فعاليات متنوعة لأطفال بشاير الخير بالإسكندرية احتفالا بعيد الطفولة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، السبت، يوما ثقافيا ترفيهيا لأطفال مدينة بشاير الخير (١-٢) بالإسكندرية، ضمن البرنامج المُعد للأطفال بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات، بمناسبة الاحتفال بعيد الطفولة.
تاريخ المدن المصرية العريقةاستهلت الفعاليات بمحاضرة بعنوان "تاريخ المدن المصرية العريقة" تحدثت خلالها د.
كما تناولت أهم العوامل التي ساعدت على نشوء هذه العمارة ومنها العامل الديني والبيئي، وكذلك التسلسل التاريخي لأنواع العمارة في مصر القديمة.
وأشارت إلى بعض المدن التي ظهرت في تلك الحقبة الزمنية ومنها مدينة منف وطيبة، وقيام المصريين بالتوسعة العمرانية لإنشاء مدن جديدة مع تطور العصور، متناولة تاريخ إنشاء الإسكندرية والقاهرة الفاطمية.
وعن التوسعة العمرانية في العصر الحديث أوضحت "خميس" أنه تم التفكير في إنشاء مدن جديدة خاصة بعد تزايد أعداد السكان، وقامت الدولة باختيار عدة مناطق جديدة بعيدا عن المدن والقرى لإعادة التوزيع السكاني، مع توفير خدمات وفرص عمل جديدة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، ومن هذه المدن العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر، العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة، إلى جانب اتجاه الدولة لتطوير الأحياء العشوائية كحي الأسمرات ومدينة بشاير الخير.
أبرز الأنشطة الفنيةوضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، نفذت الفنانة مي أحمد ورشة تصميم ماسكات للأطفال بالبورو جليتر، تلاها فقرة رسم على الوجه تنفيذ رباب محمد، واختتم اليوم المقام
بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة الطفل، بمسابقة ثقافية وتوزيع جوائز عينية وعدد من إصدارات الهيئة على الأطفال الفائزين بإشراف عبير عمرو، وذلك بحضور العميد أحمد عبد العزيز، مدير أمن مشروع التطوير الحضاري بشاير الخير ومدير المدينة.
يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تقدم عددا كبيرا من الفعاليات على مدار الشهر الحالي احتفالا بعيد الطفولة ضمن برنامج متنوع تشهده مواقع الهيئة بالمحافظات وعدد من أحياء الإسكان البديل وغيرها من المواقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الثقافة اسكندرية بشاير الخير عيد الطفولة احتفال بشایر الخیر
إقرأ أيضاً:
“تقنيات الجيوماتكس” تعزز السياحة في السعودية
البلاد ــ جدة
أنهت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية العمارة والتخطيط عن مشروع السياحة الافتراضية، الذي يوظف تقنيات الجيوماتكس “Geomatics” في تقديم جولات تفاعلية للأماكن السياحية، ما يعزز من الترويج للمواقع الثقافية والتراثية على نطاق أوسع، والذي يلامس تسارع وتيرة هذا التطور التكنولوجي المستخدم في جمع وتحليل وتفسير البيانات المكانية، ويمثل هذا العلم تداخلًا بين علوم متعددة مثل الجغرافيا، والهندسة، ونظم المعلومات الجغرافية “GIS”، والاستشعار عن بعد، مما يجعلها أداة قوية لدعم اتخاذ القرار في مجالات عديدة.
وينطلق المشروع مما تمثله السياحة الافتراضية كجزء أساسي لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، من خلال دعم التحول الرقمي في القطاع السياحي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك من خلال توظيف التقنيات الحديثة لتكوين تجارب سياحية مبتكرة تتيح للزوار استكشاف المعالم الثقافية والتراثية دون الحاجة للتواجد الفعلي، فيما يتناغم المشروع مع ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في مجال السياحة الافتراضية، مدفوعةً بالإستراتيجية الرقمية التي أطلقتها وزارة السياحة في فبراير 2022، التي تشمل (9) برامج و(31) مبادرة، بهدف تعزيز تجربة السياح عبر تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
من جانبه، أوضح عضو هيئة التدريس بقسم الجيوماتكس بكلية العمارة والتخطيط والمشرف على المشروع الدكتور ريان بن محمد سحاحيري، أن المشروع يُسهم في تعزيز عمليات التحليل المكاني للمباني التاريخية، ويتيح واجهة تفاعلية للزوار تُمكنهم من التنقل بين المواقع واستكشاف تفاصيل العمارة التقليدية في محور العلوي بجدة التاريخية، مما يُسهم في زيادة الوعي الثقافي وجذب المستثمرين في القطاع السياحي.
وبين أن جدة التاريخية تعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، حيث تحتضن مجموعة من المباني التراثية المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن مشروع السياحة الافتراضية يعّد مشروعًا مبتكرًا لتوثيق المواقع التراثية في محور العلوي بجدة التاريخية، وتوفير جولات افتراضية تفاعلية تُظهر تفاصيل العمارة الإسلامية التقليدية.
وأفاد عضو هيئة التدريس بقسم الجيوماتكس الدكتور عبدالله بن محمد العطاس أن المشروع، مدعاة للفخر والاعتزاز لتنفيذه على يد كفاءات سعودية، من خريجي قسم الجيوماتكس وهما الطالبان عبدالرحمن كاتب ومحمد المروعي، والذي يتجاوز مفهوم التوثيق الرقمي ليشمل بناء شبكة معلوماتية متكاملة تُعزز من فرص الاستثمار السياحي، لافتًا النظر إلى أن المشروع يسعى إلى جذب المستثمرين المحليين والدوليين وتطوير منصات ترويجية للمواقع التراثية، مما يدعم أهداف التحول الرقمي ويُسهم في بناء منظومة سياحية رقمية متكاملة.