RT Arabic:
2025-07-12@22:26:55 GMT

البابا فرنسيس: حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

البابا فرنسيس: حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين

أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أن حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين، مضيفا أن الحرب هي دوما هزيمة.

الحرب على غزة في يومها الـ26.. اعتراض صواريخ من اليمن فوق إيلات والمشافي في القطاع تطلق نداء استغاثة "الصليب الأحمر" تعلن مغادرة سبعة من موظفيها قطاع غزة عبر معبر رفح حرب إسرائيل على غزة.. تفضح تورط الغرب لقتل وتهجير الفلسطينيين

وقال البابا فرنسيس في مقابلة مع محطة راي الإيطالية: "هذان) شعبان عليهما العيش معا.

وبذلك يكون الحل الحكيم.. دولتان. اتفاق أوسلو، دولتان واضحتا الحدود ووضع خاص للقدس".

وفي وقت سابق، دعا البابا فرنسيس إلى استمرار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأعرب عن حزنه إزاء الهجمات على المستشفى والكنيسة في القطاع الفلسطيني.

ويشار إلى أن أول قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 20 شاحنة، وصلت إلى غزة يوم السبت، عبر مركز رفح، وهو المعبر الحدودي الوحيد بين مصر وغزة.

وقال البابا، بعد أن أنهى عظة الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: "أصلي وأشعر بالقرب من كل من يعاني من الرهائن، ومن الجرحى، ومن أقارب الضحايا. أفكر في الوضع الإنساني المتردي في غزة. أشعر بالحزن لاستهداف المستشفى الانجليكاني وكنيسة الروم الأرثوذكس".

وقد دخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه للبشر والحجر في قطاع غزة، وسط انقطاع جديد للإنترنيت والاتصالات.

 

 

 

المصدر: رويترز

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البابا فرنسيس الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟

بعد فترة حافلة بالأنشطة والاجتماعات، قرر البابا ليو الرابع عشر أخذ قسط من الراحة، عبر إحياء تقليد قديم غاب لسنوات قضاء الصيف في كاستل غاندولفو، البلدة الإيطالية التي طالما كانت المقر الصيفي للباباوات.

 أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟

البلدة الواقعة على بعد 24 كيلومتراً جنوب شرق روما، ترتفع نحو 1400 قدم فوق سطح البحر، وتطل على بحيرة ألبانو، ما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من حر العاصمة الإيطالية الخانق. 

وقد أطلق عليها البعض اسم "غرفة انتظار الجنة" – Anticamera del Paradiso، لما توفره من سكينة وجمال طبيعي.

بيع منزل طفولة بابا الفاتيكان.. لن تتوقع المشتريبابا الفاتيكان يعزي عائلات ضحايا فيضان تكساسأسبوعان في أحضان التاريخ والطبيعة

البابا، وهو أول أمريكي يتولى هذا المنصب، قرر أن يقضي أسبوعين خلال الشهر الجاري، مع عودة لاحقة في 15 أغسطس، تزامنًا مع عيد انتقال السيدة العذراء، والعطلة الإيطالية المعروفة بـ"فيرّاغوستو" (Ferragosto).

ولن يقيم البابا في القصر البابوي التقليدي الذي بُني عام 1596، بل اختار الإقامة في فيلا باربيريني، الواقعة وسط حدائق تعود أصولها إلى عهد الإمبراطور الروماني دوميتيان.

بلدة صغيرة بتأثير كبير

يسكن كاستل غاندولفو نحو 8,900 نسمة، ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة. 

ووفقًا لرئيس بلديتها ألبرتو دي أنجيليس، فإن إقامة البابا تمثل "رسالة مودة وتقدير لسكان البلدة"، كما تعد دفعة قوية للأنشطة الاقتصادية والمحلية، لا سيما المقاهي، المطاعم، ومحلات التذكارات المنتشرة حول الساحة المركزية.

قداديس وصلوات في الهواء الطلق

من المقرر أن يترأس البابا قداسين يومي 13 و20 يوليو في كاتدرائية محلية وكنيسة قريبة، كما سيقود صلاة التبشير الملائكي من ساحة البلدة، وليس من شرفة القصر الرسولي في الفاتيكان، ما يتيح للمؤمنين فرصة أكثر قربا وتفاعلا مع الحبر الأعظم.

كما سيكرر التجربة ذاتها في 15 أغسطس، في لحظات وصفها المسؤولون بأنها أكثر دفئا وألفة مما هو معتاد في الفاتيكان الرسمي.

إرث غني وتاريخ حي

خلال الحرب العالمية الثانية، لعب المقر الصيفي دورا إنسانيا حين وفر ملاذا للاجئين اليهود، بينما تحول مؤخرا إلى متحف بأمر من البابا فرنسيس الراحل، الذي أوقف تقليد الإقامة الصيفية هناك.

وكان البابا بنديكتوس السادس عشر الراحل آخر من استخدم القصر للإقامة، عقب استقالته في عام 2013.

ورغم عودته إلى كاستل غاندولفو، لا يخطط البابا ليو لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بل يهدف إلى مزج الراحة بالتأمل، في مكان لطالما شكّل جزءًا من الإرث البابوي.

رسالة راحة في عالم متسارع

في عالم يموج بالنشاط المفرط والضغوط اليومية، يوجه البابا من خلال هذا القرار رسالة صامتة لكنها بالغة الدلالة حتى من يشغل أرفع المناصب الروحية في العالم، بحاجة إلى لحظة هدوء وتأمل.

طباعة شارك البابا ليو الرابع المقر الصيفي للباباوات بابا الفاتيكان غرفة انتظار الجن القصر البابوي التقليدي قداديس وصلوات الفاتيكان

مقالات مشابهة

  • الحديدة تحيي عاشوراء .. والحسين حاضر في وجدان اليمن وفلسطين
  • محادثات الهدنة في غزة متعثرة عند مسألة انسحاب إسرائيل من القطاع 
  • العرب وفلسطين.. مسيرة هزائم
  • 44 % منهم من القطاع العام؛ ( 373 ) ألف متقاعد ضمان تراكميّاً
  • كيف يتم وقف التدهور الاقتصادي والمعيشي بعد الحرب؟
  • ماكرون وستارمر يدعوان لوقف الحرب على غزة وتبني حل الدولتين
  • مفاوضات الهدنة تدخل يومها الخامس .. المساعدات وانسحاب الجيش أبرز نقاط الخلاف
  • أوربان: لقاء بين بوتين وترامب ضروري لتحقيق السلام في أوكرانيا
  • غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟
  • بالأرقام.. القطاع الصحي في السودان ينزف في انتظار الإنعاش