دار الإفتاء توضح حكم الأكل بعد الفجر في صيام التطوع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن من أكل بعد الفجر واعتقد أن الفجر لم يطلع بعد، ثم تبين له بعد ذلك أن الفجر قد طلع، فإن صومه صحيح وليس عليه قضاء، لأن الأصل في الصوم هو بقاء الليل، وهذا كان ردها على سؤال حول ما إذا كان يعتبر خطأ في تقدير طلوع الفجر وغروب الشمس أثناء الصوم.
وأشارت الإفتاء أيضًا إلى أن من أكل قبل غروب الشمس ظنًا أنها قد غربت وتبين له بعد ذلك أن الشمس لم تغب، فيجب عليه القضاء لأن الأصل في الصوم هو بقاء النهار.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت دار الإفتاء أن توقيت صلاة الفجر الصادق المعمول به في مصر هو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار 19.5 درجة، وهذا هو التوقيت الصحيح وفقًا للعلماء والخبراء في الفلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية صيام التطوع الفجر صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".