فلامنجو يوضح موقفه من انتقال ليوناردو بيريرا لنادي الهلال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يسعى الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال السعودي للدخول في مفاوضات مع نادي فلامنجو البرازيلي البرازيلي ليوناردو بيريرا، لدعم صفوف فريقه في الميركاتو الشتوي المقبل بيناير 2024.
الهلال يريد ضم ليوناردو بيريراليوناردو بيريرا هو مدافع فريق فلامنجو البرازيلي، ووفقًا لما اكدته التقارير البرازيلية أن نادي الهلال مستعدًا لتقديم مبلغ كبير من اجل ضم اللاعب وحسم الصفقة سريعًا.
يستعد نادي الهلال لتقديم مبلغ 17 مليون دولار من اجل ضم اللاعب، لتكون المرة الثانية التي يصل فيها عرض للاعب من داخل أندية المملكة العربية السعودي وكان من فريق نادي النصر الذي عرض من قبل 15 مليون دولار.
موقف فلامنجو من رحيل ليوناردو بيريرارفض نادي فلامنجو من قبل عرض النصر برحيل مدافعه ليس من اجل رفع المقابل المادي، لكن كان السبب في ذلك هو أن اللاعب مهم في قائمة الفريق وليس من السهل الاستغناء عنه.
ينتهي تعاقد صاحب الـ 27 عام مع نادي فلامنجو في ديسمبر2027، ووصلت قيمة اللاعب التسويقية إلى 4 ملايين يورو، وهو من أبرز عناصر فريقه البرازيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال صفقات الهلال بيريرا فلامنجو نادی الهلال
إقرأ أيضاً:
ثوران براكين في القرن 14 ساهم في انتقال الطاعون إلى أوروبا
شكّل ثوران براكين أدى إلى مجاعة وزيادة في واردات الحبوب عاملا ساهم في العصور الوسطى في انتقال الطاعون من آسيا إلى أوروبا، وفي تمدد الجائحة الأكثر فتكا في تاريخ البشرية في مختلف أرجاء القارة، وفق دراسة جديدة.
وأظهرت أحدث الأبحاث أن الجائحة التي أودت بحياة قسم كبير من البشر في القرن الـ14 الميلادي، وعُرفت أيضا بالطاعون الأسود أو الموت الأسود أو الطاعون العظيم، نشأت على الأرجح قرابة عام 1338م عند سفوح جبال تيان شان القاحلة، بالقرب من بحيرة إيسيك كول، أي في قيرغيزستان الحالية، ثم وصلت سلالة مختلفة جينيا من هذه البكتيريا إلى شواطئ البحر الأسود عبر طرق التجارة.
وكانت البراغيث تحمل بكتيريا "يرسينيا بيسيس" في أمعائها، وتنقلها بلسعاتها للفئران أو القوارض التي كانت تنشرها، قبل أن تبدأ بلسع البشر عندما لم يعد عدد الفئران كافيا.
ووصلت البراغيث المصابة بالطاعون إلى الموانئ الأوروبية على متن سفن محمّلة بالحبوب، ونقلت معها المرض والموت إلى القارة اعتبارا من عام 1347.
وفي غضون ست سنوات، قضى الطاعون على ما بين 30% و60% من سكان أوروبا، أي نحو 25 مليون شخص.
وتناولت دراسة أجراها فريقا البروفيسورين أولف بونتغن من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة ومارتن باوخ من جامعة لايبزيغ الألمانية، ونُشرت هذا الأسبوع في مجلة "كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت"، سبب تفشّي المرض بشدة وعلى نطاق واسع في كل أنحاء أوروبا في ذلك الوقت تحديدا.
واعتمد الباحثون في دراستهم على ما يُعرف بعلم التأريخ الشجري، القائم على مورفولوجيا (المظهر الخارجي) حلقات الأشجار، لدراسة غابات جبال البيرينيه الإسبانية، واكتشفوا نقصا في تخشيب جدران خلاياها على مدى سنوات متتالية.
إعلانوالتخشيب هو العملية التي تُحوّل خلايا النبات إلى خشب، ويندر حصول نقص فيه لسنوات متتالية. واستنتجت الدراسة أن ذلك النقص يعود إلى أن درجات الحرارة والضوء في العامين 1345م و1346م كانت أقل بكثير من المعتاد.
تدمير المحاصيل
ثم أعاد الباحثون بناء البيانات المناخية لتلك الفترة قبل مقارنتها بالروايات المعاصرة لإثبات أن هذه النواقص نتجت على الأرجح عن ثوران بركاني واحد أو أكثر عام 1345م لم تُحدد أماكن وقوعها.
وتسبّب هذا التغير المناخي الناجم عن ثوران البراكين بعواقب كارثية، إذ ضرب المحاصيل، مما أدى إلى بداية المجاعة.
وذكّر البروفيسور مارتن باوش في بيان أصدرته جامعة كامبريدج بأن المدن الإيطالية القوية كالبندقية وجنوة وبيزا أنشأت منذ أكثر من قرن "طرقا تجارية بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود".
وأضاف أن هذه الطرق مكّنتها من "مكافحة المجاعة بفاعلية كبيرة، لكنّ أدّت في النهاية إلى كارثة أكبر بكثير".
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية