تتدفق أموالها من بغداد وعليها علامات استفهام.. ما قصّة الأقلام الحمراء في ديالى؟ - عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
شهدت ديالى في السنوات الاخيرة تدفق اموال طائلة من بغداد ضمن ميزانيات بعناوين مختلفة لتمويل مشاريع خدمية في محافظة يصل تعدادها السكاني الى اكثر من مليون و800 الف نسمة، يعيش الجزء الاكبر منهم في وضع خدمي صعب ومعقد وبائس في اغلب الاحيان.
وأكد قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث لـ"بغداد اليوم"، بانه لا توجد مشاريع وهمية ولكن توجد لدينا مشاريع ليست ذات جدوى اقتصادية وتتم الموافقة عليها وانجازها دون اخذ رأي الادارة المحلية للقضاء بل ان بعض مشاريعنا المهمة لا يجري تمويلها ويجري العكس مع مشاريع اخرى".
واضاف، ان" جزءًا ليس قليلًا من المشاريع يجري الاشراف عليها من قبل ذات المهندسين وبشكل متكرر ما يثير الكثير من علامات الاستفهام فيما لايمنح بقية المهندسين ذات التجربة رغم انهم متساوون بالكفاءة".
سالم غانم، سياسي مستقل قال، إن" حمى الانتخابات دفعت الى تسييس جزء ليس بالقليل من مشاريع ديالى التي هي بتمويل حكومي وليس من جيب حزب او تكتل سياسي وعشرات الصفحات لساسة ومرشحين تروج لخلاف الحقيقة".
واضاف، إن" مشاريع بمليارات الدنانير يمكن الموافقة عليها والبدء بتنفيذها وتجاوز كل الاليات بجرة قلم احمر، لافتا الى ان" ملف الخدمات ووضع خارطة توزيع المشاريع لايمكن ان يتم وفق مبدأ "الفزعة" بل وفق خارطة طريق تعتمد بالاساس الجدوى ومدى الأهمية".
الناشط ثامر حسن اقرّ" بان ملف الخدمات تم تسييسه خاصة مع قرب استحقاق 19 كانون الاول وفقد هذا الملف موضوعة الخدمات مقابل الأصوات وهذه حقيقة لايختلف عليها اثنان، واصحاب البرامج الطموحة والسرد الانتخابي "مساكين" امام اقرانهم ممن يملكون الاقلام الحمراء التي يكفي توقيعها لحل مشكلة الالاف خلال اقل من الثانية بسبب سطوة البعض".
واضاف، ان" شبهات الفساد موجودة والنزاهة تعلن بين فترة واخرى عن بعض الخفايا ولكن تبقى كلمة القوى المتنفذة هي الاعلى والاصوات التي تعارض او تنادي بكشف الفساد ستكون في مرمى النيران لذا التزم الكثيرين الصمت على امل ان تقود خلافات القوى المتنفذة الى دفع تغيرات تكون بصيص أمل لمرحلة ما بعد 19 كانون الاول".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان
تحدث القرآن الكريم عن إحدى علامات الساعة الكبرى وهي نزول سيدنا عيسى عليه السلام آخر الزمان، وذلك في أكثر من موضع من آيات القرآن الكريم.
يعتبر نزول سيدنا عيسى عليه السلام، من علامات الساعة الكبرى، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ * وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِى الأَرْضِ يَخْلُفُونَ * وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) [الزخرف : 57 : 61].
وذكر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قول القرطبي في تفسير قوله (وإنه لعلم للساعة) : (وقال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا :إنه خروج عيسى -عليه السلام- وذلك من أعلام الساعة؛ لأن الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة، كما أن خروج الدجال من أعلام الساعة، وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك : (وإنه لعلم للساعة) بفتح العين واللام أي أمارة) [تفسير القرطبي] وقد روى ذلك المعنى عن ابن عباس –رضي الله عنه- الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في المستدرك.
وأضاف أن من المواضع التي أشار فيها القرآن الكريم إلى نزول سيدنا عيسى عليه السلام، قوله تعالى : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِن مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) [النساء :157 : 159].
زيقول ابن كثير : (ولا شك أن هذا هو الصحيح ؛ لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه، وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك، فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك، وإنما شبه لهم، فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك، فأخبر الله أنه رفعه إليه، وأنه باق حي، وأنه سينزل قبل يوم القيامة.
كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، فيقتل مسيح الضلالة، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، يعني : لا يقبلها من أحد من أهل الأديان، بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف، فأخبرت هذه الآية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم؛ ولهذا قال (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي زعم اليهود ومن وافقهم من النصارى أنه قتل وصلب، ويوم القيامة يكون عليهم (كلاهما) أي بأعمالهم التي شاهدها منهم قبل رفعه إلى السماء، وبعد نزوله إلى الأرض) [تفسير ابن كثير].