بوتين: الاقتصاد الروسي سينمو في 2023 خلافا لاقتصادات أوروبية ستتجه إلى المنطقة الحمراء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أن نمو الاقتصاد الروسي هذا العام 2023 سيتراوح ما بين 2.8% و3%، بينما اقتصادات في أوروبا ستتجه إلى المنطقة الحمراء.
إقرأ المزيدوخلال لقاء مع التشكيلة الجديدة للغرفة المدنية في روسيا تساءل الرئيس الروسي عن النتائج التي حققها الغرب، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من التخلي عن موارد الطاقة الروسية، مشددا على موسكو ليست سعيدة بتراجع الاقتصاد الأوروبي لكنه ببساطة يوضح واقع الأمور.
وقال بوتين: "لقد تخلى الغرب عن موارد الطاقة الروسية فماذا كانت النتيجة؟ بنهاية العام سيصل نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا إلى 2.8% أو 2.9% أو حتى إلى 3%، أما في الاقتصادات الرائدة بأوروبا سيعانون من تراجع الاقتصاد، ليس تراجعا كبيرا، لكنه تراجع".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأداء الاقتصاد الروسي في ظل الضغوطات الخارجية، وصرح بأن روسيا جاءت في العام الماضي 2022 ضمن أكبر 5 اقتصادات في العالم متفوقة على ألمانيا.
وفي شهر أكتوبر الجاري، حسن صندوق النقد الدولي توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي للعام 2023، إذ رفعها بمقدار 0.7 نقطة مئوية من 1.5% إلى 2.2%.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البورصات الناتج المحلي الاجمالي سعر صرف الروبل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.