استشهاد 9227 فلسطينيا بينهم 3826 طفلا إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 9227 بينهم 3826 طفلا، فيما تتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس.
و في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الجمعة، الدكتور أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم الصحة في غزة قال: «تلقينا 2100 بلاغ لمفقودين حتى الآن».
                
      
				
وقال القدرة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 196 شهيدا.
وأشار إلى ارتفاع عدد المجازر التي تعمد الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة إلى 997 مجزرة.
وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 136 كادرا صحيا اضافة إلى تدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 102 مؤسسة صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد منع الجرحى من مستشفيات شمال قطاع غزة للخروج للعلاج في جمهورية مصر العربية نتيجة قطع الطرق بين شمال القطاع وجنوبه.
وبدات وزارة الصحة تشغيل المولدات الثانوية في مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الإندونيسي بعد توقف المولدات الكهربائية الرئيسية يسمح على إبقاء العمل في ثلاثة خدمات حساسة فقط وقطع الكهرباء عن باقي أقسام المستشفيات.
وقالت الوزارة: «سنحاول وصل الكهرباء لمدة 4 ساعات فقط لمحطات الاكسجين والتعقيم ومضخات المياه وبعض الخدمات المساندة».
وتابعت: «توقف الكهرباء عن اقسام المبيت سيؤثر على قدرة الطواقم الطبية على مراقبة العلامات الحيوية للحالات المنومة وتقديم التدخلات الطبية لها في الوقت المناسب مما سيكون له تداعيات خطيرة على حياة الجرحى والمرضى».
وناشدت كافة المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتزويد مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي بالوقود قبل حدوث كارثة محققة.
كما ناشدت رئيس الجمهورية التركية الطيب رجب أردوغان والحكومة الشعب التركي بالتدخل العاجل لحماية مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني وتزويده بالوقود وإنقاذ 10 الاف مريض بالسرطان فقدنا منتهم 4 مرضى بالأمس نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وناشدت كافة الأطراف ذات العلاقة بتوفير ممر آمن لتدفق عاجل للمساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية لإنقاذ آلاف الجرحى والمرضى.
وقالت: «نقدر التحرك الإيجابي لجمهورية مصر العربية للسماح بخروج عشرات الجرحى والمرافقين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ونؤكد على ضرورة تضافر كافة الجهود لخروج مئات الجرحى من الحالات الخطيرة ومئات الحالات المعقدة في اسرع وقت ممكن وحتى لا نفقد المزيد منهم نتيجة عدم توفر العلاج لهم داخل مستشفيات قطاع غزة».
ولليوم الـ28 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل العدوان الإسرائيلي الشهداء غزة الاحتلال فلسطين الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول جثامين 45 شهيدا فلسطينيا إلى مجمع ناصر خانيونس
وصل إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة 45 جثمانًا لشهداء، تم استردادهم في إطار صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
 
 ونقلت الجثامين إلى المجمع الطبي بعد إجراءات فنية دقيقة للتعرف عليها والتأكد من هويتها، تمهيدًا لتسليمها لأهاليهم لإقامة مراسم الدفن، حيث تمكنت المقاومة من استرداد الجثامين ضمن صفقة التبادل الأخيرة، والتي شملت أيضا تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي. 
 
 والجمعة الماضية أعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس أن الاحتلال الإسرائيلي أعادت جثامين 30 معتقلا فلسطينيا إلى غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في القطاع. 
 
 وبحسب وكالة فرانس برس أفاد المستشفى الواقع في جنوب قطاع غزة عن "وصول 30 جثمانا لأسرى فلسطينيين من الجانب الإسرائيلي ضمن صفقة التبادل"، ويأتي ذلك غداة تسليم حماس إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثماني رهينتين من المحتجزين في القطاع.
 
وكان جيش الاحتلال قد أعلن استلام جثث 3 من أسراه في قطاع غزة، عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي، بعد عن عثرت عليها كتائب القسام في مسار أحد الأنفاق، جنوبيّ قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن الفحوصات الطبية أكدت استلام جثث العقيد آساف حمامي، والنقيب عومر مكسيم نؤوطرا، والرقيب الأول عوز دانيئيل.
ونفّذ جيش الاحتلال عمليات نسف استهدفت منازلَ شرقي مدينتي غزة، وخانيونس مساء الأحد، مستهدفا منشآت ومناطق سكنية، ومنازل للفلسطينيين، يزعم أنها داخل مناطق سيطرته.
وفي سياق أخر استشهد فلسطينيين اثنين، اليوم برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في كل من نابلس والخليل في الضفة الغربية المحتلة، والتي يتصاعد فيها العدوان الإسرائيلي بشكل غير مسبوق.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى جميل حنني (17 عاما) استشهد متأثرا بجراحه الخطيرة إثر إصابته بالرصاص خلال مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين مساء أمس الأحد في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمالي الضفة المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إن المواجهات اندلعت بعد إغلاق قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك، ثم شرعت باقتحام البلدة، وأطلقت الرصاص الحي فيها.