موقع 24:
2025-05-20@05:09:07 GMT

عالقون على معبر رفح: "ما ترونه 5% من الجحيم في غزة"

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

عالقون على معبر رفح: 'ما ترونه 5% من الجحيم في غزة'

تجمع الراغبون في مغادرة قطاع غزة عند معبر رفح الحدودي مع مصر، الخميس، حيث يتمكن الذين وردت أسماؤهم في قائمة رسمية من المرور على دفعات، بينما يرفع آخرون جوازات سفرهم الأجنبية، ولكن دون جدوى.

وكان المعبر مفتوحاً أمام عمليات إجلاء محدودة لليوم الثاني على التوالي، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر بين إسرائيل ومصر وحركة حماس والولايات المتحدة، بهدف السماح لبعض حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم وبعض الجرحى من سكان غزة بالخروج من القطاع المحاصر.

وقالت سوزان بسيسو، وهي مواطنة أمريكية لها أقارب في غزة حيث أمضت بضع شهور: "لست متحمسة حتى لمغادرة غزة، لأن لدينا كثيرين من الأشخاص الذين نحبهم ونهتم بهم"، وأضافت "الآن أنا بين ثلج ونار. لا أعرف إذا كنت سأتمكن يوماً من رؤية العائلة التي تركتها خلفي أو الأصدقاء الذين تركتهم خلفي. الناس يموتون. الجميع يموتون. لا أحد في مأمن. ليس لدينا ملاجئ ضد القنابل".

People hoping to leave the Gaza Strip converged on the Rafah crossing to Egypt, with those whose names were on an official list gradually passing through while others held up their foreign passports in vain https://t.co/ZdFTSWbfrs

— Reuters (@Reuters) November 2, 2023

ونشرت سلطة الحدود الفلسطينية ما يبدو أنه قائمة بأسماء الأشخاص الذين تمت الموافقة على مغادرتهم، الخميس. وتضمنت 596 اسماً مصنفة حسب الدولة وفحصتها جميعاً إسرائيل.

وقال الكولونيل إيلاد جورين من وحدة تنسيق أعمال الحكومة، في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية التي تنسق مع الفلسطينيين الشؤون المدنية،: "تفحص إسرائيل كل شخص يغادر غزة عبر مصر، للتأكد من عدم خروج عناصر من حماس".

وكان هناك 15 دولة في المجمل. وجاءت الولايات المتحدة في صدارة الدول ذات العدد الأكبر من الأسماء التي بلغت 400 ثم بلجيكا ولها 50 بعدها اليونان ولها 24 تليها كرواتيا 23 وهولندا 20 وسريلانكا 17، وبالنسبة للمدرجين في القائمة، بدت عملية الإخلاء منظمة مع سلسلة من عمليات التفتيش على جانبي معبر رفح، وكان الارتياح ملموساً.

وكان الإحباط واضحاً على وجوه الذين لم يُسمح لهم بمغادرة المنطقة المكتظة بالسكان، والتي تخضع لحصار كامل وقصف إسرائيلي مستمر منذ ما يقرب من 4 أسابيع. وكان من بينهم غادة السقا، وهي مواطنة مصرية كانت تزور أقاربها في غزة عندما بدأت الحرب وأُغلق المعبر. بكت وصرخت من الإحباط بينما كانت تنتظر في منطقة انتظار على جانب غزة من معبر رفح مع ابنتها، وهي تحمل جواز سفرها المصري.

 

واقع أسوأ من التلفزيون

ويتلقى جرحى فلسطينيون نقلتهم سيارات إسعاف الرعاية في مستشفيات مصرية، منها مستشفى العريش على ساحل سيناء على بعد نحو 50 كيلومتراً من رفح. وكان كثيرون منهم برفقة أقاربهم الذين انتظروا خارج المستشفى.

وكان من بينهم تامر الدغمة الذي قال إن شقيقه فقد ساقه اليمنى في غارة إسرائيلية، وأضاف "هو في العناية المركزة 3 أيام، وطلبوا أن يتم تحويله للعلاج في الخارج".

 

وقالت شمس شعث التي تحمل جواز سفر أمريكياً وجاء اسمها في القائمة: "بدي أقول شغلة بس.. 5% من اللي بيصير في التلفزيون هو اللي عشناه بالواقع، اللي بالتلفزيون ولا شي"، وأضافت "شاهدنا ناس اتهجروا من بيوتهم، وناس اتيتموا، وناس محروقين وأجسامهم متقطعة تقطيع. أنا من الناس اللي بيتهم راح".

وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه من المتوقع مغادرة نحو 7 آلاف شخص يحملون جنسيات أكثر من 60 دولة. وقالت مصادر دبلوماسية إن العملية قد تستغرق ما يصل إلى أسبوعين.

وبدأت أحدث حروب الصراع الدائر منذ عقود، بعد أن اقتحم مقاتلون من حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتقول إسرائيل إنهم قتلوا 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وأخذوا أكثر من 200 رهينة في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل.

وقالت السلطات الصحية في غزة التي تديرها حماس، إن القصف الإسرائيلي الذي أعقب ذلك للقطاع الفلسطيني الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة أودى بحياة 9061 شخصاً على الأقل، من بينهم 3760 طفلاً، وأدت الصور المروعة للجثث المطمورة تحت الأنقاض والأوضاع البشعة في غزة، إلى صدور مناشدات طالبت بضبط النفس وإلى احتجاجات في الشوارع في أنحاء من العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر رفح معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين بنتنياهو اليوم الأحد أن المفاوضات الجارية في الدوحة تتضمن مناقشات تشمل إنهاء الحرب، لكنه اشترط لتحقيق ذلك نزع السلاح من غزة.

