230 ألفا فروا من الاراضي المحتلة منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - غادر أكثر من 230 ألف "اسرائيلي" منذ عملية "طوفان الأقصى"، ويتوقع ارتفاع أعداد المغادرين مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.
وكشف النقاب عن هذه الإحصاءات في الأسبوع الرابع للحرب على غزة، وذلك من خلال تقرير لصحيفة "دى ماركر"، الذي يستعرض لأول مرة ظاهرة الهجرة من الاراضي المحتلة في ظل الحرب والتوتر الأمني، من خلال توثيق إفادات لعائلات اختارت الهجرة من البلاد خوفا وهربا من التوتر الأمني.
ووفقا للتقرير، فإن الظاهرة أخذت تتكشف في الأسبوع الثاني للحرب، وذلك بعد أن أعادت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار بن غوريون في اللد بعد أن توقفت مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب إحصاءات سلطة معابر ومطارات الاحتلال التي وثقتها الصحيفة، فإن أكثر من 230 ألف "إسرائيلي" غادروا البلاد، وبعضهم يعملون لحسابهم الخاص، رغم أن عملهم تم تقليصه بسبب الحرب.
ومع استمرار الحرب -تقول الصحيفة- أخذ العديد من الإسرائيليين إدارة الحياة مع روتين الطوارئ، في حين يثير الكثيرون تساؤلات بشأن النفقات المالية المرتبطة بالبقاء لفترة طويلة في الخارج، والقدرة على مواصلة العمل عن بعد.
حتى ما قبل الحرب، استمتعت يردين داغان التي تعمل في مجال التسويق والدعاية بسلسلة من الحملات في الاراضي المحتلة، بما في ذلك للشركات والماركات التجارية العالمية، وفي السابع من الشهر الماضي كانت في منزلها بتل أبيب، فأثار سقوط الصواريخ مشاعر الخوف والقلق الشديدة لديها فقررت الفرار.
وبعد أسبوع تقريبا، تلقت عرضا من وكالة عارضات أزياء في لندن فسارعت بالسفر إليها والبقاء فيها رغم ما تقول من "التعقيدات ومظاهر الكراهية لليهود والاحتلال"، موضحة أن الوضع في لندن غير آمن، "حيث المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل".
وقدرت السفارة الإسرائيلية في نيقوسيا أن ما بين 10 آلاف و12 ألف إسرائيلي يقيمون بشكل دائم في قبرص، وبعد طوفان الأقصى أضيف إليهم نحو 4 آلاف آخرين فروا جراء المستجدات.
إقرأ أيضاً : اللواء عباس إبراهيم يعلن عن مشاركته في مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس والاحتلالإقرأ أيضاً : مسؤول في البيت الأبيض: الوقت ليس مناسبا لحجب إسرائيل الأموال عن السلطة الفلسطينية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الانتهاكات المسيئة في القدس المحتلة تحريض خطير تجاه المسلمين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستدعت وزارة الخارجية، سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين، وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها من دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض.
كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.
واقتحم عشرات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، بحراسة من القوات الإسرائيلية، التي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على دخول الزوار والمصلين للأقصى.