موقع 24:
2025-10-25@23:55:08 GMT

لوموند: الحل العسكري الإسرائيلي المنشود في غزة.. وهم

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

لوموند: الحل العسكري الإسرائيلي المنشود في غزة.. وهم

"رفعنا سقف التوقعات عاليا للغاية ونحن نتحرك في هذا الاتجاه. لا نضرب الإرهابيين وقاذفات الصواريخ فحسب، بل نضرب أيضاً حكومة حماس بأكملها. نحن نستهدف المباني الرسمية والقوات الأمنية ونلوم حماس على كل ما يحدث. لا تزال المعركة في بدايتها. الأصعب لا يزال أمامنا وعلينا أن نستعد لذلك. نريد تغيير قواعد اللعبة.

"

كل شيء يؤدي على المدى القصير إلى أزمة إنسانية كبرى في غزة


هذا التصريح لنائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يعود تاريخه إلى الأيام الأخيرة، وإنما  إلى 27 ديسمبر (كانون الأول) 2008. قال ذلك دان هاريل في اليوم الثالث من الحرب التي وضعت إسرائيل في غزة في مواجهة حماس، التي سيطرت على الشريط الضيق من الأرض منذ الإطاحة بالسلطة الفلسطينية بالقوة، قبل ذلك بعام واحد. .
بعد مرور خمسة عشر عاماً وثلاثة هجمات أخرى ضد حماس، قررت السلطات الإسرائيلية مرة أخرى أن تضع لنفسها هدفاً يتلخص في استئصال كامل المنظمة المسؤولة عن الهجوم على المدنيين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر(تشرين الأول). ومع تحول القضية الفلسطينية إلى تحدٍ أمني، أصبح الرد عسكرياً بحتاً.

 

Israël et les illusions d’une solution militaire à Gaza...
Les autorités israéliennes se fixent une nouvelle fois comme objectif l’éradication du Hamas. Mais elles ne disposent pas d’une maîtrise totale du temps.#GazaGenocide #Palestine #Gaza pic.twitter.com/2KQCfKcLEM

— L'instant de L'actualité ???? (@LLIA003) November 3, 2023



وقد ولّد هذا الإطار المفاهيمي لأكثر من عقدين من الزمن مطاردة متواصلة بين أقوى جيش في الشرق الأوسط والميليشيا الفلسطينية. وأنشئ أول سياج إسرائيلي حول غزة عام 1995. وتم إطلاق الصواريخ الفلسطينية الأولى في عام 2001. وأعقب تحسين السياج الإسرائيلي حفر أنفاق محلية الصنع من قبل الجماعات العسكرية الفلسطينية.

هجمات إسرائيلية متكررة

وفي الوقت نفسه، تكتسب الصواريخ الفلسطينية مدى وموثوقية. وأجبر هذا التقدم الجيش الإسرائيلي على شن هجمات متكررة في الأعوام 2008 و2012 و2014 و2021، مصحوبة بانتظام بغارات برية، على الرغم من تطوير القبة الحديدية، وهو جهاز مضاد للطائرات تمت الإشادة به لفعاليته.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تحسين منظومته حول غزة، ولا سيما إغلاق الأنفاق. لكن المرحلة العسكرية لهجوم 7 أكتوبر جاءت من الجو، لا سيما مع قيام الطائرات بدون طيار بتحييد جزء من المنظومة الإسرائيلية، مما مكن من كسر هذا السياج، على الرغم من تقديمه كمثال للتفوق التكنولوجي.

 

« Même dans l’hypothèse où son armée atteindrait ses objectifs, Israël fait l’impasse sur le « jour d’après » et la formule qui éviterait ce qui s’est passé à chaque offensive contre Gaza depuis 2008 : la reconstitution des capacités militaires du Hamas ». https://t.co/wKfx7okXxu

— Philippe Bernard (@canalbernard) November 3, 2023

ورافق هذه المطاردة تصعيد في العنف، بلغ ذروته في  7 أكتوبر في الجانب الفلسطيني. وعلى الجانب الإسرائيلي، تم تجاوز العتبة في يوليو(تموز) 2002 بإسقاط قنبلة تزن طناً لقتل أحد كبار مسؤولي حماس، صلاح شحادة، على حساب أربعة عشر قتيلاً جانبياً وأكثر من مائة جريح. ويعكس القصف في جباليا في 31 أكتوبر المنحى نفسه.

في الواقع، وضعت الانتفاضة الثانية (2000-2005) حداً للتساؤلات التي أثيرت في المجتمع الإسرائيلي، وصولاً إلى المحكمة العليا، حول ممارسة الاغتيالات المستهدفة.
إن خريطة الطريق التي وضعتها الدولة اليهودية لنفسها بعد 7 أكتوبر هي "تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس والجهاد لمنعهما من تهديد ومهاجمة مواطني" إسرائيل لسنوات عديدة. وهو هدف قريب جداً من ذلك الذي تمت صياغته في عام 2008، وهو ما يثير تساؤلات حول جدواه.  


