تنطلق اليوم، فترة المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية واختتامها ابتداءً من اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 وتستمر إلى غاية يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025.

وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قد أعلنت الثلاثاء المنصرم، عن فتح فترة المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية واختتامها ابتداءً من يوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 إلى غاية يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025.

وأوضحت السلطة في بيان لها، أنه على المواطنات والمواطنين غير المسجلين في القوائم الانتخابية والذين بلغوا من العمر ثماني عشر (18) سنة كاملة. يوم 31 ديسمبر 2025، الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة قانوناً ، أن يطلبوا تسجيل أنفسهم في القائمة الانتخابية. لبلدية محل إقامتهم.

كذلك على المواطنات والمواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية الذين غيّروا مقر إقامتهم، أن يطلبوا تسجيل أنفسهم .في القائمة الانتخابية لبلدية محل إقامتهم الجديدة.

وأوضح المصدر نفسه، بخصوص المواطنات والمواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية الذين غيروا عنوان السكن داخل البلدية محل إقامتهم. أو الذين وردت أخطاء مادية في معطياتهم الشخصية أن يطلبوا تحبينها بالقائمة الانتخابية لبلدية محل إقامتهم. وهذا من خلال التقرب من مقر المندوبية البلدية للسلطة المستقلة محل إقامتهم. وإيداع طلب، حسب الحالة، مرفق بوثيقة إثبات الهوية ووثيقة إثبات الإقامة، من الساعة التاسعة (09:00) صباحا. إلى غاية الساعة الرابعة (16:00) مساءً كل أيام الأسبوع ماعدا يومي الجمعة والسبت.

كما يمكن للمواطنات والمواطنين الولوج إلى موقع السلطة المستقلة للتأكد من تسجيلهم أو إرسال طلبات التسجيل. أو الشطب أو تحيين المعطيات الشخصية عبر الرابط الآتي: https://services.ina-elections.dz

أما بالنسبة للمواطنات والمواطنين الجزائريين المقيمين في الخارج يتعيّن عليهم، التقرب من مقر الممثليات الدبلوماسية. أو القنصلية الجزائرية أن يطلبوا تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية وفقا لنفس الإجراءات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی القوائم الانتخابیة محل إقامتهم

إقرأ أيضاً:

إنستجرام يختبر تصميمًا جديدًا يعيد ترتيب القوائم ويركز على Reels والرسائل المباشرة

في خطوة جديدة تعكس مسار التحول الذي تسير عليه منصة انستجرام منذ سنوات، أعلن آدم موسيري، رئيس إنستجرام، أن التطبيق بدأ اختبار تصميم جديد لشريط القوائم يمنح الأولوية لمقاطع الفيديو القصيرة (Reels) والرسائل المباشرة (DMs)، وهما الميزتان اللتان تشكلان حاليًا العمود الفقري لاستخدام المنصة عالميًا.

وأوضح موسيري أن هذا التحديث التجريبي سيُطرح لعدد محدود من المستخدمين في البداية، وسيتضمن شريط قوائم مختلفًا عن التصميم الحالي الذي يعرفه أكثر من مليار مستخدم حول العالم. وبدلًا من القوائم التقليدية التي تشمل الخلاصة الرئيسية، والبحث، وإنشاء منشورات، وReels، وصفحة الملف الشخصي، سيظهر للمشاركين في التجربة تصميم جديد يستبدل علامة تبويب البحث بعلامة Reels، ويضيف مكانها علامة تبويب جديدة مخصصة للرسائل المباشرة، في إشارة واضحة إلى نية ميتا — الشركة الأم — إعادة تعريف تجربة المستخدم على التطبيق.

بحسب موسيري، الهدف من هذا التغيير هو جعل تجربة انستجرام أكثر انسيابية ومواكبة للطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون حاليًا مع المحتوى. وقال في منشوره: نعلم أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا للتأقلم، لذلك نجعل التصميم الجديد اختياريًا في المرحلة الأولى. وأوضح أن الشركة ستراقب ردود الفعل بعناية قبل اتخاذ قرار التعميم على جميع المستخدمين.

