هيئة الدواء تنشر نصائح عند استخدام خافض الحرارة للأطفال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
في إطار منشوراتها التوعوية ، نشرت هيئة الدواء منشورا توعويا عن خافض الحرارة .
ونشرت هيئة الدواء ، مجموعة من النصائح عند استخدام خافض الحرارة للأطفال.
ونصحت هيئة الدواء المصرية باتباع التعليمات الآتية عند استخدام خافض الحرارة مع الأطفال:
- الرجوع إلى الطبيب أو الصيدلي فورًا في حالة حدوث حمى (ارتفاع درجة الحرارة ) لدى الطفل للتعرف على الإجراءات السليمة والأدوية المناسبة للحالة.
-يجب أن تُعطي للطفل جرعات دقيقة حسب وزنه ومراعاة عدم تجاوز الحد اللأقصى للجرعة.
-شُرب كثير من السوائل يؤدي إلى تحسين عملية تخفيض الحرارة عبر الجلد، وتعويض الماء المفقود أثناء التعرّق، أما الأطفال الرضع الأقل من ٦ أشهر؛ فلا ينبغي إعطاؤهم سوى حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي.
- يحتاج الجسم إلى الراحة كي يتعافى، أما الحركة الزائدة فقد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
-الحفاظ على برودة الجسم، إذا لم يكن الطفل يترتجف، وارتداء ملابس خفيفة والحفاظ على درجة حرارة منخفضة في الغرفة.
كما تؤكد الهيئة ضرورة عدم استخدام المضادات الحيوية كخافض للحرارة؛ لأن أكتر صور الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية هي اعتبارها أدوية خافضة للحرارة؛ مما يؤدي إلى حدوث تأثير سيء على الصحة بشكل عام، وينتج بكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
للأطفال حديثي الولادة.. نشغل التكييف ولا المروحة في الصيف؟
في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال هذه الآونة، التي تواجه البلاد، قال استشاري الأطفال، الدكتور محمود عبد الرازق، استشاري الأطفال وحديثي الولادة وحساسية الصدر والمناعة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في مصر خلال الصيف يمثل خطرًا على صحة الأطفال.
وأضاف: « أن منع استخدام المروحة أو التكييف بدعوى حماية الأطفال هو اعتقاد خاطئ، مشيرًا إلى أن الحرارة المرتفعة قد تسبب للرضّع ما يُعرف بـحمى الجفاف، فضلًا عن حمو النيل والخرّاجات الجلدية التي تنتج عن التعرق المفرط وتهيج الجلد».
أما بالنسبة لأضرار المروحة، أوضح محمود: «أن المشكلة لا تكمن في المروحة ذاتها، بل في توجيهها المباشر نحو الطفل، لا سيما بعد الاستحمام أو أثناء النوم».
وحذّر محمود عبد الرازق من الاعتماد على التكييف الصحراوي داخل المنازل، مؤكدًا أنه غير مناسب للأماكن الرطبة مثل القاهرة، وقد يؤدي إلى تهيج في الصدر والأنف والجلد، خاصة لمن يعانون من الحساسية.
ونصح بعدم توجيه المروحة بشكل مباشر، سواء كانت مروحة عادية أو سقفيه، مع التأكد من أن حركة الهواء لا تضرب الجسم بشكل مركز.
أما بالنسبة للتكييف العادي، فأكد الدكتور محمود عبد الرازق أنه الحل الأفضل لتبريد الهواء وتقليل الرطوبة، مع ضرورة ضبط درجة الحرارة على ما بين 25 إلى 26 درجة مئوية، واستخدام خاصية السوينج لتحريك الهواء وعدم تثبيته على الطفل مباشرة.
وفيما يخص الأطفال حديثي الولادة، أوصى استشاري الأطفال بأن يتم استخدام التكييف بحذر، مع مراقبة حالة الطفل وتوفير جو معتدل دون تعرض مباشر للهواء البارد، مضيفًا: لا يجب أن يظل التكييف موجها للطفل، بل يجب توزيع الهواء في الغرفة بشكل متوازن.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة يتفقد جناح شركة رانكو كول في معرض التبريد والتكييف
خطوة بخطوة.. تعرف على أفضل طريقة لتنظيف التكييف بدون فني صيانة
حقيقة حذف بطاقات التموين بسبب التكييفات والإنترنت.. «التموين» تحسم الجدل