«محمد» و«نورا» بينهما «زين».. الحب لا يعرف المسافات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قبل نحو 5 سنوات التقى الطالب المصرى محمد الطنطاوى بصديقته الطالبة الفلسطينية نورا الشرقاوى، عبر موقع «يوتيوب»، إذ كان «محمد» يقدم محتوى ونصائح للطلاب عن الدراسة والحياة فى ألمانيا، للوهلة الأولى خطف الشاب العشرينى قلبها فقررت أن تتحدث إليه، وفقاً لحكايتها: «كنت بشوف ليه فيديوهات على يوتيوب، وأسلوبه عجبنى وخطفنى، فقررت أدخل أكلّمه على الشات وتبادلنا وسائل التواصل وبقينا نتكلم كتير».
لم يتوقف الثنائى اللذان يدرسان فى ألمانيا عند الصداقة بل تحولت قصتهما إلى حب جمع قلبيهما بعد عام و3 أشهر من معرفتهما: «صرنا نحكى أكتر وأكتر عن الحياة فى ألمانيا والدراسة والأحلام والطموحات، وبعدين لقيت إننا متقاربين فى التفكير، الدماغ واحدة والثقافة متشابهة، فقررنا الارتباط بعد سنة و3 شهور من الحكى، وطلبت منه ييجى يتقدم لأهلى بعد ما تحدثت معاهم إنه فيه شاب مصرى معجب فينى وأنا كمان». إقناع أهل «نورا» لم يكن صعباً، فالفتاة التى اختار قلبها أن يرتبط بشاب مصرى، اختاره أهلها أيضاً، إذ رأى والدها فيه شهامة وجدعنة المصريين بجانب تشابه الثقافة والعادات والتقاليد، يحكى «محمد»: «وقتها كنت رافض أرتبط بفتاة ألمانية، لأن الدماغ مش واحدة، كنت عاوز بنت عربية نكون متشابهين على الأقل فى الثقافة».
«زين» هو الاسم الذى اختاره الثنائى لطفلهما الوحيد الذى أنجباه بعد نحو عام من الارتباط وفق «محمد»: «الحمد لله معانا زين دلوقتى، مالى علينا حياتنا».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تفتتح مركز الثقافة الإسلامية بالمنوفية بحضور المحافظ وقيادات الدعوة
افتتحت وزارة الأوقاف صباح اليوم، مركز الثقافة الإسلامية بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار إستراتيجيتها التوسعية لنشر الفكر الوسطي، وبناء كوادر دعوية مؤهلة علميًّا وشرعيًّا، لخدمة قضايا المجتمع والدعوة.
جاء الافتتاح بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية؛ والشيخ محمد رجب خليفة، مدير مديرية أوقاف المنوفية؛ و الدكتور محمد الشنواني، الأستاذ بجامعة الأزهر، عميد المركز، إلى جانب عدد من قيادات الدعوة والأئمة والخطباء بالمحافظة.
ويضم المركز هذا العام مائتين وخمسين دارسًا ودارسة، موزعين على سنة تمهيدية وسنتين دراسيتين، يدرسون خلالها مجموعة من العلوم الأزهرية الأصيلة، تشمل: القرآن الكريم، والحديث الشريف، والفقه وأصوله، واللغة العربية، والعقيدة، والسيرة النبوية، وفن الخطابة، وآداب الدعوة.
ويهدف المركز إلى إعداد جيل من الدعاة والواعظات يجمع بين التأصيل العلمي والوعي المجتمعي، بما يواكب متغيرات العصر ويواجه التحديات الفكرية بمنهج وسطي راقٍ.
وأكد الشيخ محمد رجب خليفة أن افتتاح المركز يمثل دفعة قوية للعمل الدعوي بالمحافظة، ويؤكد اهتمام الوزارة بتأهيل الدعاة على أعلى مستوى علمي وفكري، مضيفًا أن المديرية ستوفر كل سبل الدعم لإنجاح رسالة المركز.
وأوضح الدكتور محمد الشنواني أن المركز يسير على منهج علمي متكامل، يربط بين دراسة التراث وفهم الواقع، ويُعِدّ الدارس لتقديم خطاب دعوي يتسم بالحكمة، والموعظة الحسنة، والانفتاح الواعي على المجتمع.
ويُذكر أن وزارة الأوقاف تستعين بخريجي المركز من الذكور كأئمة وخطباء، ومن الإناث كواعظات معتمدات، بعد اجتيازهم للاختبارات الرسمية التي تُجريها الوزارة، ما يؤكد ثقة الوزارة في مخرجات هذه المراكز ودورها في دعم الخطاب الديني الوسطي المستنير.