مباحثات مكثفة لمنع خرق اتفاقية وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-أفادت مصادر فلسطينية وجود مباحثات مكثفة تهدف إلى وضع آلية ملزمة لمعالجة أي خروقات مستقبلية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك عقب التصعيد الذي شهده القطاع أمس الأحد.
وأكدت المصادر أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ مجددا بعد جهود دبلوماسية مكثفة قادها الوسطاء خلال الساعات الماضية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالقطاع، أسفرت عن استشهاد 44 وإصابة آخرين بعدما ادعت إسرائيل أن مقاتلين فلسطينيين أطلقوا النار والقذائف المضادة للدروع على قوات إسرائيلية وآليات هندسية تابعة لها في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما نفته المقاومة الفلسطينية واتهمت الاحتلال باختلاق الذرائع لتخريب الاتفاق.
وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أن المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيؤكد خلال محادثاته في إسرائيل ومع الوسطاء أن اتفاق إنهاء الحرب ما يزال ساريا وملزما لجميع الأطراف.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
كوشنر وويتكوف يكشفان كواليس مباحثات اتفاق غزة.. وإذن ترامب بالتفاوض مباشرة مع حماس
(CNN)-- في الوقت الذي يعود فيه ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي، إلى إسرائيل هذا الأسبوع، ظهرا في برنامج "60 دقيقة" على قناة CBS، الأحد، لمشاركة تفاصيل من وراء الكواليس حول كيفية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى دورهما في مستقبل غزة.
وقال كوشنر وويتكوف لليزلي ستال إن جزءا من نجاح اتفاق وقف إطلاق النار يكمن في إقناع حماس بأن احتجاز الرهائن يمثل عبئا عليها أكثر من كونه مكسبا لها، وإن إسرائيل لن تستأنف الحرب بعد إعادة الرهائن.
ولتحقيق ذلك، منح ترامب كوشنر وويتكوف الإذن بالتحدث مباشرة مع حماس، مخالفا بذلك البروتوكول الدبلوماسي المُتبع منذ فترة طويلة.
ووصل كوشنر وويتكوف إلى مصر في 8 أكتوبر/تشرين الأول للقاء خليل الحية، كبير مفاوضي حماس، ولنقل رسالة من ترامب مفادها أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار ولن تسمح لأي من الطرفين بانتهاك شروطه.
وقال ويتكوف لستال إنه تمكن من التواصل مع خليل الحية بشأن وفاة ابنيهما (نجل ويتكوف نتيجة جرعة زائدة من المخدرات عام 2011، ونجل خليل الحية نتيجة الهجوم الإسرائيلي على قطر الشهر الماضي). وقال ويتكوف: "تحول الأمر من مفاوضات مع جماعة إرهابية إلى لقاء شخصين، مما يُظهر نوعا من التعاطف تجاه بعضهما البعض".
وعند الضغط عليه بشأن تضارب المصالح بسبب علاقاتهما التجارية السابقة والحالية في الشرق الأوسط، قال كوشنر: "أنا وستيف نسمي ذلك الخبرة والعلاقات الوثيقة التي نتمتع بها في جميع أنحاء العالم. لو لم تكن لديّ أنا وستيف هذه العلاقات العميقة، لما تم التوصل إلى الاتفاق الذي مكنتنا المساعدة في إبرامه في تحرير هؤلاء الرهائن".
وأضاف كوشنر أنه لا هو ولا ويتكوف "سيشاركان في منح العقود أو تحديد الجهات التي ستقوم بمشروعات" في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وبعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، سافر كوشنر وويتكوف إلى غزة. ووصف كوشنر الوضع بأنه "بدا الأمر وكأن قنبلة نووية قد تم تفجيرها في تلك المنطقة... وهو أمر محزن للغاية لأنك تفكر في نفسك، ليس لديهم (الفلسطينيون) حقا مكان آخر يذهبون إليه".
ورفض كل من كوشنر وويتكوف وصف الحرب بـ"الإبادة الجماعية" بعد زيارتهما غزة. وقال ويتكوف: "بالتأكيد لا، لا. كانت هناك حرب جارية".
ومع ذلك، قال كوشنر إن "الرسالة الأهم التي حاولنا إيصالها إلى القيادة الإسرائيلية الآن هي أنه بعد انتهاء الحرب، إذا كنتم ترغبون في دمج إسرائيل في الشرق الأوسط الأوسع، فعليكم إيجاد طريقة لمساعدة الشعب الفلسطيني على الازدهار وتحسين حياتهم".
وعندما سألته شتال عما إذا كان صحيحا أن الإسرائيليين والقطريين تعانقوا بعد التوصل إلى الاتفاق، قال ويتكوف: "بالتأكيد، وقلت لنفسي أتمنى لو كان العالم يرى ذلك".