات الولايات والوزارات الإدارية بتشكيل هياكل تنظيمية متخصصة لتوجيه استثمارات البنية التحتية وتسريع تطويرها.
فيما يتعلق بالسياسات على المستوى المركزي، وضعت الحكومة الهندية إرشادات وتعليمات لتعزيز أفضل الممارسات في تنفيذ مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يساهم في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز استثمارات القطاع الخاص.
الدعم الحكومي لمشروعات الشراكة بين القطاعين
دعمًا للمشروعات المشتركة بين القطاعين، قدمت الحكومة الهندية دعمًا ماليًا مباشرًا من خلال صندوق التنمية المجتمعية، حيث تصل قيمة الدعم إلى 20% من إجمالي تكلفة المشروع، مع تخصيص ما يصل إلى 30% للقطاعات الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الحكومة تصاريح خاصة وتسهيلات في مجال الموافقات والمرافق الضرورية.
من ناحية أخرى، يتم تشجيع مصادر التمويل البديلة مثل صناديق الاستثمار في البنية التحتية، التي تهدف إلى جمع الأموال من المستثمرين لتطوير مشروعات ذات تأثير اجتماعي واقتصادي طويل الأمد.
إدخال "صناديق الاستثمار في البنية التحتية" و"السندات الخضراء"تهدف "صناديق الاستثمار في البنية التحتية" إلى جمع الأموال من المستثمرين للاستثمار في مشروعات كبيرة مثل الطرق، والموانئ، والمطارات، والطاقة المتجددة. كما تدعم الحكومة الهندية مشروعات البيئة والمناخ من خلال "السندات الخضراء"، وهي أدوات مالية تساهم في دعم المشاريع البيئية مع توفير حوافز ضريبية للمستثمرين.
مبادرات رئيسية لدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص
من أبرز المبادرات التي طرحتها الهند لتشجيع مشاركة القطاع الخاص هي "مشروعي خط أنابيب البنية التحتية الوطنية" الذي يستهدف استثمار 111 تريليون روبية (1.33 تريليون دولار) على مدى خمس سنوات بدءًا من السنة المالية 2019-2020، بالإضافة إلى "خط أنابيب النقد الوطني" الذي يحدد خارطة طريق لتطوير البنية التحتية في الهند.
المشاركة الأجنبية في مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص
على مدار العقود الثلاثة الماضية، جذبت الهند العديد من المستثمرين الأجانب من دول مثل الإمارات وفرنسا وألمانيا وماليزيا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تساهم هذه الاستثمارات في تعزيز بيئة الأعمال الهندية.
مستقبل الشراكة بين القطاعين في الهند
وفقًا لبنك التنمية الآسيوي، فإن الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الهند ستظل تساهم بشكل كبير في تحقيق تقدم في البنية التحتية والتوسع الاقتصادي. كما يتوقع البنك أن تلعب هذه الشراكات دورًا رئيسًا في سد فجوة البنية التحتية ودفع النمو الاقتصادي.
وأكد البنك على أهمية تعزيز بيئة العمل من خلال تحسين الأطر التنظيمية على مستوى الولايات، معالجة القضايا المالية، وتسريع حل النزاعات المتعلقة بمشروعات الشراكة بين القطاعين.