شنت الأجهزة التنفيذية بحي المناخ في بورسعيد اليوم، حملة استهدفت فيها إزالة الإشغالات والمخالفات والتعديات على نهر الطريق بعدد من الشوارع بنطاق حي المناخ خاصة شارع 23 ديسمبر، بالإضافة إلى حملات النظافة في الشوارع واستكمال منظومة جمع القمامة من المنازل. 

إزالة التعديات عن نهر الطريق 

وأعلن دكتور منصور بكري رئيس حي المناخ أن الحملات أسفرت عن إزالة العديد من الإشغالات والمخالفات والتعديات الموضوعة بنهر الطريق، وإزالة الباعة الجائلين والفروشات المخالفة.

التحذير من إعادة الإشغالات 

وأضاف رئيس حي المناخ أنه جرى التنبيه على المخالفين بعدم تكرار المخالفات، فضلًا عن توسعة الشوارع أمام الحركة المرورية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار الحفاظ علي المظهر الحضاري، ومن خلال آلية محكمة وضعتها الأجهزة التنفيذية للحي بالتنسيق مع التنفيذيين بمحافظة بورسعيد للمتابعة المستمرة للإشغالات بالشوارع وبمشاركة فريق العمل بإدارة الاشغالات برئاسة محمود مهران وإدارات الطرق والورش والأمن والكهرباء والمتابعة والتفتيش.

من جانب آخر صرح رئيس حي المناخ أنه تم استىناف حملات النظافة في شوارع الحي وذلك بمشاركة فريق العمل الميداني لإدارة تحسين البيئة في حي المناخ برئاسة مدحت صالح، ومن خلال سيارات وباستخدام معدات وأدوات الحي

واستهدفت الحملات مناطق الحرية واللنش وشوارع الأمين وكسري وأسوان وسعد وزغلول وعبد السلام عارف و23 يوليو وحارات وشوارع منطقة العرب القديم.

كما استكمل الحي منظومة الجمع المنزلي للقمامة من أماكن التعاقدات كالمحال والمطاعم والمستشفيات الخاصة والمديريات كمديرية التضامن بشوارع نبيه والناصر وسعد زغلول و23 يوليو، وعبد السلام عارف، وذلك تنفيذاً للخطة الشاملة لرفع كفاءة كافة مناطق وشوارع حي المناخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إزالة الإشغالات التعديات حي المناخ بورسعيد

إقرأ أيضاً:

مؤذن علي.. مرشح مسلم لمنصب نائب رئيس الخضر يدافع عن بريطانيا المهمّشة

أعلن السياسي البريطاني من أصول جنوب آسيوية وعضو مجلس مدينة ليدز، مؤذّن علي، ترشحه رسميًا لمنصب نائب زعيم حزب الخضر، في خطوة وصفتها صحيفة "الغارديان" بأنها "تحدٍّ مباشر لصورة الحزب كنادٍ للنخبة البيضاء من الطبقة المتوسطة"، وسعيٌ لتوسيع تمثيله الاجتماعي والعرقي في المشهد السياسي البريطاني.

وقال علي، البالغ من العمر 43 عامًا، في تصريحات له خلال إطلاق حملته: "علينا معالجة تغيّر المناخ، ومعالجة الفقر، ونقص الفرص، وصعوبة الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.. هذه ليست مشاكل أقليات فقط، ولا مشاكل الطبقة العاملة فقط. هذه مشاكل هيكلية في مجتمعنا، ويجب أن نرعاها جميعًا."

يأتي ترشحه خلفًا لـ زاك بولانسكي، ويعكس بحسب متابعين رغبة متنامية داخل حزب الخضر للتقارب مع القاعدة الشعبية متعددة الأعراق، وتوسيع نفوذه خارج نطاق الطبقة الوسطى الحضرية، التي طالما شكّلت نواته الانتخابية التقليدية.

من "جيبتون" إلى المشهد الوطني

يمثل علي دائرة جيبتون وهير هيلز في ليدز، وهي منطقة ذات تاريخ طويل من التحديات الاجتماعية والانقسامات العرقية. وتحوّلت في السنوات الأخيرة إلى ساحة اختبار لرؤية علي السياسية، التي تمزج بين العدالة الاجتماعية والعمل المناخي والتنظيم المجتمعي القاعدي.

وأشار إلى أن نجاحه الانتخابي وسط مجتمع "الطبقة العاملة البيضاء" في جيبتون، والسكان المتنوعين في هارهيلز، يعكس إيمانه بأن العمل السياسي لا يجب أن يُختزل في "سياسات الهوية".

"نحن لا نمارس سياسة الهويات. المشاكل التي نواجهها – الفقر، غلاء المعيشة، أزمة المناخ – توحّدنا أكثر مما تفرّقنا"، يقول علي.

