قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن وسائل الدفاع الجوي اعترضت 5 طائرات مسيرة فوق شبه جزيرة القرم، وواحدة فوق البحر الأسود، فيما وصف القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوغني أن القتال وصل لمرحلة مشابهة لخنادق الحرب العالمية الأولى.

وقالت الوزارة في بيان لها: "تم صباح اليوم الخميس إحباط محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام 6 طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية".

وأضاف البيان: "تم تدمير طائرة مسيرة فوق المياه الإقليمية للبحر الأسود باستخدام وسائل الدفاع الجوي الجاهزة، وتم اعتراض خمس طائرات أخرى فوق جمهورية القرم".

في المقابل قال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوغني مساء أمس الأربعاء إنه يرى جيشه محاصراً في حرب تموضع ثابتة، بعد أكثر من 20 شهراً من الغزو الروسي.

وأضاف زالوغني في مقال كتبه لمجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية: "تنتقل الحرب الآن إلى مرحلة جديدة: ما نسميه في الجيش حرب تموضع للقتال الثابت والاستنزاف"، محذراً من أن جبهة القتال قد تصبح قريباً مشابهة لخنادق الحرب العالمية الأولى.

وكتب الجنرال أن قفزة تكنولوجية فقط يمكن أن تخلق مخرجا منها.و قال إن الجمود في ساحة المعركة يساعد روسيا فقط على إعادة بناء قوتها العسكرية.

وكتب زالوغني أن أوكرانيا تحتاج إلى طائرات على وجه الخصوص. ولا تتوقع كييف استلام مقاتلات إف16- التي وعدت بها عدة دول حتى العام المقبل.

Technology is the key as the war in Ukraine becomes “positional”, says General Valery Zaluzhny.

In a guest essay, the commander-in-chief of Ukraine’s armed forces explains what he needs to beat Russia https://t.co/miqbAXIi3f ????

— The Economist (@TheEconomist) November 1, 2023

وخلص الجنرال إلى أن الطائرات المسيرة الأوكرانية المطورة يجب أن تعوض نقص الطائرات المقاتلة حتى ذلك الحين. وقال إن مفتاح النجاح في حرب الطائرات المسيرة هو تحسين الحرب الإلكترونية لتعطيل واعتراض الطائرات الروسية. وروسيا متفوقة في هذا الصدد.

وأضاف أن أوكرانيا تحتاج إلى معدات حديثة لإزالة الألغام لأن الجيش الروسي أنشأ أحزمة ألغام يصل عمقها إلى 20 كيلومتراً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أبرز الأسلحة الغربية التي "ستوجهها" أوكرانيا نحو روسيا

تطور مثير شهدته الحرب الروسية الأوكرانية، بعد قرار القوى الغربية بقيادة أميركا، السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتهم لضرب مواقع داخل روسيا.

تفصيلا، حصلت أوكرانيا على إذن من الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة الأميركية والألمانية لضرب الأراضي الروسية.

ومنحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "سرا" أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية، في تطور جديد في النزاع الروسي الأوكراني، وفق موقع بوليتيكو الأميركي.

وبحسب التقرير، رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت "الضوء الأخضر" للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط، حسبما قال مسؤول أميركي وشخصان آخران مطلعان.

التأثير الفوري

وقال عدد من المسؤولين والخبراء لنيويورك تايمز، إن إطلاق الصواريخ على روسيا، وضرب قواتها وقواعدها ومطاراتها وخطوط إمدادها، قد يؤدي إلى نتائج إيجابية فورية في أرض المعركة.

في الواقع، يبدو أن الجيش الأوكراني يستعد بالفعل لشن بعض الضربات الأولية، "لاختبار الرد الروسي"، حسبما قال رافائيل لوس، خبير الأسلحة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.

