بوابة الوفد:
2025-12-01@21:58:46 GMT

دراسة: النوم الجيد سر إنقاص الوزن بطريقة طبيعية

تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT

أظهرت دراسة حديثة أن النوم الجيد لا يقتصر دوره على تجديد الطاقة وتحسين المزاج، بل يلعب دورًا حاسمًا في التحكم في الوزن وفقدان الدهون، وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يحصلون على ساعات نوم كافية منتظمة يمتلكون قدرة أفضل على ضبط هرمونات الجوع والشبع، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة خلال اليوم.

فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة" ظهور مفاجئ لحسام حبيب مع شيراز.. صورة تعيد جدل ارتباطهم من جديد حجاب في البطاقة وهجوم على السوشيال.. سما المصري تعود للواجهة برسائل غاضبة موسم الهجوم على منى زكى| فيلم "الست" جدل لا ينتهي خاص الوفد.. لماذا الانتقاد قبل عرض فيلم "الست" يظلم العمل والفنانة| ماجدة خير الله تجيب قصة حب لم يكتمل… مشاعر صامتة بين أحمد رامي وأم كلثوم صنعت أجمل الأغاني حكاية كوكب الشرق تعود للسينما.. مفاجآت في شخصيات فيلم "الست" هل عبلة كامل الضيفة القادمة لـ صاحبة السعادة ؟| إسعاد يونس تكشف الحقيقة

ويشير العلماء إلى أن نقص النوم يؤدي إلى اضطراب هرمون الليبتين المسؤول عن الشبع، وزيادة هرمون الغريلين الذي يرفع الشهية، وبالتالي يزيد من كمية الطعام التي يتناولها الشخص، خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون وهذا يفسر لماذا يشعر الكثيرون بالجوع الشديد بعد ليلة قصيرة من النوم، رغم أنهم تناولوا وجبات كافية في اليوم السابق.

 

كما تؤثر قلة النوم على معدل الأيض في الجسم، حيث يقل حرق السعرات الحرارية أثناء الراحة، ويزيد تخزين الدهون في مناطق البطن والفخذين. وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا معرضون لزيادة الوزن بنسبة 30% مقارنة بأولئك الذين يحصلون على 7 إلى 9 ساعات نوم. وهذا يجعل النوم جزءًا لا يتجزأ من أي برنامج صحي لإنقاص الوزن.

 

ويؤكد الباحثون أن النوم الجيد يعزز أيضًا قدرة الجسم على التحكم في مستوى السكر في الدم، ويحسن حساسية الإنسولين، ما يقلل من تخزين الدهون ويمنع زيادة الوزن. كما أن النوم المنتظم يقلل من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي تتسبب في تراكم الدهون حول منطقة البطن وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة.

 

ولتطبيق ذلك عمليًا، ينصح الخبراء بضرورة الالتزام بمواعيد نوم ثابتة، وتجنب السهر المتكرر، والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث تبعث الضوء الأزرق المنبعث منها إشارات للجسم بأنه ما زال وقت اليقظة. كما يُفضل النوم في بيئة مظلمة وهادئة، مع الحفاظ على درجة حرارة معتدلة في غرفة النوم لتعزيز جودة النوم.

 

ولا يقتصر تأثير النوم الجيد على الوزن فقط، بل يمتد إلى تحسين الصحة العامة، وزيادة التركيز، وتقوية جهاز المناعة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. لذلك يعتبر النوم المنتظم والوافي جزءًا من أسلوب حياة صحي متكامل، إلى جانب النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام.

 

وبالتالي، يمكن القول إن النوم الجيد ليس رفاهية، بل أداة طبيعية وفعالة تساعد على إنقاص الوزن وحرق الدهون، وتحسين الصحة النفسية والجسدية بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم النوم الجيد الوزن فقدان الدهون نقص النوم النوم الجید

إقرأ أيضاً:

كيف تتحدث مع ابنك عن وزنه بطريقة داعمة بدون تجريح؟

يُعد الحديث عن الوزن من أكثر الموضوعات حساسية، فهو لا يرتبط بالمظهر الخارجي فقط، بل يمتد إلى مفاهيم القبول الذاتي والصحة النفسية والجسدية. وعند مناقشته مع الأبناء، يصبح التعامل معه عملية دقيقة تتطلب مزيجا من الوعي الصحي واللطف العاطفي. فالهدف هو ترسيخ علاقة إيجابية مع الجسد، وتعزيز أنماط حياة صحية ومستدامة.

