أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة أن المملكة العربية السعودية مستمرة في الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط، بمقدار مليون برميل يوميا.
وبدأ تطبيق الخفض الطوعي في شهر يوليو 2023، ثم تم تمديده حتى نهاية شهر ديسمبر، وبذلك سيكون إنتاج المملكة حتى نهاية العام 2023، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا.
وبيّن المصدر أن قرار الخفض ستجري مراجعته الشهر القادم للنظر في خيارات تمديد الخفض، أو زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.


كما أوضح المصدر أن هذا الخفض يأتي إضافة للخفض الطوعي الأساسي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023 والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.
وأكد المصدر أن هذا الخفض الطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود التي تبذلها دول "أوبك بلس" بهدف دعم استقرار أسواق النفط.​
من جهته، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن روسيا ستستمر حتى نهاية عام 2023 في خفض طوعي لصادرات النفط إلى الأسواق العالمية بمقدار 300 ألف برميل يوميا.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن

علمت "عربي21" من مصدر حكومي يمني أن القوات السعودية والسودانية المتمركزة في قصر المعاشيق الرئاسي بالعاصمة المؤقتة لليمن، عدن، جنوبا، غادرت وأخلت مواقعها السبت.

وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21"، طلب عدم ذكر اسمه، إن القوات السعودية والسودانية التي كانت منتشرة داخل قصر معاشيق الرئاسي، غادرت مواقعها، في تطور جديد، وسط تنامي الخلافات بين المملكة ودولة الإمارات على خلفية الأحداث الأخيرة في محافظات شرقي اليمن.

وأضاف المصدر أن مغادرة القوات السعودية والسودانية مواقعها في قصر معاشيق الرئاسي بعدن، جاء بعد يوم من مغادرة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، للقصر إثر مضايقات تعرض لها فريقه من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.


وبحسب المصدر فإن قوات الحرس الرئاسي التي كانت مكلفة بحماية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، غادرت أيضا، أخلت مواقعها داخل القصر الرئاسي وتسلمتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله.

يأتي ذلك وسط أنباء عن بدء القوات السعودية إعادة تموضع قواتها المنتشرة في عدن ولحج، جنوبا، وفي جزيرة ميون الواقعة قلب باب المندب (ممر الملاحة الدولية)، ومغادرتها تلك المناطق مع تصاعد ذروة الاحتقان بينها وبين المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي إثر رفضه تسليم المقار والمعسكرات التي سيطر عليها في محافظة حضرموت، في الأيام الثلاثة الماضية.

والجمعة، غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي مقر إقامته في قصر معاشيق بعدن، إثر اقتراب قوات الانتقالي من الفيلا التي يسكن فيها، وفق ما صرح به مصدر حكومي لـ"عربي21".

وقال المصدر إن العليمي أمر فريقه الرئاسي بإخلاء كافة المكاتب التابعة له داخل القصر من كافة الملفات والمقتنيات الخاصة به.

مقالات مشابهة

  • مصادر: تحرك أندية السعودية لاستقطاب صلاح بعد احتدام الخلاف
  • السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
  • السعودية وإيران تؤكدان التزامهما بمسار بكين 2023
  • ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج المخصبات الزراعية فى المنوفية
  • بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”
  • توقف الإنتاج في حقل نفطي عراقي ينتج 460 ألف برميل يوميا
  • رئيس هيئة المياه: السعودية تنتج 16 مليون م³ يومياً من المياه المحلاه
  • طرح عطاء ترميم أم قيس قبل نهاية العام
  • مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن
  • السعودية الأولى وروسيا الثالثة بمجموعة “العشرين” في رخص الكهرباء