مناقشات بشأن هدنة إنسانية محددة وإطلاق سراح رهائن من غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية ودولية مساء اليوم الخميس 2 نوفمبر 2023 ، عن هناك مساعي ومناقشات بين واشنطن وإسرائيل من أجل إقرار هدنة إنسانية محددة وإطلاق سراح رهائن من غزة .
وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيضغط على إسرائيل من أجل قبول هدنة إنسانية مؤقتة لصالح المساعدات والافراج عن رهائن من غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك مناقشات مع واشنطن بشأن هدن إنسانية محددة لإطلاق سراح رهائن.
بدورها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض وقف إطلاق النار لكنه يقبل فكرة المزيد من الهدن المؤقتة.
بلينكن : سأضغط لإدخال مزيد من المساعدات الى غزة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه سيركز خلال زيارته الى إسرائيل على الإجراءات المطلوبة لحماية المدنيين.
وأضاف :" أوضحنا بشكل متكرر أن الطريقة التي تقوم بها إسرائيل بعمليتها العسكرية أمر مهم ، وشهدنا خلال الأيام الماضية استمرار لتحمل المدنيين الفلسطينيين لكلفة الصراع".
وتابع :" سأضغط من أجل وصول المزيد من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة ، والمدنيون الفلسطينيون ما زالوا يتحملون وطأة الوضع وملتزمون بالقيام بكل ما يمكن لحماية المدنيين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تسونامي أوروبي يجتاح إسرائيل.. فأين العرب؟
وتناولت حلقة هذا الأسبوع من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذه التحولات الأوروبية المثيرة، وسعت إلى تحليل خلفياتها وتفسير دلالاتها، وسط تساؤلات ملحة عن غياب موقف عربي يوازي هذا التبدل الغربي المفاجئ.
فقد أصدر قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بيانا مشتركا هددوا فيه باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل، ما لم ترفع القيود عن المساعدات الإنسانية وتوقف توسيع الحرب.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غضب دولي متصاعد من حرب الإبادة والتجويع في غزةlist 2 of 4خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينةlist 3 of 4غوتيريش: لن نشارك في خطة لا تحترم القانون الدولي بغزةlist 4 of 4فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على الساميةend of listوتصاعد التوتر عقب حادثة إطلاق نار من قوات الاحتلال على وفد دبلوماسي أوروبي في مخيم جنين، مما دفع عدة دول إلى استدعاء سفراء إسرائيل.
وسرعان ما وصفت هيئة البث الإسرائيلية هذا التصعيد بأنه "تسونامي دبلوماسي" يهدد بانهيار الموقع الدولي لإسرائيل.
وأكدت مصادر للجزيرة أن 17 دولة أوروبية قررت مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، بينما رفضت 9 دول أخرى ذلك المقترح.
مواقف لافتةفي هذا السياق، قررت الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات على مستوطنين متورطين بانتهاكات.
وبينما وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع في غزة بأنها "دراما إنسانية" لا يمكن تقبّلها، مشيرا إلى غياب الماء والدواء والممرات الآمنة، ألمح رئيس الوزراء النرويجي إلى عقوبات محتملة قد تشمل أفرادا أو منتجات إسرائيلية قادمة من المستوطنات.
إعلانوصدق البرلمان الإسباني على النظر في مقترح لحظر تجارة السلاح مع إسرائيل، بدعم من أحزاب مختلفة المشارب السياسية، كما دعت الحكومة الإسبانية إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية، كما جرى مع روسيا عقب الحرب على أوكرانيا.
أما وزيرة الخارجية السويدية، فانتقدت الخطط الإسرائيلية التي تفاقم أوضاع المدنيين، مؤكدة أن العالم لا يحتاج مزيدا من الأقوال.
ودفعت هذه المواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتصريح بأن أصدقاء إسرائيل يعارضون المجاعة في غزة، مدعيا نية الحكومة إدخال المساعدات.
رفض أمميلكن تقريرا للجزيرة كشف عن مؤسسة غزة الإنسانية التي ستتولى توزيع المساعدات، ويترأسها جندي أميركي سابق خدم في العراق وأفغانستان ويُعرف بتعاطفه مع إسرائيل.
ورفض المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخطة، قائلا إن المنظمة لا تحتاج شركاء يملون عليها أداء عملها الإنساني.
وفي ضوء هذا التحول الغربي، تساءل محللون في البرنامج عن الموقف العربي الذي بقي حبيس بيانات الشجب والتنديد دون أي خطوات عملية.
واعتبر المحلل إياد القرا أن الموقف العربي بات مرتهنا للقرار الأميركي، نتيجة تراكمات سياسية وأمنية واقتصادية، في حين شدد الباحث لقاء مكي على ضرورة دفع الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، وتحويل المواقف من إنسانية إلى سياسية.
ودعا باحثون إلى استثمار الظرف الأوروبي وتحويله إلى مسار سياسي ضاغط يعيد القضية الفلسطينية إلى واجهة القرار الدولي، في حين اشتعل الجدل بمواقع التواصل، بين مغردين رأوا أن هذه المواقف هي مجرد ذر للرماد، وآخرين وصفوها بتحول تاريخي في العلاقة مع إسرائيل.
23/5/2025