مغير الخييلي: “يوم العلم” مناسبة وطنية تُجسد أسمى صور الانتماء للإمارات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال معالي الدكتور مُغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي إن يوم العلم مناسبة وطنية نحتفل خلالها برمز وحدتنا وتلاحمنا تحت راية شامخة تجسد أعظم صور الوحدة والسلام والانتماء للوطن.
وأضاف معاليه في كلمة له بهذه المناسبة أن علم دولة الإمارات رمز مسيرة مليئة بالإنجازات النوعية والريادية في مختلف ساحات العمل والإبداع، فدولتنا أثبتت أنها لا تعرف المستحيل ولديها من الطموحات والأحلام لتحقيقه على أرض الواقع لتكون في صدارة دول العالم.
وأوضح أن يوم العلم مناسبة تعزز من فخر أبناء الدولة لما وصلنا إليه من إنجازات عدة في المجالات كافة، سواء الحياتية أو العلمية والتي أثبتت مدى قدرة الإمارات على السير في الاتجاه الصحيح الذي رسمه مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” طيب الله ثراه” منذ قيام الاتحاد، ما كان له الدور الكبير في المضي قدماً نحو تحقيق التنمية والازدهار في سبيل توفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع.
وقال إنه من خلال هذه المناسبة نجدد الولاء للوطن تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ونتعهد بتحقيق المزيد من الإنجازات وترسيخ مكانة الدولة في مختلف المجالات إقليمياً وعالمياً، والمساهمة في رفد مسيرة التنمية الشاملة، من خلال تطوير استراتيجيات وخطط مستدامة من شأنها تحقيق أعلى مستويات العيش الكريم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي
دبي (الاتحاد)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، في دبي أعمال قمة قادة مجلس سامينا 2025، برعاية الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات، وبمشاركة واسعة من صناع السياسات، والهيئات التنظيمية الإقليمية، وشركات التكنولوجيا، وممكني النظم الرقمية من مختلف أنحاء العالم.
وقال معاليه في كلمته الافتتاحية، إنه لشرف وسرور كبير أن أشارك مرة أخرى في قمة قادة مجلس سامينا للاتصالات، هذا الحدث البارز الذي يقف في طليعة الجهود الرامية إلى رسم معالم المستقبل الرقمي والاقتصادي لمنطقتنا.
وأعرب معاليه عن بالغ امتنانه لمجلس سامينا على الدعوة الكريمة، مثمناً التزام المجلس المستمر بتحقيق رؤية مشتركة تقوم على بناء مستقبل رقمي ممكن، شامل، ومستدام، مشيراً إلى أن التحولات الرقمية في منطقتنا، لا سيما في دولة الإمارات، لم تعد مجرد طموح، بل أصبحت واقعاً حياً ملموساً.
ونوه بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جعل من الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي، ورفاه المجتمع، والقدرة التنافسية على الصعيد العالمي، موضحاً: «بفضل توجيهات سموه ودعمه، انتهجنا نهجاً استباقياً من خلال تأسيس مؤسسات تدعم التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، مثل إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي في العالم، ووضع مبادئ توجيهية أخلاقية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعليم التقني وبناء القدرات من الفصول الدراسية إلى غرف مجالس الإدارة».
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات اليوم تعد من الدول الرائدة عالمياً في تنمية الاقتصاد الرقمي، وهي ماضية في هذا المسار مستنيرة برؤية تقوم على التقدم المستدام، والابتكار في السياسات، والنمو الشامل.
وتابع: «إن التوسع السريع في شبكات الجيل الخامس، والبنية التحتية السحابية، والتطور المذهل في مجال الذكاء الاصطناعي، يعيد رسم حدود الممكن على مستوى الأفراد والصناعات والحكومات». وأكد معاليه أن الذكاء الاصطناعي سيكون القوة الأهم في هذه المرحلة، إذ يعيد تشكيل قطاعات كالرعاية الصحية والتعليم والتمويل والزراعة.
وقال معاليه: «علينا أن نستثمر في المهارات المستقبلية، ونعزز التعاون الرقمي العابر للحدود، ونسعى إلى توحيد الأطر التنظيمية بما يسرع من وتيرة الاستثمار والابتكار، وندعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لخلق القيمة الرقمية».
وأكد معاليه التزام دولة الإمارات الكامل بلعب دور محوري في هذا المسار، داعياً الجميع إلى توحيد الجهود والتفكير والابتكار والإلهام، من أجل بناء عالم رقمي أكثر ذكاءً وأماناً وازدهاراً لأجيال المستقبل.
كفاءة الطاقة
شهدت القمة، في ختام أعمالها، انعقاد القمة العالمية التاسعة لكفاءة الطاقة في قطاع الاتصالات، التي شددت على أهمية التصميم الأخضر والابتكار الواعي بالمناخ، وضرورة تنسيق الجهود لبناء منظومات رقمية شاملة ومرنة، تخدم المجتمعات وتدعم النمو الاقتصادي المستدام.
كما شهدت القمة، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس سامينا وجمعية النطاق العريض العالمية WBBA، كما شاركت جهات دولية بارزة في الجلسات الرئيسة، منها الاتحاد الدولي للاتصالات، وزارة الاتصالات الرقمية بجنوب أفريقيا، والمنظمة الرقمية DCO.
وجاءت قمة «سامينا» هذا العام، تحت شعار: «التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية».
وتناولت القمة، محاور استراتيجية عدة، أبرزها جلسة «الفضاء والاتصال الرقمي»، كما شهدت القمة انعقاد منتدى التحول الرقمي متعدد الهيئات التنظيمية.
ونُظمت على هامش القمة أيضاً، مائدة مستديرة غير رسمية تحضيرية لقمة مجموعة العشرين.