القوات الجوية الإسرائيلية تقصف مخيم المغازي وسط قطاع غزة.. وأبو عبيدة: همجية العدو أفقدت عشرات الأسرى حياتهم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قامت قوات الطيران التابعة للاحتلال الإسرائيلي بتوجيه ضربة عنيفة، استهدفت قصف مخيم المغازي وسط قطاع، غزة ما أسفر عن استشهاد العشرات، بالإضافة للجرحى.
بيان وزارة صحة غزةأعلنت وزارة الصحة في غزة، سقوط عشرات الشهداء والجرحي في قصف عنيف استهدف مخيم المغازي وسط القطاع، وأكدت مصادر طبية أن 33 شهيدا سقطوا في القصف، والرقم مرشح للارتفاع، فيما لم يتضح بعد عدد الجرحى تحديدا.
وكان عدد من الصحفيين والناشطين المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، طالبوا بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين وأسرهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي زادت وتيرتها مع عدوان جيش الاحتلال الأخير على قطاع غزة.
لك الدعوة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين وأسرهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة تأتي كخطوة هامة نحو تسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحرية الصحافة في المنطقة. تعاني المنطقة من تصاعد التوترات والعنف، والصحفيين يلعبون دورًا أساسيًا في نقل الأحداث والأخبار للعالم، وهم يجب أن يتمتعوا بحماية خاصة وحقوق مضمونة.
تشكيل لجنة دولية للتحقيق يمكن أن يساهم في تحقيق العدالة والمساءلة، وفي توجيه الضوء على الجرائم المحتملة والانتهاكات ضد الصحفيين. ستكون هذه اللجنة مستقلة ومهمتها تقديم تقارير موثوقة وشفافة حول الوضع في المنطقة.
هذه الجهود تعكس أهمية حماية حقوق الإنسان والصحافة، وتشجيع الشفافية والمساءلة. يجب أن يكون هناك تعاون دولي للتأكد من أن الانتهاكات لا تمر مرور الكرام، وأن المسؤولين عنها يحاسبون على أفعالهم.
المجلس القومي لحقوق الإنسان: الاحتلال مسؤول ومتورطوأكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، والذى يترأس الشبكه العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، قد أدان منذ اندلاع الأزمة السياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي يقع على عاتقها المسؤولية الكاملة لضمان السلامة والأمان للمدنيين الفلسطينيين.
وطالبت «خطاب» المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم العربي بأن تتقدم بطلب عقد اجتماع عاجل وخاص لمجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف وتقديم ملف كاملًا بكافة الانتهاكات التي وقعت في فلسطين من جانب سلطة الاحتلال.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي مستمر منذ عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها فصائل المقاومة 7 أكتوبر الماضي، وخلّف القصف المستمر على القطاع 9488 شهيدا حتى الآن.
القسَّام: القصف الصهيوني الهمجي تسبب في فقدان عشرات الأسرى حياتهموقد تسببت الهجمات الصهيونية في فقدان عشرات الأسرى حياتهم، فقال الناطق باسم كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة”حماس”، ابو عبيدة، إن “القصف الصهيوني الهمجي على غزة تسبب في فقدان أكثر من 60 أسيرًا من أسرى العدو منذ الـ7 من الشهر الماضي، حتى الآن”.
وأضاف أبوعبيدة عبر منصة التواصل الاجتماعي تلغرام، مساء اليوم السبت، أنه وبعد عمليات البحث “لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدًا بسبب استمرار العدوان”.
وكان أبو عبيدة، قد قال في تسجيل صوتي، اليوم السبت، إن “شعبنا يتعرض لإبادة ممنهجة من عدو أمن العقوبة من عالم تحكمة شريعة الغاب”، وأن “المقاومة تخوض حربا غير متكافئة لكنها ستدرس في العالم وسيخلدها التاريخ”.
ونوه إلى أن “مجاهدي (القسام) دمروا 24 آلية عسكرية إسرائيلية، ويقاتلون في محاور تقدم العدو بشمال غرب مدينة غزة وجنوبها وبيت حانون، ويواصلون الالتفاف خلف قوات العدو ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده”.
وأشار إلى أن “(القسام)، أدخلت خلال اليومين الماضيين قذائف الياسين التي استهدفت قوات الاحتلال المتحصنة بالبنايات”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عشرات المسلحين يسلمون أنفسهم لحماس بعد مقتل أبو شباب
نقلت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأحد- عن مصادر فلسطينية أن عشرات المسلحين المنتمين إلى مليشيات عشائرية معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدؤوا خلال الساعات الـ48 الماضية تسليم أنفسهم طوعا للأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن عمليات التسليم الذاتي تسارعت تسارعا ملحوظا منذ يوم الجمعة، وتركزت في مناطق رفح وخان يونس، حيث تنشط أبرز المليشيات المسلحة التي كانت تتلقى دعما علنيا من الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان حماس منح مهلة نهائية مدتها 10 أيام لكل من ينتمي إلى هذه المليشيات لتسليم نفسه وسلاحه، وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة الجمعة الماضية -في تصريح للجزيرة- إنها ستعمل على معالجة ملفات من سيسلمون أنفسهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم، مشيرة إلى أن مظلة حماية الاحتلال للخونة لن تدوم طويلا.
وشددت الوزارة على أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في المس بوحدة الشعب الفلسطيني ولحمته الوطنية، وأن عصابات الإرهاب التي شكلها الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية بقيت معزولة دون ظهير شعبي أو مجتمعي، إلى أن تلقى مصيرها بالزوال".
وقال أحد قادة اتحاد العشائر في غزة -في تصريح نقلته هيئة البث اليوم الأحد- إن "العشائر قلقة جدا من المليشيات التي تمولها إسرائيل، وستختفي هذه المليشيات مهما حاولت إسرائيل دعمها"، معتبرا أن "هدف هذه المجموعات هو كشف الأنفاق وملاحقة مجاهدي المقاومة، أي القيام بما عجز عنه الاحتلال على مدى عامين كاملين".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي أن قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب قتل على يد مجهولين شرقي رفح في قطاع غزة. ولا يزال الغموض يكتنف ملابسات قتله، إذ تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.
إعلانوياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، وكان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".