وقبيل اجتماع للمجلس الوزاري المصغر، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال.

وأضاف الاتفاق يجب أن يشمل الافراج عن كل المحتجزين، وإبعاد مقاتلي حركة حماس من غزة، وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.

وبدأت الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة قبل أيام بالتزامن مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة والتي شملت السعودية وقطر والإمارات.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المحادثات لم تحرز تقدما بعد، بينما ذكر المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر إن المفاوضات بالدوحة متقلبة للغاية.

وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على غزة قبل إحراز "نصر مطلق" و"تدمير حماس" واستعادة كل المحتجزين في القطاع.

وفي المقابل، أبدت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإعادة إعمارها.

عناصر من كتائب القسام خلال عرض بغزة (الجزيرة) نزع السلاح

وتعليقا على الشروط التي تضمنها بيان مكتب نتياهو، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون إن الحديث عن نزع السلاح في هذا التوقيت هو طرح إسرائيلي يهدف لإطالة أمد الحرب والهرب من الاستحقاقات، مؤكدا أن الجميع يدرك أن سلاح الشعب الفلسطيني بسيط ومحدود ولا يشكل تهديدا إستراتيجيا.

إعلان

وأضاف المدهون -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن الهدف من هذا الطرح هو صرف الأنظار عن المجازر واستمرار الاحتلال، مشددا على أن المشكلة ليست في السلاح، بل في غياب الجدية الإسرائيلية للانسحاب ووقف الحرب.

ورأى المدهون أنه رغم ذلك، يمكن التفكير في حلول إبداعية تضمن تهدئة حقيقية، كتوافق فلسطيني داخلي على تنظيم الحالة الأمنية، أو ترتيبات عربية وإقليمية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.

وأكد المحلل الفلسطيني أن حماس والفصائل الأخرى تعتبر أن الأولوية الآن هي وقف الحرب، وهي منفتحة على أي حديث أو مبادرة يمكن أن تؤدي إلى ذلك، مشيرا إلى أن من الممكن التفكير في أفكار إبداعية، مثل توحيد السلاح ضمن توافق وطني، أو ترتيبات مشتركة مع العمق العربي.

 "حوار حاسم"

ويعقد المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغير اجتماعا اليوم سيناقش المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإدخاع المساعدات إلى غظة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أعضاء بالمجلس المصغر أن المجلس سيجتمع ظهر اليوم لإجراء "حوار حاسم" بشأن مفاوضات الصفقة، وتحدثت المصادر عن محاولات حقيقية للتوصل إلى اختراق بالمفاوضات.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير أنه لا خيار لإسرائيل إن أرادت استعادة عادة المحتجزين أحياء من غزة إلا التفاوض مع حماس والتوصل لاتفاق.

وقال مسؤولون كبار ليديعوت أحرونوت إن على إسرائيل الاختيار بين احتلال غزة وقتل المحتجزين أو الاتفاق مع حماس لوقف الحرب.

وفي مقابل ما يتردد عن استعداد نتنياهو لإنهاء الحرب ضمن صفقة محتملة، نقلت صحيفة هآرتس عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن أي مقترح لإنهاء الحرب دون "هزيمة حماس" لم ولن يتحقق، وفق تعبيره.

lمساعدات موجهة غلى غزة في مدينة العريش المصرية (رويترز) إدخال المساعدات

من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيبحث اليوم إدخال مساعدات لقطاع غزة بعد ضغوط أميركية.

إعلان

ونقلت هيئة البث عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله في جلسة مغلقة إن إسرائيل تنسّق مع شركة أميركية لتتمكن من البدء في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة في 24 مايو/أيار الجاري.

وأشارت إلى أن مجلس الوزراء الأمني المصغر سيناقش الخيارات المتاحة لمنع وقوع مجاعة مستقبلية في غزة.

كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤولين أنّ إسرائيل تتعرّض لضغوط داخلية وخارجية شديدة لإبداء مرونة وإبرام صفقة.

وأضاف المسؤولون أنّ واشنطن تضغط للتوصل لاتفاق يتضمن إدخال مساعدات كبيرة على المدى القريب.

في الأثناء، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الظروف على أرض الواقع في غزة خطيرة للغاية، وتحدث عن مبادرات عدة لإدخال المساعدات للقطاع.

وأضاف ويتكوف في تصريحات لشبكة "إيه بي سي" الأميركية أن واشنطن سترسل مطابخ متنقلة لغزة إضافة لشاحنات محملة بالدقيق، وأن الإسرائيليين سيسمحون بدخول عدد كبير منها.

وتابع أنه يتم العمل حاليا على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب.

كما قال إنه ليس هناك اختلاف في موقف ترامب ونتنياهو من مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

يذكر أن إسرائيل استأنفت العدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أشهر شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى "إسرائيل" خشية صواريخ الحوثيين
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • “أطباء بلا حدود”: الجحيم الذي يُقاسيه أهالي غزة يتفاقم كل دقيقة
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب
  • إسرائيل تعلق على صحة تقارير العثور على جثة محمد السنوار
  • عالقون تحت أنقاض منزل والجيش الإسرائيلي يمنع انتشالهم
  • الدوحة تستضيف مفاوضات غير مباشرة بين حماس مع إسرائيل
  • ترامب يشيد بالرئيس السوري: رجل قوي وكان ممتنًا لرفع العقوبات (فيديو)