دولة الكويت تجدد إدانتها لاستمرار مجازر العدوان الهمجي على المدنيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية اليوم السبت عن إدانة دولة الكويت للعدوان الهمجي الذي تستمر قوات الاحتلال الاسرائيلي بشنه على المدنيين العزل في قطاع غزة.
وجددت (الخارجية) في بيان صحافي ادانتها للمجازر المروعة التي استهدفت مؤخرا عددا من المدارس والجامعات بما فيها تلك التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) ومستشفى النصر للأطفال اضافة إلى استهداف خزان ماء عمومي كان يغذي عددا من الأحياء الواقعة جنوب القطاع.
كما جددت الوزارة شجب دولة الكويت وادانتها لاستمرار استهداف قوات الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين في انتهاك جديد للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية كافة.
وأكدت موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة ايقاف هذه المجازر بشكل آني من خلال وقف إطلاق النار ليتسنى إيصال المساعدات ومواد الاغاثة للمتضررين من المدنيين.
وأشارت الى مطالبات دولة الكويت المستمرة الموجهة للمجتمع الدولي بضرورة حماية الشعب الفلسطيني الأعزل وعدم التعامل مع ما يتعرض له من عدوان بمعايير مزدوجة.
المصدر كونا الوسومفلسطين وزارة الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين وزارة الخارجية دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا
غزة - الوكالات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".
وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".
وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.