قنصل إيطاليا في القاهرة: نسعى لإجلاء جميع مواطنينا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت إيطاليا أنها تسعى لإخراج 12 من مواطنيها المتبقين من قطاع غزة بعد إجلاء سبعة من إعادة فتح معبر رفح.
وقال القنصل الإيطالي في مصر فيديريكو نوفيللينو: “لدينا 19 شخصا في غزة مواطنون إيطاليون وأفراد أسرهم المقربين”، متابعا: “لا يزال هناك 12 شخصًا، ونأمل أن نتمكن يوم غد من إجلاء أكبر عدد ممكن”.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إن 7 إيطاليين وثلاثة من أقاربهم الفلسطينيين عبروا الحدود إلى مصر قادمين من قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، وجميعهم "بصحة جيدة".
وقال تاجاني، بعد اجتماع لمجلس الوزراء في روما: إن الإيطاليين السبعة يحملون الجنسية الفلسطينية أيضًا، والمجموعة المكونة من 10 أفراد في طريقها إلى القاهرة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الإيطالية، أن عبور معبر رفح يوم الجمعة يرفع إلى 17 عدد المواطنين الإيطاليين، والمواطنين الإيطاليين الفلسطينيين مزدوجي الجنسية وأفراد عائلاتهم الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم حتى الآن.
وكان وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، أعلن الجمعة، أن روما مستعدة لعلاج المدنيين الفلسطينيين المصابين، الذين غادروا قطاع غزة، في مستشفيات إيطاليا.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي: " لقد أعطيت تفويضًا لدبلوماسيينا للتعبير عن استعداد إيطاليا لعلاج المدنيين الفلسطينيين المصابين الذين غادروا القطاع في مستشفياتنا"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيطالية.
وقال تاجاني إن: "إيطاليا جاهزة لضمان رعاية متخصصة للأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وسُمح لنحو 800 شخص، بما في ذلك مئات الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية وعشرات الجرحى، بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر، التي تتوسط مع "حماس".
وتستعد مصر لاستقبال سبعة آلاف أجنبي ضمن عملية الإجلاء من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، حسبما أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها.
وأكد السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من جانب كافة الجهات المعنية في الدولة المصرية لتسهيل استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم نحو 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده مساعد الوزير، بمقر وزارة الخارجية، مع سفراء وممثلي سفارات الدول الأجنبية لإحاطتهم بجهود الدولة المصرية المتعلقة ببدء فتح معبر رفح، وذلك في إطار الجهود المصرية الرامية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأبرز مساعد وزير الخارجية بشكل تفصيلي محاور خطة استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب بقطاع غزة وفقًا للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية في استقبال رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطني تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضي المصرية وإجلاؤهم خلال الفترة الزمنية المحددة واتخاذ الترتيبات اللوجيستية اللازمة لذلك.
وفى هذا الإطار، تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة من السفراء وممثلي البعثات الأجنبية في هذا الشأن، والتطرق إلى الاستعدادت الطبية الجارية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطيني الجرحى ضحايا القصف الاسرائيلي لقطاع غزة، بما في ذلك تقديم الاسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.
ومن جانب آخر، قام السفير أسامة خضر، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، باستعراض الجهود المصرية المكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار في هذا الصدد إلى الإجراءات اللوجيستية التي تقوم بها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غزة، منوهًا إلى حجم وأصناف تلك المساعدات، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري لإدخال تلك المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
كما أكد على الأولوية التي تعطيها مصر للدفع بكافة الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى القطاع، حيث استقبل المعبر فى اليوم الأول عددًا من الجرحي الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من الرعايا الأجانب وأعضاء المنظمات الدولية من مختلف الجنسيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر روما غزة فلسطين مساعدات رفح حماس وزارة الخارجية إيطاليا الخارجیة الإیطالی الرعایا الأجانب وزیر الخارجیة من قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
35 شهيدا .. قوات الإحتلال ترتكب مجـ.زرة جديدة بحق الفلسطينيين
أعلنت مصادر فلسطينية إستشهاد 35 شخصا نتيجة قصف قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وشهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.
استهداف منازل ومناطق نازحين
وفي ضربة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة "تل الهوا" جنوب غرب غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة العشرات، بحسب ما أفادت به المصادر الطبية في مستشفيات المدينة، والتي تواجه ضغطًا هائلًا بفعل تزايد أعداد الجرحى.
كما شهدت مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خان يونس وبلدة بني سهيلا المجاورة، غارات جوية مكثفة أعقبت كمينًا نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ضد قوة إسرائيلية متوغلة، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين على الأقل، وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
وردًا على العملية، كثّف الاحتلال من غاراته، فاستهدف خيامًا تأوي نازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى، بالإضافة إلى أربعة آخرين في غارات على بلدة بني سهيلا.
إطلاق نار على تجمعات مدنية
وفي تصعيد ميداني آخر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب تجمعات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية على محور نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أكدته الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.