الرفاعية تحتفي بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين إلى مصر وتعلن تأييدها الرئيس السيسي| صور
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أقامت الطريقة الرفاعية، مساء اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر السنوي احتفالا بمولد الإمام الحسين رضي الله عنه وتأييداً للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لاستكمال مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة والعمل علي حماية سيادة الدولة المصرية وحل القضية الفلسطينية.
ذكرى قدوم رأس الإمام الحسينوجاء الحضور الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية نيابة عن الدكتور علي جمعة، الدكتور السعيد محمد علي الرفاعي رئيس اللجنة الدينية للطريقة الرفاعية، الدكتور الجميل التهامي الرفاعي، الدكتور أحمد شحاتة الأزهري، المنشد الشيخ محمود التهامي.
وفي نهاية المؤتمر أرسلت الطريقة الرفاعية برقية تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي تتضمن التالي تدعم الطريقة الرفاعية بكافة محافظات الجمهورية وعلي رأسها شيخها الشريف طارق يس الرفاعي ونائبه الشريف محمود طارق يس الرفاعي عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ونقول له سر علي بركة الله ونحن والعالم العربي كله خلفك في إتخاذ كافة القرارات السليمة لصالح سيادة الدولة المصرية والامة العربية والشعب المصري و الفلسطيني عاشت راية مصر عالية خفاقة عاشت فلسطين حرة.
هو : الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله ريحانة النبي ﷺ وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي صلى الله عليه و سلم في أذنه وهو سيد شباب أهل الجنة وخامس أهل الكساء .
أمه السيدة فاطمة بنت رسول الله ﷺ سيدة نساء العالمين.
وأبوه سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه.
سيد شباب أهل الجنةولد الإمام الحسين (أبو عبد الله) رضى الله عنه، في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد نحو عام من ولادة أخيه الحسن رضى الله عنه، فعاش مع جده المصطفى ﷺ نيفًا وست سنوات .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله ﷺ فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل حسن " . فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي ﷺ فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل هو حسين " .
وقد استشهد الحسين، وله من العمر سبعة وخمسون عامًا، واستُشْهِدَ في يوم الجمعة أو السبت الموافق العاشر من المحرَّم في موقعة كربلاء بالعراق، عام إحدى وستين من الهجرة.
قتله حولي بن يزيد الأصبحي، واجتزَّ رأسه الشريفَ سنانُ بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي.
وقد شهد الحسين مع والده واقعة (الجمل)، و(صِفِّينَ)، وحروب الخوارج وغيرها، كما شارك بعد وفاة أبيه في فتح أفريقيا وآسيا، كما سجَّله سادة المؤرخين.
مستقر الإمام الحسينوقد دفن جسده الطاهر بكربلاء بالعراق، أمَّا الرأس الشريف فقد طيف بها إرهابًا للناس، ثم أودعه في مخبأ بخزائن السلاح، فبقي به مختفيًا إلى عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز (أي بعد 35 سنة) الذي بويع له بعد سليمان بن عبد الله في سنة 96هـ، ففي أول هذه المدة من خلافته سأل عن الرأس الكريم ومسيره وما صار إليه، فأخبر بأمره فأمر بإحضاره فجئ به من مخبئه؛ فطيب وعطر ثم أمر بوضعه في طبق في جانب من الجامع الأموي بدمشق، فبقي به إلى سنة 365هـ. وفيها ثار هفتكين الشرابي غلام معز الدولة أحمد بن بويه على دمشق، فدخلها بجيوشه قادمًا من بغداد، ثم أعلن القتال، وعسكر بالجامع الأموي ونهب ما به من تحف وآثار وانتزع كسوته الذهبية إلى غير ذلك، وقد تطاولت يده إلى رأس الإمام الحسين، فأخذها من الطبق التي كانت مودعة به بناحية في المسجد الأموي.
وكان المعز لدين الله حينما بلغه قيام هفتكين حاول محاربته، فاستعان عليه بعامله إبراهيم بن جعفر على دمشق ثم بغيره، فمات المعز في سنة 366هـ؛ فأشفق العزيز بالله بن المعز الفاطمي من استفحال ملكه ، وعظم عليه أمر الرأس الكريم وما صنع هفتكين، فسير إليه في سنة 366هـ جيشًا عرمرمًا بقيادة القائد جوهر الصقلي، فسار إليه من القاهرة حتى وصل إلى دمشق، فعسكر بجيوشه خارجها، ثم أعلن القتال فقاتله وتابعه في كل منزل نزله حتى آخر مطافه بعسقلان، وفي أثناء ما كان هفتكين بعسقلان وقد أحس بالضعف والتقهقر وغلبة القائد جوهر عليه، دفن الرأس الكريم في مكان من عسقلان وستره عن جوهر ، ثم لما اشتعلت الحروب الصليبية، وخاف الخليفة الفاطمي على الرأس؛ فأذن وزيره (الصالح طلائع بن رزيك) فنقلها إلى مصر بالمشهد المعروف بها الآن.
