عاجل.. «بولاعة سخان».. كيف استطاعت المقاومة الفلسطينية تدمير المدرعات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها على قطاع غزة، لليوم الـ30 على التوالي، في إطار ما تسمى عملية «السيوف الحديدية»،أطلقتها حكوم بنيامين نتنياهو، ردا على عملية «طوفان القصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تستخدم قوات الاحتلال طائراتها الحربية ومدفعيتها ومسيراتها وزوارقها البحرية، كما تستخدم التكنولوجيا الحديثة في قصفها لقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد اكثر من 9 آلاف فلسطيني، فيما ترد الفصائل على العدوان الإسرائيلي، بوسائل أقرب إلى البدائية مثل «الولاعة السخان».
وأظهر فيديو متداول، نشرته الفصائل الفلسطينية أمس السبت، لاشتباكات بين عناصر الفصائل مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان بقطاع غزة، يومي الخميش والجمعة الماضيين، قيام أحد العناصر الفلسطينية، بإحراق إحدى مدرعات قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام «ولاعة»
وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل الفلسطينية تدمير 24 آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ، خلال الساعات الـ48 الأخيرة، على عدة محاور قتال في قطاع غزة.
استخدام طائرات مظليةواستخدمت الفصائل منذ اليوم الاول لـ«طوفان الأقصى»، طائرات مظلية ومسيرات ومنظومات صاروخية محلية الصنع أهمها «رجوم» وصواريخ «كورنيت» وصواريخ «متبر 1» محلية الصنع، وقنابل حارقة، ورشاشات سوفيتية قديمة من طراز دوشكا عيار 0.50، تم تعديلها وتجهيزها، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة طوفان الأقصى السيوف الحديدية الفصائل الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار “تسوية الأراضي” بالضفة
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تبعات مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، وتأثيره على فرصة تطبيق حل الدولتين.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية، وتحديدًا في المناطق المسماة “ج” وفق اتفاق أوسلو، التي تبلغ مساحتها 60 % من مساحة الضفة الغربية، يعد امتدادًا لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، واستخفافًا متكررًا بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.
وأبانت أن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتلك الداعية إلى وقف حرب الإبادة، يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وانتهاكاته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين.