إعلام إسرائيلي: 15 قتيلاً للواء “غفعاتي” الصهيوني بعد محاولات التوغل داخل غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأربعاء، أنّ عدد قتلى “الجيش” الصهيوني بعد الدخول البري إلى غزة ارتفع إلى 15.
وفي تعليق على استهداف جنود الاحتلال وآلياته، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ التهديد المركزي لقوات الاحتلال يتمثّل بسلاح مضاد للدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى.
بدوره، أكّد محلّل الشؤون العسكرية في الصحيفة، يوسي يهوشع، أنّ استخدام المقاومة هذا السلاح، يجبي ثمناً باهظاً من “الجيش” الإسرائيلي، إلى جانب تهديدات أخرى، منها القنص ونشر العبوات.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الجنود القتلى هم من لواء “غفعاتي”، وأنهم تعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمالي القطاع.
وكانت كتائب القسام قد أكدت اليوم، تدمير آلية للاحتلال كانت قد توغلت شرق حي الزيتون جنوبي غزة، مشيرةً إلى أنها استهدفتها بقذيفة “الياسين 105” التي دخلت إلى الخدمة العسكرية لأوّل مرّة في معركة “طوفان الأقصى”.
كذلك، أعلنت القسام أنّ مُسيّرة تابعة لها أسقطت قذيفة مضادة للأفراد على قوة صهيونية راجلة في بيت حانون.
#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىكتائب القسامالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المقاومة تدمر آليات إسرائيلية بغزة ومروحيات الاحتلال تجلي جنودا مصابين
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تدمير آليات إسرائيلية في قطاع غزة، بينما بثت مواقع إسرائيلية صورا لإجلاء عدد من الجنود المصابين بمروحيات عسكرية إلى مستشفيات داخل إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 جنود أُصيبوا إثر تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال توغل في خان يونس جنوبي القطاع، في حين أُصيب جندي آخر خلال اشتباكات شمالي غزة.
وقالت مواقع إسرائيلية إن معارك عنيفة دارت خلال الساعات الماضية، بعضها جرى وجها لوجه في مناطق متعددة من قطاع غزة، وسط تصاعد لافت في وتيرة المواجهات وتكثيف لاستخدام سلاح العبوات والكمائن.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمروحيات عسكرية تُقل مصابين من مواقع الاشتباك، وأشارت إلى وصولها لمستشفيات تل هشومير وبيلينسون وسوروكا وإيخيلوف، ما يعكس اتساع رقعة الإصابات.
في غضون ذلك، وثّقت صور خاصة تحليق طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي استهدف محاور قتالية شمال مدينة خان يونس.
عمليات المقاومة
وعلى الأرض، أعلنت كتائب القسام تدمير دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في حي الزيتون بمدينة غزة يوم السادس من يوليو/تموز الجاري، مؤكدة استمرار عمليات الاستهداف.
وفي عملية سابقة، قالت الكتائب إن مقاتليها فجّروا جرافتين عسكريتين من طراز "دي 9" بعبوات شديدة الانفجار في حي الزيتون.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت الخميس الماضي دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار، تم إعدادها مسبقا، في منطقة "المسلخ" (جنوب غربي مدينة خان يونس).
وكانت كتائب القسام قد بثت قبل يوم مشاهد توثق محاولة أسر الجندي الإسرائيلي أزولاي قبل تصفيته، إلى جانب صور أظهرت هروب جندي إسرائيلي من مقاتليها، في تناقض مع الرواية الإسرائيلية.
إعلانمن جهتها، أعلنت سرايا القدس، أن مقاتليها دمروا آلية إسرائيلية من نوع ميركافا بتفجير عبوة مضادة للدروع أثناء توغلها شرق حي التفاح بمدينة غزة.
كما قالت إنها فجّرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس، وأكدت قصف تجمعات للجيش بقذائف الهاون في جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة.
تكتيكات جديدة
وفي السياق، قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الهجوم الذي نفذته كتائب القسام منذ أيام في بيت حانون يعكس تحولا في تكتيكات الحركة نحو "حرب العصابات"، رغم ما تعرضت له من استنزاف.
وذكرت الشبكة أن الهجمات الأخيرة تثبت أن هدف إسرائيل في القضاء على حماس لا يزال بعيد المنال، مشيرة إلى أن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة ونصب الكمائن للقوات الإسرائيلية.
ونقلت الشبكة عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسرائيل زيف، الرئيس السابق لهيئة العمليات في الجيش، أن حماس درست نمط حركة القوات الإسرائيلية وحددت نقاط الضعف بدقة.