الذكاء العاطفي هو مفهوم يشير إلى القدرة على فهم وتعبير وتنظيم واستخدام العواطف بشكل فعال، يتعلق الأمر بالقدرة على التعرف على مشاعر الآخرين وتقييمها والتعامل معها بطرق صحية وبناءة، يعتبر الذكاء العاطفي مهارة حيوية في التفاعلات الاجتماعية والعلاقات الشخصية والنجاح الشخصي والمهني.
ما هو الذكاء العاطفي رانيا منصور لـ "الفجر الفني": كواليس "عيشها بفرحة" لطيفة جدًا.
. هذا رأيي في الذكاء الاصطناعي.. وترقبوني في هذه الأعمال (حوار) يتألف الذكاء العاطفي من عدة عناصر رئيسية:
التعرف على المشاعر: يشمل القدرة على تحديد وتسمية المشاعر التي نشعر بها، سواء كانت فرحًا أو حزنًا أو غضبًا أو قلقًا. يعني ذلك أننا نكون على دراية بمشاعرنا الداخلية ونتعرف على تأثيرها على سلوكنا وتفكيرنا.
فهم المشاعر: يعني القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعرف على الإشارات غير اللفظية والتعابير الوجهية والجسدية التي تكشف عن حالة العواطف للآخرين. هذا يسمح لنا بتوضيح التفاهم والتعاطف والاتصال الفعال مع الآخرين.
تنظيم المشاعر: يتعلق بالقدرة على التحكم في مشاعرنا وتنظيمها بشكل صحيح. يعني ذلك أن نكون قادرين على التعامل مع الضغوط والتوترات بطرق إيجابية وبناءة، وأن نتعلم كيفية التعبير عن العواطف بشكل مناسب ومنضبط.
استخدام المشاعر بشكل فعال: يعني القدرة على استخدام المشاعر بشكل مناسب في حياتنا اليومية. يشمل ذلك القدرة على تحفيز الذات وتحقيق الأهداف وإدارة العلاقات الشخصية وحل المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة.
الذكاء العاطفيتواجد الذكاء العاطفي له العديد من الفوائد في حياتنا. فمن خلال تنمية الذكاء العاطفي، يمكننا بناء علاقات أقوى وأكثر إيجابية وفعالية، وتحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، كما يساعدنا أيضًا على تحسين قدرتنا على التعامل مع التحديات والضغوط في الحياة وتعزيز صحتنا العقلية والعاطفية.
الذكاء العاطفي
تطوير الذكاء العاطفي
يمكن تطوير الذكاء العاطفي من خلال الأجتهاد الشخص في تعلم وتطوير مهاراته العاطفية. قد تشمل الخطوات التي يمكن اتخاذها تحسين الوعي الذاتي وتعزيز التعلم الذاتي والاستفادة من التجارب والملاحظات الشخصية. يمكن أيضًا الاستفادة من الاستشارة العاطفية والتدريب من قبل الخبراء لتعزيز الذكاء العاطفي.
الذكاء العاطفي
في الختام، يعد الذكاء العاطفي أداة قوية وضرورية في حياتنا، لإنه يساعدنا على تحقيق التوازن والنجاح في العلاقات الشخصية والمهنية ويساهم في رفاهيتنا العامة، بالاهتمام بتطوير الذكاء العاطفي، يمكننا أن نصبح أشخاصًا أكثر إيجابية ومؤثرة ومتوازنة في حياتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء العاطفي ما هو الذكاء العاطفي الذکاء العاطفی القدرة على فی حیاتنا
إقرأ أيضاً:
الشديفات : الحركة الكشفية ركيزة تربوية في بناء الشخصية وتعزيز الوعي المجتمعي
صراحة نيوز ـ أكدت وزارة الشباب أن الحركة الكشفية والإرشادية تُعد مسارا تنمويا وتربويا فاعلا، يسهم في دعم وتمكين الشباب الأردني، وبناء شخصياتهم، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، اليوم الثلاثاء، مع أمين عام المنظمة الكشفية العربية، الدكتور هاني عبد المنعم، ورئيس القطاع الكشفي والإرشادي الأهلي الحسن نصر، بحضور مدير المراكز الشبابية والكشافة في الوزارة، نايف أبو رمان، وعضو اللجنة الكشفية العربية، بكاي ولد أحمد، والمديرة التنفيذية لتطوير الأعمال والشراكات في المنظمة العالمية للحركة الكشفية، المهندسة مي عبد الهادي، ومستشار أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، خالد أبو زيد.
وأكد الشديفات، أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الكشفية العربية والدولية، لا سيما في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج الإقليمية، التي من شأنها تنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى الشباب، مشيرًا إلى أن الحركة الكشفية تُشكّل إحدى الركائز التربوية في بناء شخصية الشباب، وتعزيز وعيهم بالمسؤولية المجتمعية.
وشدد على حرص الوزارة لدعم القطاع الأهلي كشريك فاعل في تنفيذ البرامج والمبادرات الشبابية، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق المشترك، وأن الوزارة تعمل على دراسة واقع المرافق الشبابية التابعة لها، بهدف إنشاء بيوت كشفية في عدد من المحافظات، إلى جانب دمج التجربة الكشفية ضمن أنشطة المراكز الشبابية، لما له من أثر في ترسيخ قيم الانتماء الوطني، وتنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى منتسبي تلك المراكز.
من جهته، أعرب الدكتور عبد المنعم عن تقديره للمكانة المتميزة التي تحظى بها الحركة الكشفية الأردنية على الصعيدين العربي والدولي، مؤكداً استعداد المنظمة الكشفية العربية لتقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي لتطوير العمل الكشفي في الأردن، بما يُمكنه من تلبية تطلعات الشباب واحتياجاتهم.
بدوره، أكد نصر أهمية التكامل بين القطاعين الرسمي والأهلي في تطوير الحركة الكشفية، مشيرًا إلى أن الكشافة والمرشدات ما يزالون يشكلون ركيزة أساسية في ترسيخ قيم الانتماء والعمل الجماعي.
وشهدت اللقاءات استعراض مجموعة من المبادرات والمشاريع النوعية المنفذة في مجالات الخدمة المجتمعية، والتنمية البيئية، وبناء قدرات الشباب.
كما تم بحث سبل توسيع نطاق هذه المبادرات وتعزيز مشاركة الكشافة والمرشدات في الحملات الوطنية، بما يسهم في تطوير الحركة الكشفية وترسيخ دورها المجتمعي