إطلاق البازار الخيري (لمسات مبدعة) في موسمه الرابع بمدينة النبك
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
انطلقت مساء اليوم فعاليات البازار الخيري لمسات مبدعة في موسمه الرابع بمشاركة 25 سيدة، ويستمر يومين في أوركيد مول بمدينة النبك بريف دمشق.
وفي تصريح لمراسلة سانا بينت مديرة الملتقى ياسمين عينية أن البازار الذي يقيمه ملتقى سوريانا للسيدات يشكل فرصة مهمة ليس فقط للسيدات اللواتي أسسن لأنفسهن مشاريع متناهية الصغر لتأمين سبل العيش لأسرهن بل استقطب أيضاً عدداً من الشباب الذين أقاموا مشاريع وطوروها بجهودهم الذاتية.
ولفتت عينية إلى أن الأعمال المشاركة في البازار تتنوع بين صناعة الشموع والهدايا والسنارة والكروشيه والخشبيات والرسم على البلور والمأكولات التقليدية والحقائب والألبسة والرسم وغيرها وجميعها نالت استحسان الزائرين للبازار.
وأوضحت عينية أن البازار يشكل دعماً للأسرة ولهذا نتطلع دائماً إلى تحقيق الأفضل عبر تشجيع كل من يمتلك القدرة لتأسيس مشروع يحقق له قيمة مضافة يكون ذلك من خلال زجهم في دورات تدريبية مجانية على مختلف أنواع الحرف.
وفي تصريحات للمراسلة بينت المشاركة تحية قابل التي تبدع في شغل الصنارة منذ صغرها ما جعل مشغولاتها تطلب بالاسم أن أعمالها شكلت مصدر رزق لها ولأسرتها.
وأوضحت تقى النجار أنها بدأت في مشروعها منذ نحو خمس سنوات وهو عبارة عن تصميم الهدايا من خلال أقمشة الساتان والجبص والشموع لافتة إلى أن المعارض والبازارات كانت فرصة مهمة لتسويق أعمالها.
نيفين سلوطة لفتت بدورها إلى أن أعمالها ومشغولاتها حققت شهرة بفضل مشاركتها في البازارات واستطاعت خلال وقت قصير تطوير عملها وتحسين مستوى معيشتها.
أحمد رمزم 15 عاماً بيّن أنه يعمل في تصميم مختلف أنواع الإكسسوار والقطع التي تطلبها السيدات دون أي مساعدة من أحد معتمداً على موهبته التي أوصلته ليكون مدرباً في التصميم ليس فقط على مستوى النبك بل خارجها مؤكداً أن “مشروعه كان السند له ولأسرته ولا يزال يطمع للأفضل”.
بينما أشار حسين غزال إلى أنه أطلق مشروعه في صناعة المأكولات الشعبية والتقليدية قبل أسبوعين وكانت أول مشاركة له في معرض أقيم في فندق شيراتون دمشق مؤخراً، ونظراً للإقبال على منتجاته تمكن من التوسع بمشروعه وحالياً يشارك في هذا البازار لزيادة وارداته وعدد زبائنه.
سفيرة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل إطلاق وجهة “لازورد” بمحافظة الخُبر، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لـ “NHC” محمد بن صالح البطي، وذلك ضمن أحدث المشاريع العمرانية المتكاملة التي تطورها “NHC” في المنطقة الشرقية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما يشهده قطاع الإسكان في المملكة من نهضة متسارعة يعكس التوجهات الطموحة للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- نحو توفير السكن الملائم لجميع فئات المجتمع، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، مشيدًا سموه بما تحقق من إنجازات نوعية في هذا المجال، بفضل ما يحظى به القطاع من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، وحرصها على الارتقاء بجودة الحياة في جميع مناطق المملكة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـNHC محمد بن صالح البطي أن وجهة “لازورد” تقع على مساحة تتجاوز “3.9” ملايين متر مربع، وتضم أكثر من “8,100” وحدة سكنية متنوعة من الفلل والشقق، تُنفَّذ بالشراكة مع مطورين من القطاع الخاص، ضمن مخطط عمراني متكامل يضم مختلف الخدمات والمرافق، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل مسطحات خضراء تفوق “778” ألف متر مربع، إلى جانب مرافق تعليمية وصحية وترفيهية متكاملة؛ مما يعكس التزام الشركة بتطوير بيئات سكنية مستدامة ترتقي بجودة الحياة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقنصل العام للعراق لدى منظمة التعاون الإسلامي يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركاء NHC من القطاع الخاص لتطوير مشاريع سكنية داخل الوجهة، شملت شركة رتال للتطوير العمراني، وشركة دار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري، وشركة ثبات المسكن العقارية، وشركة العمر للاستثمار، كما شملت الاتفاقيات أيضًا شركة تمكين للاستثمار والتطوير العقاري، إضافة إلى شركة رواس للتطوير العقاري، وشركة نجا للاستشارات الهندسية، وشركة اليمامة للبنية التحتية.
وتتميز الوجهة بموقع إستراتيجي بالقرب من شاطئ الخليج العربي، وعلى محاور تسهّل الوصول إلى المعالم الرئيسة في الخُبر، كما يتميز مخططها بانسيابية عمرانية تتيح للسكان الوصول إلى المراكز الحيوية والخدمية في أقل من خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وتجمع التصاميم المعمارية للوجهة بين الطابع المحلي واللمسات الحديثة، مع مراعاة متطلبات الأسرة السعودية واحتياجات الحياة اليومية.