نقابة الأطباء: عدد المتطوعين لعلاج مصابي غزة تخطى الـ 1400 طبيبًا (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد السيد، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن عدد المتطوعين لعلاج مصابي غزة تخطي الـ 1400 طبيبًا، موضحًا أنه تم عقد ثلاث دورات تدريبية فى الهلال الأحمر، أول مرة كانت ب40 طبيبا، والثانية كانت حوالي 35، والثالثة 20 طبيبًا.
د. جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس لــ«الوفد»: أمريكا شريك رئيسى فى الحرب على غزة أبوبكر الديب: نجاح المقاطعة الشعبية لدعم غزة يمكن استخدامه كسلاح لإنهاء الممارسات الاحتكاريةوأضاف “السيد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “DMC” اليوم الخميس، أن التدريب يتم على مراحل وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات.
ونوه إلى أنه سيكون هناك تخصصات معينة لهذا التطوع، والتي تكون على رأسها الرعاية المركزة والتخدير والعظام والجراحة وجراحة مخ وأعصاب والنفسية والعصبية.
دعم القضية الفلسطينيةوتابع: "نوجه كامل الدعم للقضية الفلسطينية وحربها ضد الكيان الصهيوني” منوهًا إلى أنه منذ بداية الحرب أعلنت نقابة الأطباء من خلال لجنة مصر للعطاء العمل على محورين، أولهم هو فتح باب التطوع للأطباء فى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد الأطباء غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف يتظاهرون في لندن نصرة لفلسطين.. دعوا لوقف الحرب على غزة وإيران (شاهد)
تظاهر نحو 350 ألف شخص في لندن السبت دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، ودعوا الحكومة البريطانية إلى "وقف تسليح إسرائيل"، كما أعربوا عن مخاوفهم من تصعيد في الشرق الأوسط جراء الحرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "لا تستهدفوا غزة" و"لا تستهدفوا إيران". وهتف كثيرون "الحرية لفلسطين".
وحثّت حملة التضامن مع فلسطين (Palestine Solidarity) التي نظمت الاحتجاج، الحكومة البريطانية على "التوقف عن تسليح الإبادة الجماعية".
وكانت نيكي ماركوس (60 عاما) قد شاركت في عدّة تظاهرات داعمة لغزة، لـ"الإظهار للفلسطينيين أنّهم ليسوا وحدهم".
Embed from Getty Images
وأعربت عن قلها من أنّ "اهتمام الجميع" منصبّ الآن على الحرب بين إيران وإسرائيل على حساب شعب قطاع غزة المدمّر والذي يعاني سكّانه من الجوع بعد أكثر من عشرين شهرا من الحرب.
وقالت "هذا هو المكان الذي شهد إبادة".
من جانبه، أعرب هاري بايكر (34 عاما) من لندن، عن أسفه لأنّ "الوضع يزداد خطورة في غزة... تحت أنظار العالم أجمع".
وقال "من المهم تجنّب حرب أخرى في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وإيران.
وشهدت المسيرة مشاركة نخبة من النواب البرلمانيين، قادة النقابات، النشطاء، والصحفيين، بالإضافة إلى شخصيات دولية بارزة متضامنة مع الشعب الفلسطيني.
ومن بين المتحدثين: نواب ومسؤولون منتخبون: حمزة يوسف، زارا سلطانة، زاك بولانسكي، جيريمي كوربن. وقادة نقابات: مريم إسلامدوست (TSSA)، فران هيثكوت (PCS)، وستيف رايت، وأصوات شعبية وفكرية: إبراهيم خضرة (عن عائلات غزة)، الصحفية سمية غنوشي، الكوميدية جين بريستر، الدكتور مصطفى البرغوثي، والدكتور محمد طاهر، وشخصيات ومجموعات داعمة: كتلة اليهود المناهضين للصهيونية، عمال ميناء جنوة، المغنية بالوما فايث، وممثلو المنظمات الشريكة: عبد الرحمن التميمي (PFB)، بن جمال (PSC)، رغد التكريتي (MAB)، كريس ناينهام (STW)، كارول تيرنر (CND)، إسماعيل باتيل (FOA).
على جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الحكومة تعتزم حظر "فلسطين أكشن" أو "مجموعة العمل من أجل فلسطين" التي اقتحم ناشطون ينتمون إليها الجمعة، قاعدة لسلاح الجو البريطاني في إنجلترا ورشقوا طائرتين عسكريتين بطلاء أحمر.
وتوقع الإعلام أن يتم تصنيف المجموعة "منظمة إرهابية".
وقالت حركة "فلسطين أكشن" إن اثنين من نشطائها دخلا قاعدة برايز نورتون في أوكسفوردشير وقاما برش طلاء أحمر على طائرتين طراز فوياجر وأحدثا المزيد من الأضرار باستخدام عتلات.
BREAKING: Palestine Action break into RAF Brize Norton and damage two military aircrafts.
Flights depart daily from the base to RAF Akrotiri in Cyprus.