ما هي أبرز الأسلحة التي سيتسنى لأوكرانيا استخدامها الآن للهجوم على الأراضي الروسية؟

ستورم شادو

تستطيع أوكرانيا ضرب روسيا بصواريخ "ستورم شادو" التي تزودها بها بريطانيا وصواريخ SCALP ذات الصلة الوثيقة بها من فرنسا.

ويبلغ مدى الصواريخ حوالي 240 كم ويتم إطلاقها من الأسطول الأوكراني القديم من الطائرات المقاتلة ذات التصميم السوفييتي.

قاذفات وصواريخ أميركية

وزودت عدة دول، مثل بريطانيا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة، أوكرانيا بقاذفات أرضية يمكنها إطلاق صواريخ بعيدة المدى.

تعرف هذه الأنظمة باسم قاذفات HIMARS وMLRS، ويمكنها أيضا إطلاق صواريخ ATACMS الأمريكية، وهي صواريخ يصل مداها إلى 300 كم.

وقال لوس لنيويورك تايمز: "إذا أعطوا الضوء الأخضر لاستخدام أنظمة ATACMS، فإن ذلك قد يقلل من قدرة روسيا على استخدام أراضيها كملاذ للعمليات البرية".

صواريخ متوسطة المدى

بالإضافة إلى ذلك، زودت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ متوسطة المدى أو قنابل أرضية صغيرة القطر يمكن أن تصل إلى روسيا على بعد 80 إلى 140 كم.

الصراع الجوي هو الفيصل

لكن القرارات الجديدة قد يكون لها الأثر الأكبر في حرب التفوق الجوي، خاصة إذا سمح الحلفاء لطائراتهم المقاتلة، والطائرات بدون طيار التي تبرعوا بها بالهجوم داخل المجال الجوي الروسي.

طائرات سوفييتية

وقدمت أربع دول أخرى على الأقل، بولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومقدونيا الشمالية، طائرات مقاتلة من الحقبة السوفيتية. وأرسلت بريطانيا وتركيا طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى يمكنها أيضا الطيران مباشرة إلى روسيا.

طائرات إف-16

ليس من الواضح ما إذا كانت الدنمارك أو هولندا ستسمحان لطائرات إف-16 التي ترسلها إلى أوكرانيا بالتحليق فوق الأراضي الروسية، حيث يمكن إسقاطها.

على الأقل، قال السيد لوس، إن أسطول طائرات F-16 الذي سيصل قريبا سيأتي مزودا بصواريخ بعيدة المدى يمكن أن تستهدف الطائرات الروسية "من خلف حدودها"، مع ما يترتب على ذلك من آثار على القوة الجوية لأوكرانيا في المستقبل.

وقال: "لم نصل إلى هذه النقطة بعد"، مشيرا إلى أن الطيارين الأوكرانيين لم يتقنوا بعد الطائرة الحربية بالمهارة الكافية لمواجهة التفوق الروسي، لكنه أكد: "هناك بعض الإمكانية لأسطول طائرات F-16 الأوكراني المستقبلي لضرب الأراضي الروسية".

مقالات مشابهة

  • وسائط الدفاع الجوي تسقط ثلاث طائرات مسيرة فوق الأراضي الروسية
  • روسيا: تسليم الجنود الروس المفرج عنهم من أوكرانيا
  • أبرز الأسلحة الغربية التي "ستوجهها" أوكرانيا نحو روسيا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى حرب بوساطة إماراتية
  • بوساطة إماراتية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 150 أسير حرب
  • الكرملين: حلف الأطلسي يدفع كييف لمواصلة حربها العبثية مع روسيا
  • الصين تعلق على احتمالية ترتيبها مؤتمر سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • فرض رسوم من دول الاتحاد الأوروبي على واردات الحبوب الروسية
  • روسيا تحبط تفجير منشآت سكك حديد في شبه جزيرة القرم
  • الدفاع الروسية: إسقاط 8 صواريخ من طراز «أتاكمرز» الأمريكية و 8 مسيرات أوكرانية