#بندقية_المقاومة و #هراء_الانظمة
#بسام_الياسين
ماءٌ كلام ُالانظمة.عجيبة ثامنة من هراء،وعجينة شيطانية مجبولة بالغموض .هرم مقلوب. بالون مثقوب.معبد مهجور.خلطة مسحوبة الدسم،لا تُغني من جوع .جرعة عسيرة على الهضم،تعسكر على رأس المعدة،ان لم تلفظها تقتلك او تشلك.لغة كسيحة،تلوي عنق الحقيقة،يقشعر لها جلدك،فيصطك لها جسدك،تخطفك لقاع الهاوية،ان لم تكن مُحصناً بالدراية وثقافة المقاومة.
السيدة / السيدة،سيدتي عروسة الامة غزة.اقولها خالصة،جاعت وما اكلت بضرعها.حبسوها في قفص، حبسوها بلا رحمة،رفعوا اسوار الجغرافيا حولها،و من تخمة، اخوانها ـ اخوة يوسف ضاقت بهم قصورهم،يخوتهم فيما هي جائعة،يطعمونها بالرضاعة ويسقونها بالقطارة.لاجل هذا،حفرت بالاظافر انفاقاً، بحثاً عن مستقبلها،لكنها رغم قصفها ظلت واقفة، كمئذنة تسبح باسماء الله،وباسقة كنخلة.قطوفها متفجرة،تتحدى الجلاد و شفرة المقصلة،ومنجل عزرائيل تَكَّسرعلى اعتابها.عداد الموتى،اتعبه التعداد / فاق الارقام القياسية في نكازاكي والفلوجة،و الامة الماجدة،ـ خير امة ـ صامتة كمقبرة.
مقالات ذات صلةاسئلة تتناسل كالعقارب لم تزل، معلقة على الشفاه المُكممة :ـ اين الاهل،اين الاقارب ؟!.اين النخب ؟. اين اهل الثروة والسلطة،اين اصحاب الشوارب المرفوعة على رؤوس العامة المنهكة المنتهكة ؟!.اين الاصدقاء،الحلفاء،الاشقاء ؟!.اين نحن،اين انت،اين انا ….لا احد سوى سراب بقيعة، يحسبها الظمآن ماء ؟.هنا تتجلى النبوءة ما قاله عنا :ـ الصادق المصدوق، سيدنا،محمد بن عبد المطلب :ـ رغم كثرة العرب،هم غثاء بلا قيمة .
غزة ظامئة،بيتها عتمة،زنارها لهب.جرحها نازف، دم على دم ،دم يقتات دم ،دم ينزف دم .ولم تزل على راسها تتنزل الحمم. يا عرب، هل عندكم دم ؟.هل عندكم،من يُعلق الجرس ؟!. ان لم تفعلوا ولن تفعلوا.غزة لن تغفر لكم ،لو غفرت الشجرة لـلمنشار الذي قطعها… لن تغفر لنا، لو غفر الطفل للانقاض التي دفنته حيا.
ماذا فعلتم بها ؟!. ماذا فعلتم بنا ؟!. اسئلة مفتوحة بلا اجوبة. ” بن غفير” يصول بالمسرى،ينتهك الاسرى ؟!.سموتريش يسن فأسه لتقطيع الصخرة،،قطعة قطعة،ليبني من احجارها هيكلاً….لذا عليك ان تكون فلسطينياً لتعرف القهر،ان تكون عروبيا مؤمناً،لتذوق المرارة .غزة تُذبح امامنا بالصوت والصورة.ولا احد يقل :ـ ـ اوقفوا المذبحة ـ وكل واحد منهم، يُغني ليلاه المريضة،ويبكي كالتماسيح فظائع الصهاينة.عار ان تحولوا الملحمة لبضع ارغفة.،وانتم اهل المعرفة ان :ـ اسرائيل عصابة لا دولة،والصمت عليها خيانة مضاعفة .
السادة النخب :ـ شدة وكُرب، لا ترفعها الخطب…لا غيرها البندقية،المنازلة، حمحمة الخيول الراكضة في ميادين الغضب.قالها المختارعمر:ـ ” لن نستسلم،… ننتصر او نموت “، وقالها ابو عبيدة الغزي…شهادة او نصر.حروفهم منحوتة من ذهب،منقوشة بالذاكرة لا تنمحي للابد،اما الكلمات الزائفة تطير في الهواء،مثل نشارة الحطب.
لتكون انت انت، انظر الى وطنك الذي تسميه وطناً،لن ترى الا خارطة ممزقة، انساناً كيانه مهدمة،روحه مهشمة،لا يملك جرأة البوح ،ان يقول للاعورـ اعور ـ . مفارقة فارقة ،ان العُور ـ،لا يعرفون ماذا تخبؤه الايام لهم ،ولا ما يغفو تحت الرماد من مجمرة .
غزة،تسبيحة النصر،ترنيمة الظفر،نبع اليقين، قُبلَة الروح،قِبْلة الشهداء،غيمة ماء في اعوام الرمادة،شوكة تذوذ عن حمى العربان.ريحانة السماء.نشيد الانشاء حين يزأر الرصاص. قالت لنا بالفم الملآن:ـ لا تيأسوا،النصر آت. نقول لها ياغزة المجد :ـ بك انتصرنا للمرة الاولى بعد الف هزيمة منكرة…. نضيف من عندنا :ـ هذا زمن محمد الضيف …هذا زمن ابو عبيدة….قولوا الله.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
القسام يوقع قوة صهيونية من 10 جنود بين قتيل وجريح في رفح
الثورة نت/..
اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن ايقاع قوة راجلة تابعة لجيش العدو الصهيوني، في كمين قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام، في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء، أنه وضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”، تمكنت من استدراج قوة صهيونية راجلة قوامها عشرة جنود و كلبين عسكريين إلى كمين جهّز مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة.
وأشارت الكتائب بأنه وفور وصول جنود القوة إلى مقتلة الكمين تم تفجير العبوات وإيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح.
وأشار البيان إلى أن مقاتلي “القسام” رصدوا هبوط الطيران المروحي التابع لجيش العدو لإخلاء الجنود القتلى والجرحى، ولا تزال الاشتباكات في تلك المنطقة مستمرة حتى لحظة .
وأول من أمس (الإثنين)، نفذت كتائب القسام “كمينًا مركبًا” في ذات المنطقة “الفراحين” واستهدفت قوة هندسية صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد واشتبكت معها من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة؛ قبل أن تستهدف بذات الكمين دبابتين للعدو وجرافة عسكرية بقذائف “الياسين 105”.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن “طوفان الأقصى”، لليوم الـ 580 على التوالي، والرد على جرائم ومجازر العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.