«تعليم قنا»تحرز المركز الرابع في مسابقة إخصائي الصحافة المثالي

في إنجاز تربوي جديد يضاف إلى رصيد محافظة قنا، فازت آية موسى إبراهيم، أخصائي الصحافة بمدرسة الشهيد إسلام عبد الرازق الرسمية للغات التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية، بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية في مسابقة الأخصائي المثالي التي نظمتها الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم.

وأشادت وزارة التربية والتعليم عبر بيان رسمي، بالجهود المتميزة التي قدمتها آية موسى في مجال النشاط الصحفي المدرسي، وهو ما أهلها للحصول على هذا المركز المتقدم ضمن نخبة من الأخصائيين من مختلف محافظات الجمهورية.

من جانبه، وجه هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا، التهنئة إلى الأخصائية الفائزة، مثمنًا الدور الفعال الذي قامت به سومية عبد الفتاح، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، في دعم الأنشطة الطلابية، وإشرافها المباشر على مراحل المسابقة على مستوى المحافظة.

وأشار الصابر إلى الجهد البارز الذي بذله محمود مرغني أحمد، موجه عام الصحافة المدرسية والإعلام التربوي بمديرية التربية والتعليم بقنا، في إعداد وتنفيذ المسابقة، وتحقيق أعلى درجات التنظيم والاحترافية، مما أسهم في تأهيل الأخصائيين للمنافسة على مستوى الجمهورية.

وفي السياق ذاته، أثنى وكيل الوزارة على إدارة نجع حمادي التعليمية بقيادة عفت وزيري، لدورها في تشجيع الكوادر المتميزة وتوفير البيئة المناسبة للارتقاء بالأنشطة التربوية، مشيدًا بما قدمته إدارة مدرسة الشهيد إسلام عبد الرازق من دعم للأخصائية آية موسى، ما أتاح لها تقديم نموذج مثالي للأخصائي الملتزم والمجتهد في عمله.

وأوضح أن آية موسى استطاعت بجهدها وإخلاصها أن تبرز نشاط الصحافة المدرسية في صورة مشرفة، من خلال إشرافها الفعّال على الفرق الصحفية بالمدرسة، وتوجيه الطلاب في إنتاج المواد الصحفية المتنوعة، وتنمية مهاراتهم في التوثيق والتحليل والتعبير، وربط الأنشطة المدرسية بالقضايا المجتمعية، بما يعزز من دور المدرسة في خدمة المجتمع المحلي.

وأكد مسؤولو التعليم بمحافظة قنا أن هذا الفوز يمثل رسالة واضحة بأن التميز لا يأتي من فراغ، بل نتيجة عمل جماعي، وجهود تربوية حقيقية تبدأ من إدارة المدرسة مرورًا بالتوجيه الفني، وتنتهي في شخصية الأخصائي الذي يضع مصلحة الطالب في المقام الأول.

وتُعد هذه الجائزة دافعًا قويًا للارتقاء بمستوى العمل الصحفي والإعلامي في المدارس، وتشجيع باقي الأخصائيين على تطوير أدواتهم ومهاراتهم بما يخدم العملية التعليمية ويعزز من قيم الانتماء والإبداع لدى الطلاب.

المصدر: الأسبوع