ويبرز هنا دور اللغة المستخدمة؛ إذ إن اختيار الكلمات بعناية أمر بالغ الأهمية، فكل عبارة للنقاش حول الوزن تسهم في تشكيل صورة الطفل عن نفسه وتؤثر على علاقته بجسده لسنوات طويلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تي ماكسينغ".. اتجاه جديد يشجع المراهقين على تناول هرمون التستوستيرونlist 2 of 2وراء الأبواب المغلقة.. متلازمة الـ"هيكيكوموري" تكشف عن جيل يهرب من العالمend of listفهم المشكلة قبل بدء النقاش

قبل فتح هذا الحوار الحساس، من الضروري التأكد من أن قلقك مبني على أساس طبي سليم وليس مجرد مقارنات مع أطفال آخرين أو معايير مجتمعية غير واقعية. كل طفل يمتلك معدل نمو فريد ويستجيب للطعام والنشاط بشكل مختلف. استشارة طبيب الأطفال أو مختص تغذية توفر لك رؤية موضوعية حول ما إذا كان هناك قلق صحي فعلي أم لا.

والخبراء يشددون على أهمية عدم التركيز على الوزن نفسه، بل على السلوكيات الصحية والنشاط البدني والتغذية المتوازنة. هذا التحول في المنظور يحمي الطفل من تطوير علاقة سلبية مع جسده ويضع الأساس لنمط حياة صحي طويل الأمد.

اختيار التوقيت والأسلوب المناسب

يلعب التوقيت دورا مهما في نجاح هذا النوع من الحوارات، فاختيار لحظة هادئة خالية من التوتر أو المشتتات، وفي مكان يشعر فيه الطفل بالأمان والخصوصية، يساعده على الانفتاح والتحدث براحة. ومن الأفضل تجنب فتح الموضوع أثناء الوجبات أو أمام الآخرين.

ابدأ بالاستماع لما يشعر به تجاه جسده وصحته، فالكثير من الأطفال يمتلكون وعيا ذاتيا أكبر مما نظن، وكل ما يحتاجونه هو من يصغي إليهم بدون أحكام. واحرص على أن يكون الحوار تفاعليا لا محاضرة أو توبيخا، وذلك من خلال طرح أسئلة مفتوحة مثل: "ما الأطعمة التي تمنحك طاقة أكبر؟". هذا الأسلوب يشجع الطفل على التفكير في صحته بشكل إيجابي.

استخدام لغة إيجابية وداعمة

الكلمات التي نستخدمها مع الأطفال تترك أثرا عميقا في نفسيتهم، فالأبحاث تشير إلى أن المضايقات المتعلقة بالوزن في الصغر قد تزيد من خطر الوصمة الذاتية لاحقا، وتمهد لمشكلات نفسية طويلة المدى. وفي دراسة أجريت عام 2024 في مدينة شنغهاي على عينة واسعة تضم 10 آلاف و70 مراهقا، تبين أن السخرية من الوزن ترتبط بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب لديهم، بغض النظر عن وزنهم الفعلي. لذلك يصبح من الضروري تجنب الأوصاف السلبية مثل "سمين" أو "ثقيل" أو "وزن زائد" بشكل انتقادي، واستبدالها بلغة داعمة تعزز شعور الطفل بقيمته، مثل: "أنت شخص رائع ومميز، ونريد معا أن نمنح جسمك ما يحتاجه ليكون قويا وصحيا"، وهي طريقة تساعده على الفصل بين هويته ووزنه وتجعله يشعر بالدعم بدلا من العار.

التركيز على الصحة وليس المظهر

اجعل محور الحديث هو الشعور بالنشاط والسعادة والطاقة، وليس الرقم على الميزان أو شكل الجسم. وتحدث عن فوائد النوم الكافي، والطعام الطازج الملون، والحركة المنتظمة كوسائل لتحسين المزاج والتركيز والأداء الدراسي والرياضي.

إعلان

والخبراء ينصحون بتجنب تقديم النشاط البدني كعقاب أو التزام إجباري، بل كنشاط ماتع يمكن ممارسته مع العائلة أو الأصدقاء.

وعندما يفهم الطفل أن الهدف هو الحفاظ على الصحة والنشاط وتحسين المزاج وليس الظهور بمظهر معين، ستصبح الدوافع الداخلية للعناية بالصحة أقوى وأكثر استدامة.

