شاهد .. كيف حاصر المتظاهرون أسوار البيت الأبيض في احتشاد غير مسبوق
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
صبغ متظاهرون سور وأبواب البيت الأبيض بلون الدم الأحمر مساء السبت، خلال مظاهرة ضخمة غير مسبوقة دعت إليها نحو ٥٠ منظمة أمريكية بما فيها جماعات يهودية رافضة للاحتلال، وفق ذكرت صحف دولية.
واحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في واشنطن العاصمة وملأوا الشوارع كما لم يملؤها من قبل في طوفان ضخم البيت الأبيض وتوجهاته المستنكرة.
ورفع الآلاف الأعلام الفلسطينية وهتفوا بالحرية لفلسطين ووقف قتل الأبرياء في غزة.
شوهد المتظاهرون في واشنطن يحاولون تسلق بوابات البيت الأبيض الحديدية، وهم يطلقون عبارات تندد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن المطلق لإسرائيل.
وتجمع آلاف المحتجين في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومنددين بالضوء الأخضر التي تعطيه الولايات المتحدة لإسرائيل.
وهتف المتظاهرون في واشنطن قائلين: "بايدن.. بايدن، لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية".
وحمل المتظاهرون لافتات عليها شعارات مثل "حياة الفلسطينيين مهمة"، و"دعوا غزة تعيش"، و"دماؤهم على أيديكم".
وأطلق نشطاء على الاحتجاج اسم "مسيرة وطنية إلى واشنطن: فلسطين حرة"، ونظموا حافلات إلى العاصمة من أنحاء البلاد لتجمع المحتجين، حسبما قال تحالف "آنسر" المناهض للحروب والعنصرية.
وقال المدير الوطني للتحالف الإسلامي الأميركي مهدي براي: " ما نريده وما نطالب به هو وقف إطلاق النار الآن".
وتعد المظاهرة من بين أكبر التجمعات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ومن بين أكبر التجمعات لأي قضية في واشنطن في السنوات القليلة الماضية.
وبدأت الحشود بالتجمع في ساحة الحرية قرب البيت الأبيض بعد الظهر، ثم بدأ الاحتجاج بدقيقة صمت عندما رفع المتظاهرون ملصقا كبيرا عليه أسماء الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثف.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 9488 فلسطينيا استشهدوا حتى السبت.
وأدى العدد المتزايد من القتلى المدنيين إلى تكثيف الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، لكن واشنطن ترفض مثل إسرائيل هذه الدعوات حتى الآن، قائلة إن التوقف سيمنح حماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلام الفلسطينية الأمريكي جو بايدن الحرية لفلسطين المتظاهرون الولايات المتحدة فلسطين قطاع غزة البیت الأبیض فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
البلاد (واشنطن)
أكد البيت الأبيض، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأوضحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة “لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم قد تم نقله”، ووصفت التقارير التي تزعم العكس بأنها “خاطئة ومضللة”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير استخباراتية سرية شككت في فاعلية الضربات الأمريكية التي نفذها الجيش الأمريكي دعماً لإسرائيل، مستهدفة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وفي الوقت الذي يصر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن الضربات دمرت المنشآت بالكامل، أثار خبراء احتمال أن تكون إيران قد نقلت مخزونها المقدر بنحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قبل الهجوم.
وأكدت ليفيت أن ما تبقى من تلك المنشآت “مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح الضربات”. من جانبه، شدد جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض “لضربة قاسية” ستستغرق سنوات لإعادة بنائه، مستنداً إلى معلومات موثوقة وحديثة.
وفي السياق ذاته، أقرت إيران بتعرض منشآتها النووية لأضرار جسيمة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل. كما أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى أن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المواد النووية منذ اندلاع العمليات العسكرية.
وبينما تؤكد مصادر أمريكية أن الضربة ألحقت ضرراً بالغاً بالبنية التحتية النووية الإيرانية، تشير تقارير أخرى إلى أن البرنامج قد يتأخر بضعة أشهر فقط دون أن يتم تدميره بالكامل، ما أثار جدلاً واسعاً حول مدى فاعلية العملية العسكرية.