سلطنة عمان تطالب بمحكمة دولية لجرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
طالبت سلطنة عمان اليوم السبت، بتشكيل محكمة دولية لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث سقط أزيد من 9 آلاف شهيد في العدوان الإسرائيلي، المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعربت الخارجية العمانية -في بيان نشرته على منصة إكس- عن بالغ استنكار السلطنة وإدانتها الشديدة لاستمرار المجازر وجرائم الحرب، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وتابعت، أن من الجرائم المجزرة المروعة والوحشية تلك التي استهدفت -أمس الجمعة- مدرسة أسامة بن زيد، التابعة لوكالة أونروا الأممية، في شمال قطاع غزة.
وجاء في البيان أن قوات الاحتلال قصفت -اليوم السبت- مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة أونروا الأممية في جباليا، ومدخل مستشفى النصر للأطفال غرب غزة، وخزان ماء عموميا يغذّي أحياء عدة شرق رفح جنوبي القطاع.
وأكد البيان الحاجة إلى صحوة حقيقية للمجتمع الدولي، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية، لوضع حدّ لهذا الاستهتار والتعسف الواضح لإسرائيل، وخرقها للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية.
وشدد على الحاجة إلى الطلب من المحكمة الجنائية الدولية بتشكيل محكمة لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وملاحقة مجرمي الحرب في جميع المجازر التي ارتكبت.
وأضاف، أن الوقف الفوري لهذه الحرب الغاشمة ضرورة ملحة يتعين على المجتمع الدولي عدم التهاون فيها.
كما طالبت الخارجية العمانية بموقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الأبرياء العُزّل، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية لهم.
ودعت إلى انسحاب إسرائيل من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حدود 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبدأ حل الدولتين وعلى أساس القانون الدولي.
من الاحتلال إلى الطوفان
يذكر أن إسرائيل قامت على أرض عربية محتلة في 1948، وضمت القدس والضفة الغربية في 1967، وواصلت طيلة سنواتها الـ75 قتل واعتقال الفلسطينيين، وتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة، وشن العمليات العسكرية على غزة، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنّت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)– وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي.
كما أسرت المقاومة الفلسطينية أزيد من 200 إسرائيلي، وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 22 ألفا، وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة عمان الكيان الصهيوني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الإحصاء والمعلومات" والكلية الحديثة للتجارة والعلوم
مسقط- الرؤية
وقّع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات مذكرة تعاون مع الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، لتطوير مجالات التدريب الأكاديمي والبحث العلمي. ووفقا لبنود المذكرة سوف يتعاون الجانبان في تعزيز فرص التدريب العملي لطلبة الكلية، وتقديم الخدمات الأكاديمية التي تلبي احتياجات الطرفين، إلى جانب التعاون المشترك في تنفيذ الدراسات والمشاريع البحثية، وتنظيم الدورات التدريبية التخصصية، كما تسعى المذكرة إلى توسيع نطاق استخدام الحلول الذكية في التقنيات الإحصائية والمعلوماتية، وتطوير برامج تدريبية تصقل مهارات الكوادر الوطنية.
وأكد سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله بن حمد البرواني الرئيس التنفيذي للمركز، أن هذا التعاون يأتي تأكيدًا على التزام المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بدعم بيئة الابتكار والبحث العلمي في سلطنة عمان، موضحًا أن الشراكة مع الكلية تمثل ركيزة استراتيجية لإعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام الفاعل في بناء منظومة معرفية متكاملة، تدعم عملية اتخاذ القرار القائم على بيانات دقيقة وموثوقة.
وأشار سعادته إلى أن مذكرة التعاون تُعزز الجهود الرامية إلى تطوير العمل الإحصائي في سلطنة عمان، من خلال توظيف الخبرات والموارد المشتركة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، لاسيما أن البحث العلمي يشكل دعامة أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي، وأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتؤكد المذكرة أهمية هذه الخطوة التي تأتي انسجامًا مع تطلعات سلطنة عمان نحو الاستثمار في المعرفة والمهارات، وتعزيز التنافسية على الصعيدين المحلي والدولي، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي واقتصاد المعرفة.
وقع المذكرة من جانب المركز سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله بن حمد البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فيما وقعها نيابة عن الكلية الدكتور منير بن محمد بن سلطان المسكري الرئيس التنفيذي الكلية الحديثة للتجارة والعلوم.