"الصحة الفلسطينية" تكشف سبب إقامة مقابر جماعية لشهداء غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، تفاصيل ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة باستهداف مدرسة الفاخورة بـ4 صواريخ، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.
عاجل| الصحة الفلسطينية: خروج 16 مستشفى و32 مركز رعاية صحية من الخدمة هل يتم إنشاء مستشفيات ميدانية لمصابي غزة.. وزير الصحة يُجيب (فيديو)وأضاف "البرش"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والبنى التحتية، لافتًا إلى استشهاد أكثر من 60 طبيبًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأردف مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، أن انقطاع الكهرباء عن ثلاجات الموتى أسفر عن تعفن الجثث وخروج الدود منها، الأمر الذي دفعهم للتفكير في المقابر الجماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء وزارة الصحة قوات الاحتلال جيش الاحتلال قطاع الكهرباء المقابر الجماعية وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي انقطاع الكهربا فضائية القاهرة الإخبارية الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
للانتقام.. إسرائيل تحتجز 735 جثمانًا لفلسطينيين بينهم 67 طفلًا
كشفت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، وهي لجنة غير حكومية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين مئات الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقالت الحملة في بيان صدر اليوم السبت، إن عدد الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل بلغ 735 جثمانًا، من بينهم 67 طفلًا قضوا خلال فترات مختلفة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن 256 من هؤلاء الشهداء مدفونون في ما تعرف بـ"مقابر الأرقام".
وأوضح البيان أن "مقابر الأرقام" هي مدافن بدائية تفتقر إلى أبسط المعايير الإنسانية، حيث تحيط بكل قبر حجارة بسيطة دون شواهد، وتثبت فوقه لوحة معدنية تحمل رقمًا فقط، بدلاً من اسم الشهيد. وتحتفظ السلطات الإسرائيلية لكل رقم بملف خاص يتضمن بيانات عن هوية الجثمان ومكان دفنه، دون السماح لذويه بالوصول إليه أو تسلم رفاته.
وأشارت اللجنة إلى أن استمرار احتجاز الجثامين يمثل "انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان ومخالفةً لاتفاقيات جنيف"، مؤكدةً أن هذه السياسة تستخدم من قبل سلطات الاحتلال كورقة ضغطٍ سياسية وانتقامية ضد عائلات الشهداء.
وطالبت الحملة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بإعادة الجثامين إلى ذويهم، والسماح بدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية، مؤكدة أن قضية "جثامين الشهداء" ستظل مفتوحة حتى استعادة جميع الجثامين والمفقودين.