دار الإفتاء توضح حكم الأكل بعد الفجر في صيام التطوع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن من أكل بعد الفجر واعتقد أن الفجر لم يطلع بعد، ثم تبين له بعد ذلك أن الفجر قد طلع، فإن صومه صحيح وليس عليه قضاء، لأن الأصل في الصوم هو بقاء الليل، وهذا كان ردها على سؤال حول ما إذا كان يعتبر خطأ في تقدير طلوع الفجر وغروب الشمس أثناء الصوم.
وأشارت الإفتاء أيضًا إلى أن من أكل قبل غروب الشمس ظنًا أنها قد غربت وتبين له بعد ذلك أن الشمس لم تغب، فيجب عليه القضاء لأن الأصل في الصوم هو بقاء النهار.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت دار الإفتاء أن توقيت صلاة الفجر الصادق المعمول به في مصر هو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار 19.5 درجة، وهذا هو التوقيت الصحيح وفقًا للعلماء والخبراء في الفلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية صيام التطوع الفجر صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
التصرّف الصحيح لمن انتقض وضوؤه أثناء السعي أو الطواف.. دار الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الوضوء يُعد شرطًا لصحة طواف الركن في الحج أو العمرة، موضحة أن هذا الشرط لا ينطبق على السعي بين الصفا والمروة، رغم أنه من الأفضل أن يكون الساعي على طهارة.
وفيما يخص مسألة انتقاض الوضوء أثناء الطواف، أشارت دار الإفتاء إلى أن جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون أن الطهارة من الحدث والنجس تُعد شرطًا لصحة جميع أنواع الطواف، سواء طواف القدوم أو الإفاضة أو الوداع.
وبالتالي، إذا بدأ الحاج أو المعتمر طوافه وهو غير متوضئ، فإن طوافه يُعتبر باطلًا ولا يُعتد به.
واستندت الإفتاء في ذلك إلى مصادر فقهية معتبرة مثل "الشرح الكبير" للدردير، و"نهاية المحتاج" للرملي، و"مغني المحتاج" للخطيب الشربيني، و"الإنصاف" للمرداوي.
أما المذهب الحنفي، فقد ذهب إلى أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الطواف، وإنما هي واجبة فقط.
وعليه، فإن من طاف دون وضوء فطوافه يُعتبر صحيحًا من الناحية الفقهية، إلا أنه يُطالب بإعادة الطواف ما دام في مكة، وإذا غادرها دون الإعادة فعليه فدية. وهذا ما ذكره الفقهاء في كتبهم مثل "بدائع الصنائع" للكاساني.
وبناء على هذه الآراء، فإن من انتقض وضوءه أثناء الطواف يجب عليه التوقف والتوضؤ ثم استئناف الطواف من حيث توقف عند جمهور الفقهاء، بينما يرى الحنفية أنه يجوز له الاستمرار مع لزوم الفداء لاحقًا.
أما أثناء السعي، فلا يشترط الوضوء، ويمكن الاستمرار فيه حتى لو لم يكن الشخص على طهارة، ما دام ذلك لا يتعارض مع آداب العبادة وحرمة المكان.