مأرب.. قبائل عبيدة تؤكد جاهزيتها لمعركة التحرير وتدعو لإنهاء سياسية الإقصاء
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد قبيلة "عبيدة" استعدادها وجاهزيتها للمشاركة الفاعلة في تحرير الجمهورية من جماعة الحوثي، في الوقت الذي شكت من الإقصاء والتهميش الذي طال أبناء القبيلة التي شكلت أحد أبرز الدعائم لتأسيس المقاومة المسلحة لجماعة الحوثي، عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء وتمددها في بقية المحافظات.
جاء ذلك خلال اجتماع حاشد لأبناء قبائل عبيدة، عقد مساء الجمعة، في مدينة مأرب، شمال شرق اليمن.
وأشار بيان الاجتماع الموجه لرئيس الجمهورية وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إلى الدور النضالي لأبناء قبائل عبيدة منذ انطلاق شرارة الدفاع عن الجمهورية ومحاربة جماعة الحوثي الإرهابية.
وقال البيان إن أبناء قبائل عبيدة شاركوا بأنفسهم وأموالهم وفتحوا بلادهم وشكلوا مع إخوانهم من قبائل مأرب والجمهورية نواة المقاومة والجيش الوطني، حتى تمكنت القوى الوطنية من كسر غرور جماعة الحوثي التي كانت في عنفوانها وتحاول السيطرة على كل المحافظات.
ولفت أبناء قبائل عبيدة لجاهزيتهم واستعدادهم للمشاركة الفاعلة في تحرير الجمهورية من جماعة الحوثي، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القوى الوطنية المختلفة للدفاع عن الجمهورية وتحرير البلاد واستعادتها.
وعبر البيان عن استياء أبناء قبائل عبيدة من سياسية الاقصاء والتهميش في المناصب الحكومية والعسكرية والمدنية على مختلف المستويات، التي كانت سمة الفترة الماضية، إضافة لتجاهل مواقف عبيده النضالية في مختلف المواقف والاحداث.
وطالب البيان بسرعة تعويض خسائر الحرب من غرامات مالية وعينية في المنازل والسيارات والممتلكات الخاصة، لافتا إلى حرمان أبناء عبيده من التأهيل العلمي والمنح العسكرية والمدنية، بينما يتم توزيعها على أشخاص غير مستحقين تم إدخالهم بالواسطة والمحسوبية.
وأشار البيان إلى القصور الذي طال ملف الشهداء والجرحى، حيث لم يتم ضم عشرات الشهداء إلى الرعاية، واستثناء أبناء القبيلة من الترقيم والرتب العسكرية، حيث تم حرمان المئات من المقاتلين من أبناء القبيلة للجيش، وتم حرمان المستحقين من الرتب، أسوة بغيرهم من أفراد الجيش الوطني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب عبيدة اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
استشارية تربوية: وجود الأب في حياة الطفل ركيزة أساسية لبناء الثقة والشعور بالأمان
حذرت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، من خطورة إقصاء الأب عن حياة الأبناء بعد الطلاق، مؤكدة أن هذا الغياب يترك فراغًا نفسيًا عميقًا لا يمكن تعويضه بأي بديل عاطفي أو تربوي.
وأوضحت الجندي، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، أن وجود الأب في حياة الطفل يمثل ركيزة أساسية في بناء الثقة بالنفس والإحساس بالأمان، مشيرة إلى أن كثيرًا من الأمهات تقعن في خطأ شائع حين يعتبرن أن دور الأب انتهى بانتهاء العلاقة الزوجية.
أكدت الاستشارية التربوية، أن حرمان الطفل من التواصل مع والده؛ يسبب اضطرابات سلوكية وانفعالية على المدى البعيد، كما يخلق صورة مشوّهة عن مفهوم الأسرة والعلاقات الإنسانية، داعية الأمهات إلى الفصل بين الخلاف الزوجي والدور التربوي المشترك.
واختتمت الاستشارية التربوية حديثها، بالتشديد على أن الأبناء يحتاجون إلى حضور متوازن من كلا الأبوين؛ لأن التربية السليمة تقوم على المشاركة لا الإقصاء، وعلى الحب المشترك لا الصراع على الحضانة.