"سياسة الانتماء" بدل الصراع

في يوليو 2024، بعد اضطرابات في هارهيلز، أطلق علي فعالية "مدينة الانتماء" التي هدفت إلى رأب الصدع المجتمعي. وبدلًا من تأجيج الخطاب، ركّز على تنظيم المجتمع وتفعيل طاقات السكان المحليين.

يقول: "نحتاج إلى نقل نموذج ليدز إلى أماكن أخرى… بناء حركة شعبية تحترم الكرامة وتواجه الكراهية."

لكن تحركه هذا لم يمر دون ثمن؛ فقد اتُهم من قبل الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون بالمشاركة في أعمال الشغب، وتعرض لاحقًا لتهديدات بالقتل بسبب دعمه الصريح لغزة.



دعم غزة و"الاعتذار الصادق"

رغم تعرضه لهجمة إعلامية بعد خطابه المؤيد لغزة في الانتخابات المحلية العام الماضي، قال علي إنه "لا يشعر بأي ندم على دعمه العلني لغزة"، مؤكدًا أنه يقف مع العدالة دائمًا. لكنه أقر بأنه كان ينبغي أن يكون "أكثر دقة" في بعض تعبيراته على منصة X بعد أحداث 7 أكتوبر، وقدّم اعتذارًا لاحقًا.

 مواجهة اليمين المتطرف

يرى علي أن تحرك نافذة أوفرتون نحو اليمين يشكل تهديدًا وجوديًا، ليس فقط للأقليات، بل لفكرة التعايش الاجتماعي في المملكة المتحدة.

وقال في ختام تصريحهاته التي نشرتها "الغارديان" اليوم: "الناس في المناطق الفقيرة مثل دائرتي يهتمون ببعضهم البعض.. الخوف المتصاعد لا يُواجه بالسكوت، بل بالعمل، والتنظيم، والعدالة."

مسلم في القيادة

في حال انتخابه، سيكون علي أول مسلم يشغل منصب زعيم أو نائب زعيم في أحد الأحزاب السياسية الكبرى في إنجلترا وويلز. وتتركز حملته على رفض سياسات التقشف، ومجابهة خطاب حزب الإصلاح اليميني، وتوسيع إشراك الطبقات المهمشة، خصوصًا في شمال إنجلترا، في معركة المناخ والعدالة الاجتماعية.

وتمثّل دائرته الانتخابية، جيبتون وهير هيلز، مزيجًا من مجتمعات الطبقة العاملة البيضاء والسكان ذوي الأصول العرقية المتنوعة، نحو 40% منهم مسلمون. يقول علي إن المنطقة "محرومة للغاية" وإن السياسيين تجاهلوها "لأنهم اعتبروا فوز العمال فيها مضمونًا".

وحزب الخضر في إنجلترا وويلز هو حزب سياسي تقدمي يركز على العدالة البيئية والاجتماعية، ويُعرّف نفسه كصوت للمهمّشين والمجتمعات التي لا تجد تمثيلًا في الأحزاب التقليدية. يناضل الحزب من أجل مواجهة أزمة المناخ، وتقليص الفجوة الطبقية، والدفاع عن حقوق الإنسان، ويُقدّم نفسه كبديل جذري يربط بين قضايا البيئة والمساواة، رافضًا حصر السياسات في مصالح النخبة أو الطبقة الوسطى فقط.

بعد الانتخابات العامة الأخيرة في يوليو 2024، أصبح لحزب الخضر المقاعد التالية في السلطة في إنجلترا وويلز: أربعة أعضاء في البرلمان، عضوان في مجلس اللوردات (ناتالي بينيت وجيني جونز)، ثلاثة أعضاء في جمعية لندن (زوي غاربيت، زاك بولانسكي، وكارولين راسل)، ويشغل الخضر أكثر من 800 مقعد في أكثر من 170 مجلسًا مختلفًا.




مقالات مشابهة

  • إزالة 40 تعديًا على أراضي الدولة والزراعة بالدقهلية في أول أيام الموجة 26
  • إزالة 5 حالات تعد على أرض زراعية جنوب بورسعيد
  • جهاز مدينة السادات يواصل حملاته المكثفة لإزالة الإشغالات والتعديات
  • رادار المرور يلتقط 1013 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • محافظ الإسكندرية يوجه بتكثيف حملات إزالة الإشغالات والتعديات لفرض الانضباط
  • انقلاب ميكروباص على الطريق الزراعي بالقليوبية
  • مؤذن علي.. مرشح مسلم لمنصب نائب رئيس الخضر يدافع عن بريطانيا المهمّشة
  • رئيس مدينة بورفؤاد: استمرار حملات نظافة الشوارع خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك
  • حفاظٱ على مظهر بورسعيد الحضاري خلال عيد الأضحى.. الأجهزة التنفيذية تكثف حملات رفع القمامة
  • ضواحي بورسعيد يواصل حملات رفع الإشغالات ثالث أيام العيد