لا استراتيجية


وفي عشرين عاماً، اعتمدت إسرائيل في الواقع على خيار «اللااستراتيجية»، بحسب صيغة بليز ميشتال، رئيس المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، في مقال نشره موقع "وور أون ذا روكس". ارتكزت تلك "اللااستراتيجية" على شكل من أشكال الردع من خلال إضعاف العدو بشكل منتظم («قص العشب» بحسب الصيغة المتبعة). وأظهر عدم فاعليته في 7 أكتوبر، كما في التصعيدات السابقة.
ومع ذلك، لا يبدو أن الجيش الإسرائيلي يفكر هذه المرة في أي شيء آخر، بخلاف شن حملة أطول، من أجل الحد، وفقا لمعايير إسرائيلية صارمة، من عدد الضحايا الجانبيين. لكنها لا تملك السيطرة الكاملة على الوقت. إن عولمة الصراع وحساسية الآراء، التي يمكننا أن نراها بالفعل، تعمل ضدها. ورغم أن عدد الوفيات والدمار لم يسبق له مثيل بالفعل، فإن كل شيء يؤدي على المدى القصير  إلى أزمة إنسانية كبرى في غزة، والتي قد يكون تأثيرها الدولي مدمراً لإسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تشكر مصر على الجهود المبذولة في الدعم والمساندة

أصدرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، بياناً شكرت فيه مصر والوسطاء على الجهود المبذولة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.

وتابع :"مواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".

وأكمل البيان :"نؤكد على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار".

وأبدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ترحيبها بالموقف الأمريكي الرافض لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.

وقال بيان الحركة :"هذا الموقف يُعد تطوراً إيجابياً".

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الخارجية الأمريكية: تعيين ستيفن فاجين قائدا مدنيا لمركز التنسيق بشأن غزة الأونروا: يجب الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة

وتابع البيان :"يجب الضغط على الاحتلال لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكاف".

وأكدت حركة حماس أنها حصلت على ضمانات واضحة من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة تفيد بأن الحرب على قطاع غزة انتهت فعلياً، وأن تنفيذ بنود الاتفاق يمثل نهاية كاملة لها.

وقالت الحركة في بيان، اليوم الجمعة، إنها حريصة على إنجاح اتفاق غزة وتنفيذه على أرض الواقع، مشددة على التزامها الكامل بتفاصيل اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بجهود الوسطاء الإقليميين والدوليين.

وأضافت أن الحركة تنظر إلى هذه المرحلة باعتبارها فرصة لترسيخ الاستقرار وبدء مرحلة إعادة الإعمار والتعافي الإنساني في القطاع.

أقدم مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الجمعة، على الاعتداء على قاطفي الزيتون في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطنين فادي وخالد مخيمر من سكان البلدة، خلال قطفهما ثمار الزيتون، واعتدوا عليهما بالضرب، وسرقوا ثمار الزيتون من المكان.

قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن العمل جارٍ على تشكيل قوة دولية للمحافظة على الاستقرار في قطاع غزة، مؤكداً التزام بلاده بإنجاح خطة الرئيس ترامب للسلام الهادفة إلى "تغيير الواقع في المنطقة".

وأضاف روبيو، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن جميع الأطراف وافقت على عدم مشاركة حركة حماس في حكم غزة، مشيراً إلى أن استمرار تسلّح الحركة سيؤدي إلى تجدد الحرب.

وأوضح أن الجهود الأمريكية تتركز حالياً على إقناع حماس بتسليم رفات المحتجزين الإسرائيليين، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة ووكالة الأونروا لن يكون لهما أي دور مستقبلي في غزة ضمن الترتيبات الجديدة التي يجري بحثها

مقالات مشابهة

  • ترامب يحدد مهلة للفصائل الفلسطينية لإعادة جثث الرهائن
  • حماس: تصاعد هجمات المستوطنين الوحشية التي تستهدف أراضي المزارعين تمثل سياسة إرهاب منظّمة
  • الدويري: قيادة حماس بيد الجناح العسكري والجعبري مفتاح المفاوضات
  • الفصائل الفلسطينية تشكر مصر على الجهود المبذولة في الدعم والمساندة
  • روبيو: القوة الدولية التي ستنتشر بغزة ما زالت قيد التشكيل
  •   وزير الخارجية الأميركي: على إسرائيل الموافقة على الدول التي ستشارك بقوة الاستقرار الدولية
  • الرئيس اللبناني يطالب بالضغط على الكيان الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي التي يحتلها
  • صحيفة لوموند الفرنسية: نتنياهو تحت المراقبة الأمريكية الدقيقة - تفاصيل
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين من نابلس.. ويغلق حاجز بيت فوريك العسكري
  • ما الرسائل السرية التي نقلها مبعوثو ترامب إلى السعودية والإمارات؟