وعندما دخلوا بالرأس الشريف دخلوا من جانب باب الفتوح بموكب حافل يتقدمه الأمراء فالأعيان فالقضاة فالعلماء فالدعاة، وكان الرأس محمولا في إناء من ذهب، وملفوفًا في ستائر المخمل والديباج والابريسم، يحمله زعيم من زعماء الدولة الفاطمية، وعن يمينه قاضي القضاة وداعي الدعاة، وعن يساره قضاة المالكية والشافعية، ووالي مدينة عسقلان ، ويتقدم الجميع الوزير الصالح طلائع بن رزيك، وأمام الموكب وخلفه كتيبة من كتائب الحرس الخليفي بموسيقاها ثم حاشية القصر، ولما وصل الموكب إلى منظرة الخليفة بباب الفتوح وقف الموكب قليلًا حتى نزل الخليفة الفائز بحاشيته تظله كوكبة من الفرسان والمشاة، فتقدم الموكب بين يديه، حتى دخل به إلى قصر الزمرد في ذلك الجمع الحاشد، وكان دخولهم إليه من الباب البحري للقصر المسمى بباب الزمرد، فضمد الرأس الكريم وعطر ووضع في لفائف المخمل والحرير والديباج على كرسي فاخر وحفر له قبر في الجانب الأيمن من القصر المذكور، وعطر القبر ونزل فيه الخليفة وقاضي القضاة وداعي الدعاة، فوضعوه في منتصف القبر ثم أحكموا غلقه.
واستقرت الرأس الشريفة بالقاهرة فنوّرتها، وباركتها، وحرستها إلى يوم الدين، فالحمد لله رب العالمين.
حسم الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، الجدل الدائر حول مكان دفن رأس الحسين وجسد السيدة زينب، وقال إن رأس الحسين وجسد السيدة زينب مدفونان في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الحسين الطريقة الرفاعية الجمهورية الجديدة القضية الفلسطينية الحسين بن علي الإمام الحسین الله عنه IMG 20231105 بن عبد
إقرأ أيضاً:
أول قرار من البيطريين بعد تصريحات الرئيس السيسي في موسم الحصاد
تقدمت النقابة العامة للأطباء البيطريين برئاسة الدكتور مجدي حسن، نقيب عام الأطباء البيطريين، وأعضاء مجلس النقابة، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنة الدور الذي يقوم به لخدمة بلدنا العظيمة.
وشددت النقابة العامة للأطباء البيطريين على أن ما ورد بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات "موسم حصاد القمح 2025"، بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير ووزيري الدفاع الفريق أول عبدالمجيد صقر والداخلية اللواء محمود توفيق، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، يؤكد أن اهتمامات المواطن تأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية.
وما صرح به الرئيس من ضرورة اتخاذ خطوات سريعة في تحسين سلالات الثروة الحيوانية لمضاعفة العائد من اللحوم والألبان، بما يساعد على تحقيق طفرة إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة حجم الإنتاح، وتوفير دخل أفضل للمربين الصغار وتحسين معيشتهم، يأتي في مقدمة أولويات النقابة العامة للأطباء.
وقالت البيطريين، إنه استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية، اتخذ النقيب العام الدكتور مجدي حسن، خطوات سريعة بالتخطيط لعقد ورشتي عمل تضم المتخصصين وكفاءات الأطباء البيطريين في مجالي تحسين السلالات وزيادة إنتاج الألبان، وذلك بمشاركة ممثلين عن بيت الخبرة بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، وتمثيل العديد من الهيئات والمعاهد المتخصصة والجامعات.
وأشارت النقابة إلى أن هدف الورش الخروج برؤية وخارطة عمل قابلة للتنفيذ، للمساهمة في تنفيذ تلك التوجيهات التي تعود بالنفع على المواطن المصريي.
وتؤكد النقابة العامة للأطباء البيطريين أنها بصدد الانتهاء من الاستراتيجيات والدراسات الفنية الخاصة بتطوير قطاعات الإنتاج الحيواني والسمكي وكذلك لديها العديد من الكوادر العلمية والفنية المتميزة في مختلف القطاعات، وتشرف بالمساهمة في بناء وتنمية هذا الوطن الغالي وتفعيل مبادرة رئيس الجمهورية في ضوء رؤية مصر 2030، فالنقابة العامة على أتم الاستعداد للمشاركة بكافة كوادرها البيطرية، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين السلالات الانتاجية، هذا إلى جانب تسخير الأبحاث والدراسات العلمية، بما يدعم ذلك المقترح المهم.