تعرف على فوائد زيت اللوز للوجه
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اللوز هو نوع شائع ومعروف من الجوز، ويُمكن تقسيمه إلى نوعين رئيسيين: اللوز الحلو واللوز المر، وذلك استنادًا إلى الأشجار التي تنتج هذه الثمار. اللوز الحلو ينمو على شجرة تُعرف بالاسم العلمي Prunus amygdalus var وهو خالٍ من المركبات السامة. بينما ينمو اللوز المر على أشجار مختلفة تُسمى Prunus amygdalus var ويحتوي عادة على مركبات سامة.
زيت اللوز المر وزيت اللوز الحلو لهما استخدامات مختلفة بسبب تركيبهما المختلف. يتم استخراج زيت اللوز المر من ثمار شجرة اللوز المر وينمو أصلًا في مناطق غرب آسيا وشمال إفريقيا ومناطق أخرى مثل تركيا ومصر وتونس والمغرب وإسبانيا.
فوائد استخدام زيت اللوز
زيت اللوز المر، على الرغم من سُميّته، يتمتع بعدد من الخصائص العلاجية المفيدة عند استخدامه بحذر وبجرعات مناسبة. من فوائده:
- مكافحة الالتهابات والميكروبات: يُظهر زيت اللوز المر فعالية في محاربة الالتهابات ومكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات.
- طارد للديدان المعوية: يُستخدم للتخلص من الديدان المعوية.
- خافض للحرارة ومسكّن للتشنّجات المعوية: يمكن استخدامه للتخفيف من الحمى وتهدئة التشنجات المعوية.
- إدرار البول وتحفيز الإسهال: يُمكن استخدامه لزيادة تدفق البول وتحفيز الإسهال.
- تخدير موضعي: يُستخدم خارجيًا لتسكين الآلام وتخديرها.
كيفية استخراج زيت اللوز
تمثل طريقة استخراج زيت اللوز المر تحديات بسبب وجود مركب الهيدروسيانيك السام في اللوز المر. لاستخراج الزيت بأمان، يتم القيام بالخطوات التالية:
- إزالة القشرة: يتم إزالة القشرة الخارجية عن حبات اللوز.
- سحق اللوز: تُسحق حبات اللوز بعناية للحصول على مسحوق.
- تقطير: يتم تقطير المسحوق لاستخلاص الزيت منه. هذه العملية تعتبر حرجة لإزالة المركبات السامة.
- التعامل مع السمية: لضمان سلامة زيت اللوز المر، يتم التعامل مع مركب الهيدروسيانيك السام بواسطة تطبيق الحرارة لتحطيمه وتقليل سميته. هذه العملية تسمى "تكرير" وتهدف إلى جعل الزيت آمنًا للاستخدام.
بعض الدول تحظر بيع زيت اللوز المر دون تكريره للتأكد من أنه خالٍ من المركبات السامة. الاهتمام بالعمليات الصحية والسلامة خلال استخراج زيت اللوز المر أمر بالغ الأهمية للتأكد من أنه آمن للاستخدام البشري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيت اللوز فوائد زيت اللوز
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة لتناول كوب من القهوة السادة دون أية إضافات
أظهرت دراسة جديدة أن تناول كوب من القهوة السادة دون أية إضافات بشكل يومي له فوائد صحية قد تصل إلى حد الحماية من أمراض القلب والوفاة، وفق ما ذكره موقع "هيلث" الطبي.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون كوبًا أو كوبين من القهوة يوميًا انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 14 في المئة مقارنة بمن لا يشربونها. لكن ذلك لم ينطبق إلا على أولئك الذين يشربون قهوتهم سادة، أو مع كميات صغيرة من الكريمة أو الحليب أو المُحليات.
في هذا الشأن قالت الدكتورة فانغ فانغ زانغ، الأستاذة في كلية فريدمان لعلوم التغذية في جامعة تافتس الأميركية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "إذا أضفنا كثيرًا من السكريات أو الدهون المشبعة إلى نظامنا الغذائي، فإن ذلك يزيد من إجمالي استهلاكنا من السعرات الحرارية، وهو ما قد يكون مرتبطًا أيضًا بنتائج صحية سلبية".
وفي الدراسة التي نُشرت في مايو الماضي في مجلة "التغذية"، تابعت زانغ وزملاؤها أكثر من 46 ألف بالغ أميركي على مدار نحو 10 سنوات. وكان الهدف هو معرفة ما إذا كان خطر الوفاة مرتبطًا بعادات شرب القهوة لدى المشاركين.
انخفض خطر الوفاة
وبعد تتبع صحة المشاركين، وجد فريق الباحثين أن شرب كوب واحد من القهوة يوميًا ارتبط بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 16 في المئة، بينما ارتبط شرب كوبين أو 3 أكواب من القهوة يوميًا بخفض خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 17 في المئة. كما انخفض خطر الوفاة بأمراض القلب لدى شاربي القهوة بنسبة 29 إلى 33 في المئة.
وعند دراسة الإضافات التي تضاف للقهوة تحديدًا، وجد الباحثون أنه مقارنة بمن لا يشربون القهوة، انخفض خطر الوفاة بشكل عام لدى المشاركين بنسبة 14 في المئة، إذا شربوا القهوة سادة أو قليلة السكر والدهون المشبعة.
ولم يُلاحظ أي ارتفاع في معدل الوفيات لدى الأشخاص الذين تناولوا قهوتهم مع كمية كبيرة من السكر أو مع جرعة كبيرة من الحليب أو الكريمة.
ولا تلغي إضافة مزيد من السكر أو الدهون المُشبعة إلى قهوتك بالضرورة آثارها الصحية ولكن الاستهلاك المُفرط للسكر والدهون المُشبعة بشكل عام يرتبط بتدهور صحة القلب والأوعية الدموية وارتفاع معدل الوفيات.