هل يمكن تخسيس أجزاء معينة من الجسم؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعمل مخازن الدهون في الجسم بمثابة احتياطي حيوي للطاقة، يتم الاعتماد عليها خلال فترات التمرين، أو عندما نتّبع نظاماً غذائياً قليل السعرات، أو أثناء الصوم.
تدريب العضلات الموضعي لا يؤثر على إنقاص الوزن من مواضع مستهدفة
مكملات التخسيس الموضعي غير فعالة، وبناء عضلات في كل الجسم يزيد حرق الدهون
لكن، هل يمكن استهداف مواضع معينة من الجسم لإنقاص الدهون فيها؟.
يعتبر تقليل الوزن الموضعي أسطورة، بحسب الباحث نيك فولر من جامعة سيدني، ويرجع ذلك بحسب ورقته البحثية على موقع "ذا كونفيرسيشن"، إلى طبيعة تخزين الجسم لهذه الدهون.
يقول فولر: "تأخذ الدهون المخزنة في أجسامنا شكل الدهون الثلاثية، وهي نوع من جزيئات الدهون التي يمكننا استخدامها للحصول على الطاقة. وعندما نأكل، تقوم أجسامنا أيضاً بتحويل أي طاقة غير مستخدمة مستهلكة إلى دهون ثلاثية".
ويتم تخزين الدهون الثلاثية في خلايا دهنية خاصة، تسمى الخلايا الشحمية، ويتم إطلاقها في مجرى الدم ونقلها إلى الأنسجة الدهنية، وهي الأنسجة التي نشير إليها بشكل أكثر شيوعًا باسم دهون الجسم.
ويشير البحث إلى 3 عوامل رئيسية تتحكم في موضع تخزين الدهون، هي: الجينات، والنوع، والسن.
عوامل توزيع الدهونتتحكم الجينات في 60% من أماكن توزيع الدهون على الجسم.
وتميل النساء إلى إنقاص الوزن من الوجه والساقين والذراعين أولاً لأنها مواضع لا تؤثر على الإنجاب، مع الاحتفاظ بالدهون المخزنة حول الوركين والفخذين والأرداف.
ونتيجة عوامل هرمونية مع التقدم في العمر، تميل النساء بعد انقطاع الطمث والرجال في منتصف العمر إلى تخزين الدهون الحشوية حول البطن، وهي المنطقة الأصعب بالنسبة للتخسيس.
ويشير البحث إلى نتائج 13 دراسة سابقة، وجدت أن تدريب العضلات الموضعي لا يؤثر على إنقاص الوزن من هذا الموضع من الجسم.
كما يحذّر البحث من ترويج مكملات غذائية وعلاجات تستهدف التخسيس الموضعي، لعدم فاعليتها.
وتشير النتائج إلى أن بناء كتلة عضلية في كل أجزاء الجسم يحسن حرق الدهون فيها، وأن التمارين المتكاملة، مع اتباع نظام غذائي معتدل السعرات، تؤسس لعادات تحافظ على الرشاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جامعة سيدني
إقرأ أيضاً:
كيفية خسارة الوزن في فصل الشتاء بطريقة صحية وآمنة
يعتقد الكثيرون أن فقدان الوزن في الشتاء مهمة صعبة، خاصة مع زيادة الشهية والرغبة في تناول الأطعمة الدسمة التي تمنح الدفء والطاقة، لكن الحقيقة أن الشتاء قد يكون من أفضل الأوقات لخسارة الوزن إذا تم استغلاله بشكل صحيح، لأن الجسم يبذل مجهودًا أكبر للحفاظ على حرارته، مما يزيد من معدل الحرق، ومع اتباع خطوات بسيطة ومنتظمة، يمكن تحقيق نتائج ملحوظة خلال أسابيع قليلة.
أول خطوة أساسية هي تنظيم الوجبات. فالإحساس بالجوع المتكرر في الشتاء غالبًا ما يكون نتيجة العطش وليس الحاجة للطعام. لذلك ينصح الخبراء ببدء اليوم بكوب ماء دافئ مع ليمون أو عسل، ثم تقسيم الطعام على 3 وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين لمنع الشهية من الارتفاع المفاجئ، كذلك يساعد تناول الشوربات الصحية مثل شوربة العدس أو الخضروات على منح الشعور بالشبع دون سعرات عالية.
ثانيًا، يُعد اختيار النشويات الذكية من العوامل الحاسمة. تناول البطاطا الحلوة، الشوفان، وخبز الحبوب الكاملة يمنح الجسم طاقة ثابتة دون ارتفاع سريع في سكر الدم، ما يقلل الشعور بالجوع ويحافظ على الوزن. كما يُفضَّل تجنب الخبز الأبيض والمعجنات التي تزيد الرغبة في الطعام بعد فترة قصيرة.
ثالثًا، يأتي دور النشاط البدني. حتى لو كان الطقس باردًا، فإن ممارسة التمارين البسيطة في المنزل لمدة 20 دقيقة يوميًا – مثل المشي في المكان، تمارين السكوات، أو استخدام حبل القفز – تساعد على رفع معدل الحرق. ويمكن أيضًا الاستفادة من الطاقة الحرارية التي يبذلها الجسم بالقيام بأنشطة يومية مثل ترتيب المنزل أو الصعود على السلالم.
أما بالنسبة للمشروبات، فإن شتاء يعد فرصة مثالية لإضافة مشروبات حارقة للدهون مثل مشروب القرفة والزنجبيل، الشاي الأخضر، الكركم بالحليب، أو اليانسون. هذه المشروبات تساعد على تعزيز التمثيل الغذائي وتقليل الشهية، بشرط تناولها بدون سكر.
ولا يمكن إغفال أهمية النوم الجيد، فقلة النوم تزيد هرمون الجوع وتبطئ عملية الحرق، بينما النوم من 7 إلى 8 ساعات يساعد الجسم على تنظيم شهيته بشكل أفضل.
كما يُنصح بالتركيز على البروتينات الخفيفة مثل البيض، التونة، الفاصوليا، والدجاج المشوي. فهي تمنح الشعور بالشبع لساعات طويلة وتدعم بناء العضلات التي تزيد من معدل الحرق.