From Cyprus, British planes collect intelligence, refuel fighter jets and transport weapons to commit genocide in Gaza. pic.twitter.com/zzmFqGKW8N — Palestine Action (@Pal_action) June 20, 2025
وقالت الحركة في بيان "رغم الإدانة العلنية للحكومة الإسرائيلية، تواصل بريطانيا إرسال شحنات عسكرية وإرسال طائرات استطلاع فوق غزة وتزويد الطائرات المقاتلة الأمريكية/الإسرائيلية بالوقود". ونشرت الحركة مقطع فيديو للواقعة على إكس.
وقالت الحركة "بريطانيا ليست متواطئة فحسب، بل هي شريك فعال في الإبادة الجماعية في غزة وجرائم الحرب في أنحاء الشرق الأوسط".
انطلقت المسيرة الضخمة من ميدان راسل عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، لتتجه صوب وايتهول وسط العاصمة، حيث ردد المشاركون هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن غزة، ورفض التواطؤ الغربي مع سياسات الاحتلال. ورفعت لافتات كتب عليها: "كفى تواطؤًا مع جرائم الحرب"، و"لا للأسلحة البريطانية بيد الاحتلال".
مجزرة جديدة على "طريق المساعدات"
جاءت التظاهرة بعد أيام دامية شهد فيها القطاع مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 200 فلسطيني، أغلبهم من المدنيين الذين كانوا يتجمعون قرب نقطة توزيع مساعدات غذائية تديرها الولايات المتحدة في جنوب غزة. شهود عيان قالوا إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر على المحتشدين، واصفين المشهد بـ"الكمين المتعمد"، في حين أكد ناشطون أن الاحتلال يستهدف المدنيين حتى في لحظات تسلمهم للغذاء.
التميمي: "الصهيونية ليست أمنًا.. بل استعمار وفصل عنصري"
وخلال الفعالية، ألقى الناشط الفلسطيني عبدالرحمن التميمي كلمة باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، اعتبر فيها أن ما يحدث في غزة ليس صراعًا عسكريًا بل إبادة جماعية ممنهجة، مؤكداً أن الاحتلال يستهدف المدارس ومراكز الإغاثة والمنازل، ويمنع الغذاء والدواء، ثم يقصف قوافل المساعدات.
وأضاف التميمي: "الصهيونية ليست أمنًا، وليست استقرارًا. الصهيونية هي دمار، هي استعمار، هي نظام فصل عنصري. لكن لا تيأسوا، سنأكل عنب الخليل، ونتذوق برتقال يافا، وسنصلي جميعًا في القدس، عاصمة فلسطين المحررة، إن شاء الله."
كما ربط في كلمته بين العدوان على غزة والهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، واصفًا تبريرات الاحتلال بأنها "نسخة مكررة من الأكاذيب التي غطّت مجازر غزة"، قائلاً: "نفس الأكاذيب، ونفس الغطرسة الملطخة بالدماء."
شهادات من داخل الجحيم
ومن أبرز المتحدثين أيضًا، الجراح البريطاني-العراقي محمد طاهر، الذي عاد مؤخرًا من غزة، حيث أجرى عمليات مع فرق طبية متطوعة. طاهر وصف الوضع الصحي هناك بـ**"الكارثي"**، مشيرًا إلى أن المستشفيات تعمل دون تخدير أو كهرباء، وتُجرى العمليات الجراحية في الممرات وتحت أضواء الهواتف.
وقال: "يموت الأطفال من إصابات قابلة للعلاج، فقط لأن الاحتلال يمنع دخول الأدوية والمعدات. إننا أمام نكبة طبية بكل معنى الكلمة."
حراك واسع وتمثيل شعبي متنوع
شهدت المسيرة مشاركة واسعة من نقابات عمالية، وبرلمانيين بريطانيين، وصحفيين، وممثلين عن منظمات مجتمع مدني، إلى جانب مشاركين من مختلف الأديان والخلفيات، ما يعكس اتساع قاعدة الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في المملكة المتحدة.
وتولى تنظيم الحدث تحالف واسع يضم: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، حملة التضامن مع فلسطين (PSC)، الرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، حملة نزع السلاح النووي (CND)، أوقفوا الحرب (StW)، وأصدقاء الأقصى (FOA).
ورغم ارتفاع درجات الحرارة، امتلأت شوارع لندن بالآلاف من المتظاهرين الذين رفعوا أعلام فلسطين ولافتات تدين السياسات البريطانية وتطالب بوقف تصدير السلاح لإسرائيل.
وأكد المنظمون أن المسيرة "ليست مجرد حدث موسمي، بل جزء من حركة مقاومة شعبية عالمية ضد الاحتلال والاستعمار وصناعة الحرب".
شروط بوليسية مشددة
رغم الزخم الشعبي الواسع، فرضت شرطة العاصمة البريطانية قيودًا استثنائية على المسيرة استنادًا إلى قانون النظام العام، شملت: حصر المتظاهرين في مناطق محددة قبل انطلاق المسيرة، الالتزام بطريق محدد نحو وايتهول، انتهاء الحدث قبل الساعة 5:30 مساءً، تخصيص منطقة منفصلة لإلقاء الخطب، مع مراقبة مشددة.
وقالت الشرطة إن هذه التدابير جاءت "لمنع أي اضطرابات خطيرة"، في ظل وجود مظاهرة مضادة صغيرة نظمها نشطاء من مجموعة "أوقفوا الكراهية" عند جسر واترلو.