إدراك الطفل أن الهدف هو الصحة والنشاط وليس شكل الجسم، يجعل دافعيته للعناية بصحته أقوى (فريبيك)إشراك الطفل في القرارات

بدلا من فرض نظام غذائي صارم أو جدول رياضي قسري، اجعل طفلك شريكا حقيقيا في تبني العادات الصحية. امنحه فرصة اختيار الخضروات التي يفضلها في السوق، وأشركه في إعداد وجبات صحية بسيطة، ودعه يقترح الأنشطة التي يحبها مثل السباحة أو ركوب الدراجة أو المشي في الحديقة. هذه المشاركة تمنحه إحساسا بالاستقلالية والتحكم، وتعزز ثقته بقدرته على اتخاذ قرارات مفيدة لجسده. كما أنها تساعده على اكتساب مهارات مهمة في الاختيار وتحمل المسؤولية، وتمهد الالتزام طويل الأمد بسلوكيات صحية يواصل اعتمادها طوال حياته.

أخطاء يجب تجنبها

هناك تصرفات على الرغم من نيتها الحسنة قد تسبب ضررا نفسيا كبيرا. أولها المقارنة بين الأطفال سواء داخل الأسرة أو مع الأصدقاء، فهذا يخلق مشاعر دونية وغيرة غير صحية. كذلك التكرار المستمر للحديث عن الوزن يحوله إلى هوس ويجعل الطفل يشعر أن قيمته مرتبطة بجسده فقط.

استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب يبني علاقة مشوهة مع الأكل، إذ يصبح الطعام أداة عاطفية بدلا من كونه مصدرا للتغذية. فرض حميات قاسية بدون إشراف طبي قد يضر بنمو الطفل ويؤدي إلى اضطرابات في الأكل. وأخيرا، التقليل من مشاعر الطفل أو السخرية من قلقه حول جسده يهدم الثقة ويمنعه من التواصل معك مستقبلا.

استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب يبني علاقة مشوهة مع الأكل (فريبيك)الحياة الصحية تبدأ من المنزل

التغيير الحقيقي يبدأ من البيت كله لا من الطفل وحده، فتهيئة بيئة منزلية داعمة هي الأساس لبناء سلوكيات صحية تدوم. ويمكن البدء بخطوات بسيطة مثل تقليل الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية تدريجيا، وزيادة حضور الخضروات والفواكه في الوجبات، مع الحرص على تناول الطعام معا كعائلة بدون شاشات لتعزيز الوعي والترابط. كما أن تشجيع النشاط البدني وتقليل وقت الشاشات جزء مهم من هذه المنظومة، لكن العنصر الأهم هو القدوة؛ فحين يرى الطفل والده يمارس الرياضة بانتظام، ويتناول طعاما متوازنا، ويتحدث عن جسده بشكل إيجابي، فإنه يكتسب السلوك نفسه بشكل طبيعي وبلا ضغط.

متى تحتاج لمساعدة مختص؟

بعض العلامات تستدعي تدخل مختصين. إذا لاحظت أن طفلك يشعر بخجل شديد من جسده، أو يتجنب المواقف الاجتماعية والأنشطة الرياضية، أو يتحدث بشكل سلبي جدا عن نفسه، أو يحاول إنقاص وزنه بطرق غير صحية كتخطي الوجبات، فالاستشارة الطبية والنفسية ضرورية.

الطبيب ومختص التغذية يمكنهما وضع خطة صحية مناسبة لعمر الطفل واحتياجاته، بينما المعالج النفسي يساعد في معالجة أي قلق أو اكتئاب مرتبط بصورة الجسم.

والحديث عن الوزن مع الأبناء ليس مهمة سهلة، لكنه فرصة لتعزيز العلاقة بين الطفل وجسده. عندما يشعر الطفل أن النقاش نابع من حب ودعم، يكون أكثر استعدادا لتبني نمط حياة صحي. والهدف هو شعور الطفل بالرضا عن نفسه وبالثقة في قدرته على رعاية صحته، وليس السعي للكمال الجسدي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة حول استخدام أدوية إنقاص الوزن
  • دراسة حديثة تكشف بروتينًا قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر
  • مخاطر الرجيم القاسي.. وصفات فقدان الوزن بطريقة صحية وآمنة
  • “سرّ غذائي” يقلل خطر أمراض القلب
  • كيفية خسارة الوزن في فصل الشتاء بطريقة صحية وآمنة
  • «الصيام المتقطع» يقلل الوزن لكن العضلات في خطر!
  • كيف تتحدث مع ابنك عن وزنه بطريقة داعمة بدون تجريح؟
  • أبحاث تؤكد أن دواء إنقاص الوزن لا يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
  • خبراء يكشفون نظاما غذائيا يحاكي تأثير حقن إنقاص الوزن