قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن الدول العربية يجب أن تكون على قدر المسؤولية، مضيفا «أؤيد الموقف المصري الذي أعلن عنه الرئيس السيسي في مؤتمر القاهرة، وما بعد ذلك، بخصوص رفض التهجير القسري، فهناك أسباب فلسطينية ومصرية، ومصر لا يجب أن تكون شريكا في تصفية القضية الفلسطينية».

وأضاف موسى، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر الراديو 9090، أنّ مصر اعترضت على تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الأردن والموقف العربي العام والشامل.

وطالب عمرو موسى بضرورة بلورة موقف عربي مشترك، مضيفا: «يهمنا بلورة موقف عربي بخصوص القضية الفلسطينية حول نقاط محددة، مثل رفض التهجير ورفض نظرية الدفاع الشرعي، فكيف يكون ثمة دفاعا شرعيا من دولة احتلال تجاه المواطنين المحتلة أراضيهم، والمداخلات التي تمت في قمة القاهرة كانت متشابهة».

وتابع: «يجب مناقشة مستقبل غزة والدمار الذي لحق بها، والسياسة المصرية في مواجهة الأزمة سليمة وتدعو إلى التأييد، وأنا واثق أن الموقف سيستمر على ذلك رغم التحديات الكبيرة».

العدوان الإسرائيلي الأخير عصف بالعناصر الرئيسية للقضية الفلسطينية

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق: «يجب أن نطالب الفلسطينيين بالوحدة وأن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الخطير الذي عصف بمختلف العناصر الرئيسية بالقضية، والآن هو وقت الدعوى إلى الوحدة، والانقسام الفلسطيني يضعف قضيتهم كما يضعفها الاحتلال، ولابد من مطالبة الفلسطينيين بموقف موحد».

يجب تنفيذ حل الدولتين

وأكد وزير الخارجية الأسبق، أنه دعا أنصار السلام في إسرائيل إلى ضرورة الارتقاء لمستوى المسؤولية، والآن هو وقت التعبير عن معارضتهم للخط الذي تنتهجه الحكومة المتطرفة التي تفهم معنى كلمة السلام، مشددًا على ضرورة تنفيذ حل الدولتين، وأن تكون الدولة الفلسطينية فاعلة وتستطيع حماية نفسها وأن تعيش بهدوء وأمن وعدم اعتداء مع إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو موسى فلسطين القضية الفلسطينية غزة الموقف المصري السيسي القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية

في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.

يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».

من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.

 

 

كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي

مقالات مشابهة

  • محمد الباز: القضية الصادر فيها حكم ضدي تكشف أكاذيب اليسار عن حرية الرأي
  • القضية الفلسطينية تتصدر الساحة العالمية.. تشيلي والمقاتل يرفعان الراية
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • أمريكي يثير إلاعجاب بطريقة تضامنه مع القضية الفلسطينية (شاهد)
  • البخشوان: مصر فرضت رؤيتها على المجتمع الدولي بشأن القضية الفلسطينية
  • بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • بيان عربي يندد بإجهاض إسرائيل زيارة وفد وزاري رفيع للأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية