أنابيك لا تعترف بدبلومات التعاون الوطني و متضررون يؤسسون تنسيقية الضحايا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
فجر متدربون بمراكز مؤسسة التعاون الوطني بالقنيطرة ، قضية رفض الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) لدبلوماتهم لغرض العثور على وظيفة أو فرصة عمل.
و قال أحد الضحايا ، أنه توجه إلى وكالة أنابيك بالقنيطرة لتسجيل اسمه للعثور على فرصة عمل ، قبل أن يصطدم بجواب من الوكالة بأن دبلوم التعاون الوطني غير معترف به.
القرار دفع عدة ضحايا إلى تأسيس ما سمي “تنسيقية حاملي دبلوم التعاون الوطني”، والذين أصبحوا يتسائلون عن مصيرهم ، وهل دبلوماتهم معترف بها من طرف مؤسسات الدولة أم لا ؟.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعاون الوطنی
إقرأ أيضاً:
محكمة تل أبيب تكشف هوية الحاخام المدان باغتصاب بناته بعد طلب من الضحايا
وكالات
سمحت محكمة تل أبيب المركزية هذا الأسبوع بنشر اسم الحاخام إلياهو غودليفسكي، أحد الشخصيات المعروفة في أوساط جماعة “برسلاف”، بعد إدانته في أبريل 2024 بارتكاب جرائم جنسية بحق ثلاث من بناته.
وأصدرت المحكمة في يوليو الماضي حكمًا بالسجن الفعلي لمدة عشر سنوات، إلى جانب عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ، إضافة إلى إلزامه بدفع تعويضات للضحايا.
وجاء رفع أمر حظر النشر استجابةً لطلب تقدمت به الأخوات الثلاث من خلال وحدة المساعدة القانونية في وزارة العدل الإسرائيلية، التي تمثل ضحايا الجرائم الجنسية.
وأكدت المحامية ليكول تمسوط، التي رافقت الضحايا خلال الإجراءات القضائية لأكثر من عامين، أن الفتيات أظهرن شجاعة استثنائية في مواجهة ما تعرّضن له، مشيرة إلى أن استمرار أمر حظر النشر كان يشكل عبئًا نفسيًا إضافيًا عليهن.
وقالت: “أخيرًا، العدالة خرجت إلى النور، لقد حان الوقت ليُقال الحقيقة كما هي، دون خجل أو إخفاء، فالسماح لهن بكشف ما جرى يمثل بداية لرحلة تعافٍ طويلة من أذى عميق، رافقهن طوال سنوات”.
إحدى الضحايا قالت بعد صدور القرار: “أشعر بأنني أستطيع أخيرًا أن أتنفس، لم يعد هناك داعٍ للشعور بالخجل أو الذنب، العار لم يعد علينا، بل على من ارتكب الجريمة”.
من جانبها، علّقت المحامية روزي كاباز، ممثلة الادعاء العام في نيابة منطقة تل أبيب، على الحكم قائلة: “نرحب بالحكم الصارم الذي يعكس جسامة الجرائم المرتكبة، شجاعة البنات في كسر الصمت والتبليغ كانت حاسمة في كشف الحقيقة، فحين يتحوّل البيت، الذي يُفترض أن يكون مأمنًا، إلى مصدر خطر، يجب ألا يكون هناك صمت”.
واختتمت كاباز: “رغم أن أي حكم قضائي أو تعويض لا يمكنه محو الأذى الذي تعرّضن له، فإن العدالة اليوم قالت كلمتها”.
إقرأ أيضًا:
تفاصيل محاكمة نتنياهو بتهم فساد