هذا التغيير ليس مفاجئًا بالكامل، فقد أشارت ميتا في عدة تصريحات سابقة إلى نيتها تعزيز دور الرسائل الخاصة ومقاطع الفيديو القصيرة في المنصة، نظرًا إلى مساهمتهما الكبيرة في نمو التطبيق خلال السنوات الأخيرة. كما سبق للشركة أن أجرت تجارب مشابهة في الهند خلال أكتوبر الماضي، حيث اختُبر تصميم مماثل يجعل Reels هي الصفحة الافتراضية الأولى، تليها الرسائل المباشرة مباشرةً.

تتزامن هذه الخطوة مع اتجاه ميتا نحو إعادة تشكيل منتجاتها بما يتماشى مع أنماط الاستخدام الحديثة، خصوصًا بعد التحولات التي شهدها عالم التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد المستخدمون يعتمدون على الخلاصة الرئيسية لمتابعة الأصدقاء فقط، بل أصبحوا يقضون وقتهم في استكشاف مقاطع قصيرة من منشئين لا يعرفونهم شخصيًا، ثم مناقشتها في مجموعات خاصة أو عبر الرسائل.

ويرى خبراء التواصل الرقمي أن هذا التوجه الجديد يعكس فلسفة "المحتوى ثم المحادثة"، أي التركيز على اكتشاف محتوى جديد بشكل مستمر، ثم خلق مساحات خاصة للنقاش حوله بعيدًا عن التعليقات العامة. ويبدو أن انستجرام يسير في هذا الاتجاه بوضوح، خاصةً مع تزايد المنافسة مع منصات مثل تيك توك وسناب شات، اللتين تضعان التواصل الخاص ومقاطع الفيديو القصيرة في صميم تجربتهما.

من جانب آخر، لم يُخفِ بعض المستخدمين القدامى قلقهم من استمرار تراجع انستجرام عن جذوره الأصلية كتطبيق لتبادل الصور. فالتصميم الجديد لا يمنح التصوير الفوتوغرافي نفس المساحة السابقة، في وقت يرى فيه موسيري أن مستقبل المنصة يتمحور حول الفيديو والمحادثات الخاصة.

ويُتوقع أن تُحدث هذه الخطوة نقاشًا واسعًا بين المستخدمين، خاصةً أولئك الذين يفضلون استخدام التطبيق بالطريقة الكلاسيكية. لكن ميتا تبدو مصممة على مواكبة الاتجاهات العالمية، إذ أصبح التفاعل مع مقاطع الفيديو القصيرة والرسائل الخاصة يمثل أكثر من نصف نشاط المستخدمين النشطين يوميًا على إنستجرام.

إذا أثبت التصميم الجديد نجاحه في الاختبار، فقد يشهد العالم في الأشهر المقبلة تحولًا كبيرًا في شكل إنستجرام وطريقة استخدامه، حيث يتحول من تطبيق لعرض الصور إلى منصة تفاعلية متكاملة تجمع بين الفيديوهات السريعة والدردشات الخاصة — في خطوة تمهد لمرحلة جديدة من المنافسة في عالم التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تعلن انطلاق العملية الانتخابية للمجالس البلدية «المجموعة الثالثة»
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة شبكة الإنارة ومواصلة حملات الصيانة الدورية للشبكات
  • مبادرة للمصالحة بين الكلاب الضالة والمواطنين
  • اليوم.. انطلاق ندوة "مسيرة ودور المرأة في شرطة عُمان السلطانية"
  • انطلاق النسخة الـ 19 من معرض نجاح أبوظبي اليوم
  • الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات أكثر عرضة للفشل الدراسي
  • للمرة الأولى.. الاتحاد الأوروبي يعتزم تدريب القوات الأوكرانية داخل كييف
  • بعد إعلان القوائم الأولية.. ماذا تحتاج القائمة للنجاح في انتخابات النواب 2025؟
  • إنستجرام يختبر تصميمًا جديدًا يعيد ترتيب القوائم ويركز على Reels والرسائل المباشرة