وقفة احتجاجية لصحفيي رويترز في مصر اعتراضا على هيكل الأجور
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نظم الصحفيون العاملون في مكتب وكالة رويترز للأنباء في القاهرة وقفة احتجاجية لمدة ساعة أمس السبت الموافق ٤ نوفمبر داخل مكتب القاهرة اعتراضا على هيكل أجور “غير عادل" لم يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها مصر منذ مارس ٢٠٢٢ ولا يوفر لهم الحماية من التقلبات الاقتصادية ولا يتماشى مع هياكل الأجور المطبقة في مكاتب أخرى في المنطقة.
جاءت الوقفة بعد مفاوضات ومخاطبات بين الصحفيين والنقابة مع إدارة الوكالة خلال الشهور الماضية لتحقيق مطالبهم.
وشارك خالد البلشي نقيب الصحفيين هشام يونس ومحمد الجارحي عضوي مجلس النقابة الزملاء في وقفتهم، وأعلنوا تضامنهم مع مطالب الزملاء المشروعة، وأكدوا مساندة النقابة الكاملة لمطالبهم ووقوفها إلى جانبهم لحين تحقيقها.
وأكد الزملاء خلال الوقفة على تقديرهم واعتزازهم بالعمل في الوكالة العريقة. وشددوا على أن تحركهم يأتي حرصا منهم على الوصول إلى معادلة عمل متوازنة تحفظ لهم حقهم في رواتب عادلة تكافئ الجهد الكبير الذي يبذلونه لتقديم أفضل تغطية للأحداث في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والأخبار العالمية خاصة في ظل الأحداث العصيبة التي تشهدها المنطقة.
ودعا صحفيو رويترز إدارة الوكالة للتفاعل الإيجابي مع مطالبهم مؤكدين أنهم سيبدأون في اتخاذ الخطوات القانونية لتنظيم إضراب عن العمل لمدة يوم واحد وذلك يوم الخميس ٢٣ نوفمبر حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وأعلن ممثلو النقابة تضامنهم مع مطالب صحفيي رويترز وحقهم في الاحتجاج والإضراب لتحقيق مطالبهم المشروعة.
وأكد نقيب الصحفيين تضامنه مع حق الزملاء مطالبا إدارة الوكالة بسرعة الاستجابة لمطالب الزملاء المشروعة للحفاظ على مصالح الطرفين، ايماناً بحق المجتمع في صحافة حرة ومتنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة رويترز الصحفيين
إقرأ أيضاً:
وقفة تستحق التأمل..”وصية أم”
قال الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
“وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”
ولدي العزيز ..
في يوم من الأيام ستراني عجوزا، غير منطقيه في تصرفاتي..
عندها من فضلك أعطينني بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمني وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري. وعندما لا أقوى على لبس ثيابي، فتحلى بالصبر معي.
وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم.
إن لم أعد أنيقة جميلة وطيبة الرائحة..
فلا تلمني واذكر في صغرك محاولاتي العديدة لأجعلك أنيقا وجميلا. لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا. ولكن، كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتني. أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة. فكيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب؟
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطيء كلماتي. لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك، فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه، فما زلت أعرف ما أريد.
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده. فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي. فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك.
في سني هذا اعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك، ولكني ببساطة أنتظر الموت. فكن معي ولا تكن علىّ.
عندما تتذكر شيئا من أخطائي فاعلم أني لم أكن أريد سوى مصلحتك. وأن أفضل ما تفعله معي الآن أن تغفر زلاتي، وتستر عوراتي، غفر الله لك وسترك.
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت بالضبط. فلا تحرمني صحبتك كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت.
اللهم بارك لنا في أمهاتنا وآبائنا وأرزقنا برهما في الأولى والآخرة