التعليم: مراجعة بيانات المعلمين المرشحين استعدادًا لصدور قرار الترقية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل أحدث القرارات بشأن المعلمين المرشحين للترقية خلال الأيام المقبلة، خلال العام الدراسي الجاري 2023-2024، بالإضافة إلى شروط التقدم للحصول على الترقية.
مراجعة بيانات المعلمين المرشحين للترقيةوأوضحت وزارة التربية والتعليم أنها بدأت بمراجعة بيانات المعلمين أو ما يعادلها من وظائف أخرى، مثل الأخصائيين وأمناء المكتبات المرشحين للترقي واستيفاء توقيعات المرشحين للترقي بصحة البيانات، استعدادًا لصدور قرار الترقية للعام الدراسى الحالى 2024- 2023، بداية من اليوم الأحد الموافق 5 نوفمبر وحتى يوم 25 يناير 2024.
ووفقًا للأكاديمية المهنية للمعلمين التابعة لوزارة التربية والتعليم، فإن عدد المعلمين المرشحين للترقية قرابة 400 ألف معلم، وتم فتح باب التقدم للحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي، وذلك في إطار حرص الأكاديمية المهنية للمعلمين.
شروط التقدم للحصول على شهادة الصلاحية للترقى- أن يتم المعلم المرشح خمس سنوات على الأقل في ممارسة العمل الفعلى.
- أن يكون حاصلا على تقرير تقويم أداء بمرتبة فوق متوسط على الأقل فى سنتين سابقتين مباشرة على النظر فى الترقية.
- أن يكون على رأس العمل.
- يتم التنبيه على مديرى الإدارات التعليمية ومديرى المدارس بضرورة استيفاء توقيع كافة شاغلى وظائف المعلمين أو ما يقابلها.
- يتم التنبيه على مسئولى الحكومة الإلكترونية والإدارات التعليمية والمدارس لتسجيل آخر تقريرين كفاية عن العامين السابقين للنظر فى الترشح للترقى للمعلمين المرشحين من المدرسة.
- استيفاء إقرار قضاء مدة ممارسة العمل الفعلى 5 سنوات على الأقل فى الوظيفة الحالية وذلك من خلال بيان معتمد من شئون العاملين من واقع ملفات خدمة المعلمين بالمدرسة والإدارة التعليمية.
احتساب حالات معينة ضمن مدة الخمس سنواتوشددت الوزارة على أنه يجب مراعاة احتساب حالات معينة ضمن مدة الخمس سنوات وهى الإجازة المرضية للمرضى بمرض مزمن، شريطة حصولهم على أمر تنفيذى صادر ومعتمد من شؤون العاملين بالمديرية بقيامهم بإجازة مرضية بأجر كامل أو بنصف الأجر مؤيدا بالمستندات الطبية الدالة على مرضهم والمعتمدة من الجهات الحكومية المختصة، وأن يتم تسجيل موقفهم من العمل على قاعدة البيانات وإجازة مرضي بأجر كامل واجازة مرضى بنصف الأجر عن طريق مسؤولي الإحصاء بالإدارات.
اقرأ أيضاًبالرقم القومي.. «التعليم» تتيح الاستعلام عن نتيجة مسابقة الـ30 ألف معلم
وزير التعليم: تعيين 150 ألف معلم بواقع 30 ألف سنويًا على مدار 5 سنوات
وزارة التعليم: تحديد موعد أداء تدريبات مسابقة الـ 30 ألف معلم لمَن لم يجتازوها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المعلمین المرشحین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ دمياط ورئيس جامعة دمياط يفتتحون مقر جامعة دمياط الأهلية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة دمياط الأهلية، يرافقه الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، أكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد الوزير أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الجامعات تهدف إلى إعداد كوادر بشرية مؤهلة من خلال تقديم برامج دراسية حديثة، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
ووجه الوزير الشكر لرئيس الجامعة على جهوده المبذولة، كما وجه بضرورة استكمال الاستعدادات لبدء الدراسة بالكليات والبرامج المختلفة بالجامعات الأهلية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن الشهابي أن جامعة دمياط الأهلية تمثل صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة، مشيرًا إلى خطة الدولة للتوسع في إنشاء الجامعات تقلل من اغتراب الطلاب، وتساهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
ومن جانبه، أكد الدكتور حمدان ربيع أن جامعة دمياط الأهلية تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 263، وتضم 6 كليات، وتشمل (كلية التمريض - كلية الفنون والتصميم - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية الآثار والسياحة - كلية الأعمال - كلية الألسن).
وأشار رئيس جامعة دمياط إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة دمياط الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، موضحًا أن الجامعة تستهدف التوسع في إنشاء كليات إضافية بجانب الست كليات الحالية في خطتها المستقبلية.
ومن جانبه، أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه توجد 32 جامعة أهلية، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.